أسامة أبوالسعود
اعلن رئيس مجلس ادارة جمعية الاصلاح الاجتماعي حمود الرومي ان جمعية الاصلاح ستنظم ملتقى الأقصى السنوي الثاني عشر مساء يوم الثلاثاء المقبل الموافق 26 من الشهر الجاري برعاية رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية تحت شعار «ملامح مشروع التهويد في القدس».
وقال الرومي في مؤتمر صحافي صباح امس بمقر الجمعية بالروضة ان ملتقى الأقصى السنوي يعتبر من الأنشطة المهمة التي تقيمها الجمعية كونها تعمل على التذكير بقضية القدس والمسجد الأقصى وما يعانيه شعبها من اليهود واعوانهم.
ولفت الى ان الملتقيات التي تقيمها الجمعية تهدف الى بيان مخططات اعداء الاسلام ضد القدس الشريف ورفض محاولات طمس هويته الاسلامية، بالاضافة الى تبصير الجيل الجديد باهمية المسجد الأقصــى للمسلمين والتفاعل مع أهلنــا في فلسطين من خلال الدعم المعنــوي لهم لتثبيتهم ونصرتهم لأنهم أهل حق وتشجيعا لأهل البر والاحسان على الدعم المادي عن طريق اللجان المختصة.
واكد الرومي ان هذا الملتقى يأتي في ظروف عصيبة تمر بها الأمة الإسلامية عامة والقضية الفلسطينية خاصة حيث تتبلور ملامح مشروع التهويد من خلال محاولات حقيقية لتقسيم المسجد الأقصى بشكل دائم، كما ان اليهود يحاولون استكمال مشروع «المدينة اليهودية المقدسة» اسفل المسجد الأقصى ومحيطه.
وتابع الرومي قائلا: «ان الاحداث تتسارع وتيرتها على الأرض المقدسة باستمرار محاولات اليهود الاستيلاء على الأوقاف وسحب الهويات بشكل كبير للتخلص من اكبر عدد ممكن من السكان وغير ذلك من الأمور في ظل غياب واضح لدور المسلمين تجاه ما يجري على أرض الأقصى».
وشدد الرومي على ان هذا الملتقى الثاني عشر الذي تقيمه جمعية الاصلاح الاجتماعي للتعريف بالواقع الماثل والتحديات الراهنة واستشراف رؤية مستقبلية لفرض التثبيت ومواجهة التهويد، ووجه الشكر لرئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية د.عبدالله المعتوق لرعايته هذا الملتقى، مشيدا بالدور الريادي الذي تقوم به الهيئة في نصرة قضايا الأمة الاسلامية.