أكد متضامنون كويتيون ضمن المشاركين في «قافلة شريان الحياة 5» على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة «بشكل كامل». وأوضح المتضامنون انهم تأكدوا خلال جولاتهم الميدانية في المناطق التي تعرضت للدمار خلال الحرب الإسرائيلية الاخيرة على غزة قبل 20 شهرا ان ما يسمى «تخفيف الحصار» لم يغير شيئا في حياة الغزيين فمازالت مشاهد الدمار باقية وآلاف الأسر مشردة دون مأوى ولا سكن. وقال المتضامن طلال الخضر لـ «كونا»: «شاهدت ما لم أشاهده من دمار في وسائل الإعلام وان كانت تلك الوسائل مجتهدة في نقل كل ما يجري» مضيفا «أنا اليوم شاهد عيان على ما جرى في القطاع ورأيت بأم عيني وحشية العدوان الصهيوني البغيض». وأوضح الخضر انه شاهد ايضا «صبر وثبات أهل غزة في وجه العدوان الوحشي الإسرائيلي» مضيفا «فليصبر أهل غزة ففلسطين ستتحرر بإذن الله». وأكد ان الحصار الإسرائيلي على غزة «مازال قائما وهو يفرج بنسب متفاوتة» مؤكدا «لن نرضى حتى يرفع الحصار بشكل كامل وقدومنا لغزة هو للتأكيد على ذلك فنحن لا نرضى بأنصاف الحلول». من جهتها اكدت المتضامنة سندس العبدالجادر لـ «كونا»: «ان تواصل القوافل يؤكد ان غزة مازالت تحت الحصار فالأرض لا تكون حرة عندما لا يسمح لأساطيل التضامن بالوصول اليها بكل حرية». واوضحت انها أصرت على المشاركة في هذه قافلة ايضا وإعادة تجربة الوصول الى غزة وكسر الحصار المفروض عليها عقب مشاركتها في اسطول الحرية الذي تعرض لمجزرة اسرائيلية بحق المتضامنين ما أسفر عن سقوط 9 قتلى وإصابة العشرات. من جهته اوضح المتضامن عبدالرحمن الفيلكاوي في تصريح مماثل لـ «كونا»: «ان الحصار مازال قائما فهو عندما خفف لم يخفف بإرادة اسرائيل انما أجبرت على ذلك عقب مجزرة (أسطول الحرية)». وذكر الفيلكاوي انه شاهد «الكثير من الدمار والإصلاحات وهذا يعطينا معادلة ان شعب غزة لا يستسلم وان ما شاهدناه يثبت عدوانية وعنجهية الصهاينة».