أشاد مدير منطقة الاحمدي التعليمية ورئيس اتحاد الجمعيات الاسبق طلق الهيم بدور الجمعيات التعاونية في دعم الانشطة والبرامج الاجتماعية خاصة التعليمية والدينية والرياضية والصحية وغيرها من الخدمات التي تقدم للمساهمين وأهالي المناطق المتواجدة في نطاق عمل الجمعيات حيث بلغ المنصرف على هذه الانشطة من بند مخصص المعونة الاجتماعية 10 ملايين دينار في عام 2009، وكان نصيب المنصرف على الخدمات التعليمية 2 مليون دينار.
واشار الى ان القطاع التعاوني يعتبر أكبر قطاع اقتصادي في الدولة حيث بلغ عدد المساهمين 400 ألف مساهم، ويحتل 80% من سوق تجزئة المواد الغذائية، وهذا دليل على أهمية القطاع التعاوني في تنمية المجتمع وفي تحريك الاقتصاد الوطني.
ودعا الهيم التعاونيين الى ضرورة التضامن والتماسك في مواجهة الحملة الشرسة التي يشنها أعداء الحركة التعاونية للنيل منها لتحويلها الى شركات مساهمة وتداولها في سوق الاوراق المالية.
وحذر من تفاقم مشكلة غلاء الاسعار لانها ستقضي على الاخضر واليابس وخصوصا أصحاب الدخل المحدود، داعيا الجهات المعنية بحماية المستهلك الى التحرك بسرعة لتأمين الامن الغذائي.