حضر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد والوفد المرافق لسموه مساء امس مأدبة عشاء اقامها على شرف سموه الرئيس نامبارين انخبايار رئيس منغوليا الصديقة وذلك في قصر الضيافة في العاصمة المنغولية اولان باتور، هذا وقد تفضل سموه بالقاء كلمة خلال المأدبة فيما يلي نصها...
فخامة الرئيس نامبارين انخبايار رئيس جمهورية منغوليا الصديقة حضرات السيدات والسادة ايها الحفل الكريم، يسعدني وجميع افراد الوفد المرافق ان نكون بينكم في هذا البلد الصديق الذي نكن لرئيسه وحكومته وشعبه كل التقدير والاحترام، حاملين اليكم من الكويت اطيب تحيات شعبها الذي تربطه بالشعب المنغولي علاقات ود وصداقة تاريخية نعتز بها جميعا، معبرين بهذه المناسبة عن بالغ شكرنا وتقديرنا للحفاوة وكرم الضيافة البالغين، اللذين قوبلنا بهما منذ وصولنا والوفد المرافق من قبل فخامة الرئيس وافراد حكومته والشعب المنغولي الكريم.
فخامة الرئيس
ايها الحفل الكريم،،
منذ سنوات مضت، قام الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية الى بلدكم الجميل مدشنا بذلك علاقات من المحبة والمودة بين بلدينا وشعبيهما الصديقين، وما هذه الزيارة التي نقوم بها الا تواصل وتأكيد على ما نكنه من تقدير لجمهورية منغوليا قيادة وشعبا، وحرصا على تطوير اواصر التعاون بين البلدين الصديقين.
ان ما يسرنا كثيرا هو ان تتزامن زيارتنا هذه لبلدكم الصديق مع ما يشهده اقتصاده من ازدهار ونمو مطرد، وهو ما يشجعنا على طرح الافكار والتصورات حول مستقبل العلاقات الكويتية - المنغولية، وسبل تطويرها في كل المجالات في ظل عصر العولمة، وما يشهده من انفتاح اقتصادي وتجاري واستثماري شامل من شأنه تعزيز اواصر التعاون والترابط بين مختلف الدول، ولاسيما في اطار ما يربط الكويت ومنغوليا الصديقة من علاقات طيبة.
منتهزين هذه المناسبة للاشادة بمستوى العلاقات الثنائية بين بلدينا، وما تشهده من تطور ونماء ومتطلعين للدفع بها نحو آفاق ارحب لخدمة مصالحهما المشتركة.
كما انه ليسرني يا فخامة الرئيس الترحيب بكم في بلدكم الكويت ضيفا وصديقا عزيزا.
مكررين شكرنا وتقديرنا لفخامة الرئيس الصديق على هذه الدعوة الكريمة.
كما القى الرئيس نامبارين انخبايار رئيس منغوليا كلمة اعرب فيها عن سعادته لقبول صاحب السمو الامير الدعوة لزيارة منغوليا متمنيا طيب الاقامة لسموه.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )