شافعي سلامة
للعام الرابع على التوالي تواصل سفينة «البغلي للابن البار» إبحارها في طريق الخير ونشر المثل والقيم التي بها تبقى الأمم وتستمر راياتها عالية خفاقة. فاليوم سيتم تنظيم الحفل الختامي للجائزة لهذا العام في فندق كراون بلازا ـ الفروانية ـ قاعة الأندلس ومنذ انطلاقتها وضع القائمون على الجائزة نصب أعينهم مجموعة من الأهداف السامية التي عملوا على تحقيقها وبذلوا في سبيل ذلك كل جهد. في طليعة هذه الأهداف نشر فضيلة البر بالوالدين وكبار السن عموما وتعزيز الترابط والتلاحم الأسري بما ينعكس على المجتمع ككل تراحما وتكافلا وحبا يشمل بفيضه الجميع. كذلك هدفت الجائزة إلى توعية الشباب وصغار السن باحتياجات المسنين وواجبات الجميع تجاههم لتوفير كل سبل الراحة لهم وتوقيرهم، بعد ما بذلوه من أجل بناء هذه الوطن وفي تربية أبنائهم والأجيال الناشئة التي على أكتافها يقوم أي تحضر أو تقدم مرجو. كما استهدفت إدارة الجائزة منذ البداية العمل على نشر هذه المفاهيم الطيبة على المستوى العربي والدولي لتعميم الفائدة وإفادة الآخرين من ثمرة هذا السلوك الطيب، ولعل أنشطة الجائزة لهذا العام تعتبر خطوة
|
|
إبراهيم البغلي |
د.محمد العفاسي |
كبيرة على طريق الوصول إلى العالمية. وتتلخص أهداف الجائزة في النقاط التالية: تشجيع الأبناء على البر بوالديهم، توطيد وتقوية العلاقات الأسرية، توعية المجتمع باحتياجات المسنين المختلفة، تفعيل دور الإعلام تجاه قضايا المسنين، تفعيل دور المسنين ودمجهم في المجتمع، التشجيع على العمل التطوعي مع المسنين، الاستفادة من الفائزين في الجائزة كمصدر للتوعية، تعزيز السلوك الإيجابي لدى الأبناء تجاه المسنين، بالإضافة إلى رد السلوك السلبي إلى القواعد التي حددتها الشريعة الإسلامية والدستور والعادات والتقاليد.
أبناء الكويت البررة
وكما تشجع الجائزة على بر الوالدين فإنها تحث على بر من نوع آخر لا يقل أهمية في بناء المجتمعات والبلدان، ألا وهو البر بالوطن. وفي هذا الشأن جرت العادة على تكريم مجموعة من الشخصيات تطلق عليهم «أبناء الكويت البررة»، وهذا العام سيتم تكريم كوكبة كبيرة من أبناء وبنات الكويت الذين لم يدخروا جهدا في سبيل رفع اسمها في الخارج وبناء حضارتها في الداخل. ويشمل التكريم شخصيات من مجالات مختلفة من أهل الطب والتعليم والديبلوماسين والعاملين في حقل الإعلام والساسة.
رد الجميل
من جهته أكد راعي الجائزة ابراهيم طاهر البغلي أن مسيرة جائزة الابن البار المباركة بدأت واستمرت منذ العام 2007، لرد الجميل لكبار السن الذين أفنوا أعمارهم في خدمة الأبناء وتشييد البناء وغرس الانتماء والولاء لهذا البلد المعطاء، مضيفا: كنا خلال هذه السنوات الأربع حريصين كل الحرص على تسليط الضوء على التجارب الرائعة في ميادين البر والتراحم والعطاء لنؤكد على ان سلوك البر في مجتمعنا هو القاعدة وما سواه ما هو إلا مسلك شاذ منبوذ. وشدد البغلي على أن الجائزة تستقطب نخبة من أبناء وبنات قدموا الكثير من التضحيات عن طيب خاطر دون انتظار كلمة شكر أو مكافأة من أحد، إنما يحركهم حسن خلقهم وجهد بذله أهلهم في تربيتهم كما ينبغي، وأن القائمين على الجائزة يودون إلقاء الضوء على فعالهم الخيرة ليكونوا قدوة في بر الوالدين واحترام حقوق كبار السن.
وأضاف ان رعايته لجائزة الابن البار تأتي من موقع التفاعل مع مشروع الشراكة الاجتماعية التي لا يخفى على أحد دورها في المجتمع، إذ ان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تقدم الكثير من الخدمات لكبار السن من خلال إدارة رعاية المسنين. لكن هذا وحده لا يكفي فلابد من ان تتضافر الجهود. وهكذا ختم البغلي بتوجيه الشكر والتقدير إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وعلى رأسها الوزير د.محمد العفاسي، وإلى جمعية الصحافيين على دعمها الإعلامي اللامحدود.
ضربوا أروع الأمثلة في بر الآباء والأمهات ومحاولة رد جزء من جمائلهم
الفائزون بجائزة الابن البار 2010.. قدوة حسنة ونموذج يحتذى به
اختارت اللجنة العليا لجائزة الابن البار هذا العام مجموعة ممن يستحقون بحق أن يطلق عليهم لقب «أبناء بررة»، حيث اشتركوا جميعا في فضيلة بر الوالدين وتشابهت ظروفهم وفعالهم الخيرة حتى أنها صارت كالصورة المشرقة التي تمثل مصدرا للتعلم والاقتداء.
وقد جاء الفائزون بالجائزة من خلفيات وظروف وبيئات عمل وتعليم مختلفة، وكأن في ذلك رسالة مفادها ان بر الوالدين ليس مرتبطا فقط بظروف معينة أو عند الرخاء فقط، بل إن الأمر يلازم الإنسان أيا كانت الظروف والصعوبات والمعوقات التي قد تواجه طريقه.
كذلك يتضح أن وجود أسرة لدى هؤلاء البررة لم يمنعهم أو يشغلهم عن القيام بواجباتهم تجاه من كانوا سببا في وجودهم بعد الله سبحانه وتعالى. ولعل ذلك يمثل أفضل طريقة لتعليم الأبناء الصغار هذه الفضيلة، فإذا ما وجد الطفل أباه يبر جده الآن، فإنه لا محالة سيتعلم هذا السلوك الطيب ويطبقه مع والديه فيما بعد. وهكذا تحقق الجائزة أحد أهدافها بنشر هذه القيمة وتعميم فوائدها على المجتمع بالكامل.
أسماء الفائزين بالجائزة للعام 2010
-
سلمى علي الختلان
-
يوسف مخلد الصواغ
-
عبدالله محمد العوضي
-
فوزية عبدالعزيز المعراج
-
اسماء مبارك الجدعان
-
سعود ناصر المزيعل
-
مريم راشد عبدالله الوهيب
-
نادر عبيد جارالله العجمي
-
شمة فلاح دغيم العازمي
-
احمد راشد خليفة
أسماء المكرمين من أبناء الكويت البررة في الجائزة للعام 2010
- السيد يوسف السيد هاشم السيد أحمد الرفاعي
- د.عبدالرحمن عبدالله العوضي
- أنور عبدالله النوري
- نورية صبيح براك الصبيح
- عبدالعزيز عبداللطيف محمد المطوع
- نايف مبارك سعد المعوشرجي
- السفير فهد حجر شعوف المطيري
- السفير إبراهيم علي سليمان الموسى
- أنيسة محمد جعفر
- إبراهيم إسماعيل الشيخ إبراهيم
- د.محمد صالح المهيني
- فيصل مبارك القناعي
- د.عبدالله أحمد محمد البغلي
أسماء المكرمين من أبناء الكويت البررة في الجائزة لعام 2009
- جاسم الخرافي
- علي الغانم
- الشيخة سعاد الصباح
- سيف الشملان
- د.معصومة المبارك
- د.يوسف الزلزلة
- د.خالد المذكور
- يوسف الحجي
- حسين مكي جمعة
- الشيخة ألطاف العلي
- د.رشيد الحمد
- د.سعد بن طفلة
- علي البغلي
- د.صالح الصفار
- د.يعقوب الرفاعي
- د.جواهر الدبوس
- نورية السداني
- م.جاسم قبازرد
- أيوب الأيوب
- محمد الحميدي
- طارق القلاف