استغرب النائب السابق فيصل الشايع مواقف وزارة الاعلام في الفترة الاخيرة من قضايا عديدة منها منع الكتب وآخرها اتهام قناة سكوب وصاحبتها فجر السعيد بتهمة كبيرة وخطيرة وهي قلب نظام الحكم بخصوص برنامج عرض في رمضان وكان ينقل بصورة او بأخرى ما ردده نواب الأمة من احاديث في المجلس او في المنتديات. وقال الشايع انه بصرف النظر عما اذا كنا نختلف او نتفق مع ما عرض في البرنامج إلا أن احدا لا يمكن ان يختلف على ان التهمة التي وجهتها الوزارة الى القناة كبيرة وخطيرة ولا تتفق بحال مع واقع ما عرض في البرنامج. ودعا وزارة الإعلام الى ان تدرك خطورة ما تقوم به من ممارسات في هذا الشأن وما له من تداعيات سلبية على الحريات وعلى سمعة الكويت. بدوره، دعا النائب السابق محمدالعبدالجادر وزير الاعلام الى تقديم استقالته فورا بعدما بلغ التضييق على الحريات حدا لا يمكن السكوت عليه. وقال العبدالجادر في تصريح للصحافيين ان حرية الرأي والفكر من دعائم الدستور الكويتي، ولابد ان تعمل السلطة التنفيذية وفق هذا الإطار، وألا تسعى لتقويض حرية التعبير المكفولة دستوريا.
وبين العبدالجادر ان التضييق بانت بوادره منذ منع الكتب في معرض الكتاب الاخير عندما اصغت وزارة الاعلام الى الاصوات المطالبة بمنع بعض الكتب.
وفــضل العبدالجادر تفكيك وزارة الاعـــلام الـــتي لم يعد لها اي داع، ففي ظل هذا التضييق الحري بالحكومة ان تفكك الوزارة وتحولها الى مؤسسات تقوم كل مؤسسة بأداء دورها بدلا من منح وزير الاعلام الدور الاكبر في إدارة دفة الوزارة.