بيان عاكوم
فيما اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح رفض الكويت لما قررته قمة سرت الاستثنائية بخصوص تطوير منظومة العمل العربي المشترك، رد على سؤال بخصوص امكانية طلب دول التعاون من تركيا التي تحظى بعلاقات جيدة مع ايران لعب دور ما بين هذه الاخيرة و«الخليج» حول الملف النووي الايراني بأن دول الخليج لا تحتاج لوساطة من اصدقائها في تركيا وانما الخطوط مفتوحة بينها وبين ايران لانها دولة صديقة وجارة وعلاقاتنا ممتازة معها، الا انه بيّن ان هناك هموما مشتركة بين «الخليج» وتركيا تجاه البرنامج النووي الايراني وهو اعطاء ايران ضمانة واطمئنانا بأن هذا البرنامج سلمي.
لافتا الى ان تركيا ودول التعاون تدعم البرامج السلمية في الطاقة النووية وهذا حق لكل الدول ولا يوجد خلاف عليه.
وقال الشيخ د.محمد الصباح خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده امس مع نظيره وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو بخصوص الاعتراض على مقررات قمة سرت الاستثنائية حول تطوير منظومة العمل العربي المشترك ان الكويت الى جانب سبع دول اخرى ارسلت مذكرة برفضها لهذه القرارات، مشيرا الى ان موقف الكويت ينطلق من ثوابت وفرضيات واستراتيجية.
وبيّن الشيخ د.محمد الصباح ان اي تغيير في ميثاق جامعة الدول العربية تنظر اليه الكويت ليس من منظور عمل روتيني عادي وانما عمل استراتيجي له ابعاد امنية واستراتيجية خطيرة على دولنا جميعا ولذلك يجب دراسته بمسؤولية عالية وليس بشكل سريع حيث لم يعط فرصة لمناقشة الافكار التي وردت في اللجنة الخماسية.
عملية تجميلية
وقال ان الفرضيات التي بنيت عليها هذه التوصيات تجاهلت قضية الالتزام في القرارات واستبدلتها وكأن النفخ وتضخيم المؤسسات هو علاج للعمل العربي المشترك فهذه عملية تجميلية فقط، مشيرا الى انه ليست الاشكالية هي الالتزام بالميثاق والتعهدات والقرارات، لافتا الى القرار الذي صدر بالاجماع في القمة الاقتصادية بانشاء صندوق التنمية والذي انطلق اليوم (امس) من قبل 10 دول التزمت به لانها مؤمنة بالعمل العربي المشترك. مشيرا الى ان النتيجة عدم التزام الجميع بالقرارات وحتى الامانة العامة للجامعة العربية لا تلتزم باللوائح وتساءل الشيخ د.محمد الصباح انه عند تعديل مسمى الجامعة العربية الى اتحاد دول عربية فكيف سيحل هذا قضية التزام الدول والامانة باللوائح والقرارات.محاربة الفقر والجهل
ولفت الى كلمة صاحب السمو الأمير خلال القمة التي أشار فيها الى ان تطوير العمل العربي المشترك يأتي من ربط مصالح الشعوب بعضها ببعض ووجود قمم متخصصة في التنمية والاقتصاد والتعليم ومحاربة الفقر والجهل، مؤكدا ان هذا هو الأساس وما يهم المواطن العربي وليس هياكل إدارية ومجالس.
وقال «ما نحتاجه هو معالجة الخلل الأساسي والالتزام بما نتفق عليه ومعالجة العلة التي يشتكي منها المواطن العربي وهي في علاجه وصحته ورزقه، ونركز عليها من خلال خلق شبكة مترابطة من العلاقات نجدها في سكك الحديد والربط الكهربائي وفتح الحدود والمطارات، مشددا على ان هذا يطور العمل العربي المشترك وليس التقوقع في المكان نفسه، مشيرا الى ان القرار الذي اتخذ في قمة سرت وان وجد فكأنه لم يكن.
تركيا قبلة للسياح العرب
وردا على سؤال حول الاقتصاد التركي قال الشيخ د.محمد الصباح ان معدلات النمو فاقت الـ 15% في الربعين الأول والثاني من هذا العام، مشيرا الى انه تعافى بسرعة بعد الأزمة الاقتصادية، مؤكدا ان هذا الأمر يدل على إدارة تركيا الحكيمة للاقتصاد.
وقال ان تركيا لديها موقع متميز في الجغرافيا والتاريخ والحضارات تستطيع من خلاله توفير فرص عمل وأصبحت قبلة للسياح العرب، خصوصا من قبل الخليجيين، لافتا الى ان للجانبين أفكارا متطورة في المجال الاقتصادي تؤخذ بإيجابية وستتم ترجمتها على أرض الواقع.
فرص استثمارية
ومن جهته، وصف وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو العلاقات التركية ـ الكويتية بالممتازة والتاريخية في شتى المجالات، لافتا الى ان هناك زيارات متواصلة على مستوى رفيع بين البلدين لتحقيق المزيد من التعاون.
وقال أوغلو «هناك فرص استثمارية يجب تطويرها وزيادتها والعمل معا في آسيا والشرق الأوسط والعراق لزيادة التعاون الاقتصادي»، مشيرا الى ان هناك آراء مشتركة بين الكويت وتركيا حول الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط سياسيا واقتصاديا ولذلك كان التركيز على العمل على مشاريع تنطلق من الكويت والعراق الى تركيا وأوروبا، ومنها وسائل النقل والمطارات ومشاريع الطاقة.
ولفت أوغلو الى انه لتنفيذ هذه المشاريع يجب ان يكون هناك استقرار في العراق، مبينا ان تركيا كانت فعالة في جميع المسائل المتعلقة بالسلام في المنطقة.
وبخصوص عملية السلام قال «لسوء الحظ الحكومة الإسرائيلية لم تنتهج سياسة السلام»، مؤكدا ان «العزلة التي تعيشها غزة غير مقبولة».
وبين ان تركيا دعمت المباحثات المباشرة بين إسرائيل وفلسطين، لكن لسوء الحظ تم إيقافها بسبب الإصرار الإسرائيلي على الاستيطان، داعيا إسرائيل لإيقاف بناء المستوطنات والبدء في محادثات سلام شاملة في المنطقة على جميع المستويات الفلسطينية والسورية واللبنانية.
نريد حكومة طمأنة
رد الشيخ د.محمد الصباح على سؤال بخصوص تأخير تشكيل الحكومة العراقية حيث قال «موقفنا واضح ونتمنى في أقرب وقت تشكيلها وان تكون حكومة توافق وطني تضم جميع مكونات الشعب العراقي» مجددا قوله: «ان ما يهم ليس المرسول وانما الرسالة وان تحمل الحكومة رسائل طمأنة الى دول الجوار وتحمل تأكيدات على التزاماتها بالقرارات الدولية».
الفايز: دول المجلس تسعى لتمتين علاقاتها مع تركيا التي تسعى للعب دور في المنطقة
|
د.عبدالعزيز الفايز |
شدد السفير السعودي في الكويت د.عبدالعزيز الفايز على اهمية الحوار الاستراتيجي بين دول التعاون وتركيا، مشيرا الى انه يكتسب اهميته من كون دول المجلس تمثل تكتلا له ثقل دولي واقليمي في المجالات السياسية والاقتصادية، لافتا الى ان تركيا دولة اسلامية مهمة تلعب دورا متزايدا على الساحة الدولية والاقليمية. وقال: مثل هذه اللقاءات تكتسب أهميتها أيضا من انها تعطي صانع القرار ومنفذيه في مجال السياسة الخارجية فرصة للالتقاء والتشاور، مؤكدا على ان هذا الاجتماع سيؤدي الى تمتين وزيادة حركة التواصل في مجال العلاقات الخارجية والاقتصادية بين الخليج وتركيا. ولفت الى ان تركيا لها مكانتها، وفي السنوات الأخيرة أبدت اهتماما ملحوظا بالمنطقة العربية وهو اهتمام له جذوره التاريخية، آملا ان تتمخض هذه الاجتماعات نتائج تكون في مصلحة الجميع. ورأى ان مجال العلاقات الدولية مجال رحب وفسيح وهناك امكانية لكل دولة لأن تلعب دورا بما تسمح لها به امكاناتها وقدراتها، ونجاحها في التفاعل مع الدول الأخرى يعتمد على الأسلوب والمصالح المشتركة.
العطية: قلق دائم من التسلح النووي
قال الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن العطية عقب الاجتماع انه تم الانتهاء من معظم المسائل ذات الصلة بعلاقات التعاون وتم الاتفاق على تشكيل ورش عمل لمواضيع تتصل بالطاقة والتعليم والثقافة والسياحة والبيئة وكل ماله صلة بالاستثمار والتجارة والاقتصاد، مشيرا الى ان ورش العمل هذه ستبدأ عملها بعد ان تم اعتمادها في هذا الاجتماع في الكويت ستشكل خارطة طريق مهمة لتحقيق الكثير.
وأشار الى ان المجتمعين لمسوا اهتماما خاصا من الوزراء بموضوع سكك الحديد، لافتا الى انه لدى الأمانة العامة اجتماع للجنة المشتركة في مايو المقبل لمتابعة التقدم المحرز بما يتعلق بورش العمل التسع التي تم اقرارها في الاجتماع.
وردا على سؤال بخصوص ما ذكره بكلمته من تشكك دول الخليج من البرنامج النووي الايراني وما اذا كانت هناك معطيات جديدة قال «القلق دائما يساور الجميع في قضايا التسلح النووي»، مجددا دعوة دول المجلس لانتهاج الحوار الديبلوماسي لحل الأزمة مع الغرب، مشيرا الى تطلع دول المجلس لأن تكون المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وردا على سؤال بخصوص ما اذا كان الحوار مع تركيا لتغليب الدور التركي على حساب الدور الايراني في المنطقة، قال العطية ان دول الخليج تقف في علاقاتها مع الأصدقاء والأشقاء بمسافة واحدة، مشيرا الى ان تركيا تميزت علاقاتها مع دول المجلس مؤخرا وبالتالي انتهجنا الحوار الاستراتيجي لتأطير العلاقات الجماعية.
«الجزر الإماراتية» تشكل عائقاً أمام تطوير العلاقات مع إيران
قال العطية ان استمرار ايران في احتلال الجزر الاماراتية الثلاث وعدم تجاوبها مع مساعي الامارات العربية المتحدة لحل قضية هذه الجزر عن طريق المفاوضات المباشرة او باللجوء الى محكمة العدل الدولية يشكل عائقا يقف امام تطوير العلاقات الجماعية لدول التعاون مع ايران، وتعاونها يشكل دافعا لتطوير هذه العلاقات.
مشروع البيان المشترك: آليات لزيادة التعاون
قرر الجانبان في مشروع البيان المشترك الصادر عن اجتماعهما تشكيل فرق عمل مشتركة من الجانبين لوضع آليات زيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والتعليمية والطاقة والثقافة والصحة وغيرها. كما دعوا الى عقد اجتماع في أقرب فرصة لاستكمال مفاوضات التجارة الحرة، وتطرقا الى القضايا الاقليمية والدولية، حيث عبر الجانبان عن قلقهما من عدم التقدم في حل النزاع حول الجزر الإماراتية الثلاث، وأكدا على وحدة العراق وحمّلا إسرائيل مسؤولية توقف المفاوضات. وهذه تفاصيل البيان المشترك: أولا: إقرار خطة للعمل المشترك للتعاون بين الجانبين خلال الفترة 2011/2012 في مجالات التجارة والاستثمار والزراعة والأمن الغذائي والنقل والمواصلات والطاقة والثقافة والصحة والسياحة والتعليم والبيئة.
ثانيا: تشكيل فرق عمل مشتركة من الجانبين في المجالات المنصوص عليها في خطة العمل المشتركة على ان تبدأ اجتماعاتها في أقرب فرصة ممكنة، وبما لا يتجاوز نهاية النصف الأول من عام 2011 حسبما جاء في خطة العمل.
ثالثا: السعي من خلال فرق العمل المشتركة الى وضع آليات لزيادة التعاون بين مؤسسات البحث والتعليم العالي والأرشفة الوطنية والمؤسسات الثقافية، وتشجيع برامج التبادل الثقافي والتعليمي بما في ذلك تبادل الديبلوماسيين والباحثين لتعلم اللغات والتدريب على رأس العمل، وتشجيع ودعم إنشاء أقسام للدراسات التركية ومراكز تعليم اللغة التركية في دول المجلس وكذلك أقسام للدراسات العربية ومراكز تعليم اللغة العربية في تركيا.
رابعا: تعقد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي اجتماعها القادم في أنقرة في شهر مايو 2011 لمراجعة ما تتوصل اليه فرق العمل المشتركة والتوصية بشأنها للاجتماع الوزاري المشترك المقبل.
خامسا: جدد الجانبان عزمهما على استمرار المشاورات بينهما بهدف استكمال مفاوضات التجارة الحرة بينهما، والعمل على تحديد موعد الجولة الخامسة من تلك المفاوضات في أقرب فرصة ممكنة.
سادسا: تقوم الأمانة العامة لمجلس التعاون بالمتابعة ورفع تقارير دورية للجنة كبار المسؤولين من الجانبين تمهيدا لرفعها الى الاجتماع الوزاري المشترك بين الجانبين، عن التقدم المحرز في إطار تنفيذ خطة العمل المشترك.
وفيما يتعلق بالقضايا الاقليمية والدولية: أكد الجانبان على ان العلاقات بين دول المنطقة يجب ان تكون مبنية على حسن الجوار والاحترام الكامل لسيادة الدول واستقلالها وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأكد الجانبان على ما يلي:
-
1 ـ أعرب الجانبان عن قلقهما إزاء عدم احراز تقدم للوصول الى حل النزاع حول الجزر (الإماراتية) الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبوموسى)، وأكدا دعمهما لتسوية هذا النزاع بالطرق السلمية وفقا للقانون الدولي سواء من خلال المفاوضات المباشرة أو بإحالة القضية الى محكمة العدل الدولية.
-
2 ـ أكد الجانبان أهمية الحفاظ على وحدة العراق وسيادته وسلامة أراضيه، مؤكدين دعمهم الكامل لاستكمال العملية السياسية لهذا البلد بنجاح.
-
3 ـ شدد الجانبان على ضرورة استكمال العراق تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وحثا الأمم المتحدة والهيئات الأخرى ذات العلاقة على الاستمرار في جهودها المشكورة لإنهاء موضوعي التعرف على من تبقى من الأسرى والمفقودين من مواطني الكويت وغيرهم من مواطني الدول الأخرى وإعادة الممتلكات والأرشيف الوطني لدولة الكويت.
-
4 ـ وبشأن النزاع العربي ـ الإسرائيلي، والقضية الفلسطينية، وعملية السلام في الشرق الأوسط، حمل الجانبان الحكومة الإسرائيلية مسؤولية توقف المفاوضات المباشرة نتيجة لاستمرارها في سياساتها الاستيطانية غير المشروعة.
-
5 ـ أعرب الجانبان عن قلقهما العميق وإدانتهما القوية للهجوم الإسرائيلي على أسطول الإغاثة الإنسانية الذي حدث في المياه الدولية في 31 مايو 2010، أدان الجانبان الهجوم الإسرائيلي باعتباره مخالفة صريحة للقانون الدولي وأبديا أسفهما العميق لما نتج عنه من سقوط ضحايا مدنيين.
-
6 - اكد الجانبان اهمية الالتزام بمبادئ القانون الدولي، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وجعل منطقة الشرق الاوسط، بما فيها منطقة الخليج، منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل، ومن ضمنها الاسلحة النووية.
-
7 - اكد الجانبان الاهمية القصوى لامن واستقرار لبنان بالنسبة لكل المنطقة، مع دعوة كل الاطراف في لبنان لتبني منهج بناء وتصالحي يخدم المصلحة الوطنية اللبنانية.
-
8 - ورحب الوزراء باستضافة دولة قطر وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين، وفاعلية المبادرة القطرية الهادفة للم الشمل بين الاشقاء اليمنيين.
-
9 - اكد الجانبان تضامنهما مع السودان واحترام سيادته ووحدة اراضيه واستقلاله، ودعم المساعي الرامية الى تحقيق السلام في ربوعه، واعرب الوزراء عن ترحيبهم بالاتفاقيات التي تم توقيعها، بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، بالدوحة، برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، امير دولة قطر.
-
10 - اكد الجانبان دعمهما المستمر لحكومة وشعب افغانستان في اعادة بناء بلدهم، وتقوية اسس السلام المستدام.
-
11 - اكد الجانبان دعمهما لامن واستقرار باكستان، ومساندتهما للشعب الباكستاني الشقيق في كارثة الفيضانات التي اجتاحت البلاد مؤخرا.
-
12 - رحب الجانبان بإجراء الانتخابات البرلمانية في قرغيزستان بطريقة انسيابية وشفافة.
-
13 - يولي الجانبان أهمية للتوصل الى تسوية عادلة ودائمة وشاملة في قبرص، من خلال المفاوضات الجارية برعاية الامم المتحدة قبل نهاية عام.
-
14 - أكد الجانبان اهتمامهما بالتطورات الجارية في البلقان، وكذلك اهمية السلام والاستقرار في البلقان بالنسبة للمنطقة بكاملها.
-
15 - أكد الجانبان أهمية الحفاظ على سلامة أراضي وسيادة البوسنة والهرسك، ضمن حدودها المعترف بها دوليا.
-
16 - في ضوء اهتمام الجانبين بحقوق الاقليات المسلمة في العالم، ناقشا وضع المسلمين في بلغاريا مؤكدين اهمية احترام حقوقهم الانسانية والالتزام بالمعايير الدولية لحرية الاديان.
-
17 - أعرب الجانبان عن تأييدهما للجهود الدولية لمكافحة القرصنة البحرية في اطار القانون الدولي والجهود التي تبذلها دول المنطقة لمكافحتها.
-
18 - اكد الجانبان ادانتهما القوية للارهاب بكل أشكاله وصوره، كما اكدا ان أي عمل ارهابي غير مبرر بغض النظر عن دوافعه ومرتكبيه وتوقيته. كما أكدا وجوب عدم ربط الارهاب بأي دين أو جنسية أو مجموعة عرقية.
-
19 - أعرب وزراء خارجية دول مجلس التعاون عن دعمهم لانضمام تركيا للاتحاد الاوروبي، والذي سيعزز الحوار والتفاهم بين الثقافات، كما ستكون له نتائج ايجابية لكل المنطقة.
-
20 - رحب الوزراء بتوقيع اتفاقية التعاون في ميادين التدريب والتقنية والعلوم العسكرية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا في 22 مايو 2010م.
-
21 - أكد الجانبان أهمية تشجيع الحوار والتفاهم والاحترام بين الثقافات. وأعلن الجانبان دعمهما الكامل لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، للحوار بين أتباع كل الاديان والثقافات.
واقرأ ايضاً:
نائب الأمير: التنسيق والتشاور ضرورة لخدمة نماء واستقرار دول المنطقة
رئيس وزراء ليسوتو التقى البدر والسعد
الهارون قدم أوراق اعتماده سفيراً محالاً لدى لاتيفيا
سفيرنا بالقاهرة يشارك في مهرجان البابطين بمدينة سراييفو
«القاعدة» تعزز استخدام الإنجليزية و«تستورد» الناشطين بدل «تصديرهم»
بلجيكا تغرق في أزمتها السياسية.. وانتخابات جديدة تلوح في الأفق