عادل الشنان
أعرب رئيس جمعية التكافل لرعاية السجناء د.مساعد مندني عن شكره وامتنانه لوسائل الإعلام لتعاونهم المستمر مع جمعية التكافل ومتابعة كل ما تقوم به الجمعية من إنجازات مشيرا الى ان هذا الجهد الواضح من قبلهم يشعره دائما بالفخر والاعتزاز بإعلامنا سواء في الكويت أو في المحافل الدولية.
وتقدم د.مندني بالشكر والعرفان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعية نهاية الأسبوع الماضي للإعلان عن فرحة الأضحى بحضور نائب مدير ادارة التسويق والعلاقات العامة ببيت التمويل الكويتي «بيتك» سعيد توفيقي بالشكر للجهات المشاركة معهم في كل الإنجازات التي حققتها جمعية التكافل والتي يسعون لتحقيقها خلال الفترة المقبلة خاصة بيت الزكاة والذي كان الشريك الأول لهم في العمل الإنساني الذي يقومون به لافتا الى ان البيت وقع مع الجمعية اتفاقية منذ العام 2006 قدم بموجبها الدعم المادي لها، وكان له دور كبير في تشجيعهم للمضي نحو كل الإنجازات التي تحققت، كما كان أول شريك لهم بعد بيت الزكاة بيت التمويل والذي لم يتردد عندما عرضوا على القائمين عليه ممثلين في رئيس مجلس الادارة بدر المخيزيم الذي وقف مع الجمعية منذ بداية نشأتها وللآن.
وشكر مندني كذلك الجهات المشاركة في الصندوق والتي لها صلة مباشرة بأعمال الجمعية وهي: وزارة العدل ممثلة في الإدارة العامة للتنفيذ وعلى رأسها المستشار علي الضبيبي ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الداخلية والمتبرعين الكرام الذين يساهمون في أعمال الجمعية من خلال تبرعاتهم الكريمة والتي بتعاونها تم اطلاق سراح عدد من السجناء وصل عددهم لما يزيد على 3200 سجين وسجينة ومطلوبين للضبط والإحضار خلال هذه الفترة.
وأوضح مندني انه من أهم أهداف جمعية التكافل الإفراج عن السجناء ورفع الضبط والإحضار عن الموقوفين من النساء والرجال ومساعدة أسر السجناء، أما الهدف الآخر والذي يعتبر مهما بالنسبة لهم فهو توعية المجتمع بمخاطر الديون وهذا الهدف يركزون عليه في كل الحملات التي تقوم بها الجمعية، داعيا فئة النساء بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا الى عدم عمل توكيلات لأحد وخصوصا التوكيلات العامة والتي يقعن في فخها وما يأتي من ورائها وبعد ذلك يفاجأن بكوارث أتت عليهن من حيث لا يدرين ويهددن بالسجن والذي لا يتناسب مع النساء.
وقال د.مندني ان الجمعية انتهت قبل أيام قليلة من فرحة رمضان والتي كانت تحت شعار «هم أهلنا» وتم الافراج خلالها عن 120 سجينا بتكلفة بلغت 78.040 ألف دينار ورفع الضبط والإحضار عن 95 امرأة بمبلغ 87.698 ألف دينار ومساعدة 199 أسرة من أسر السجناء بمبلغ 26.270 ألف دينار هذا الى جانب مساعدة 33 حالة إنسانية بمبلغ 15.831 ألف دينار لتصل التكلفة الإجمالية لفرحة رمضان هذا العام لـ 208.207 آلاف دينار.
وبعد ذلك أعلن عن إطلاق الجمعية لفرحة جديدة وهي فرحة الأضحى المبارك والتي تبدأ غدا الاثنين 1/11/2010 وتستمر حتى 15/1/2011 وتهدف الى الإفراج عن 150 سجينا ومساعدة 100 حالة ضبط وإحضار و150 أسرة من أسر السجناء متمنيا من الله ان يوفقهم وتنجح ويستطيعوا لمّ شمل بعض الأسر خلال الأيام المباركة القادمة، مؤكدا على ان جمعية التكافل في الوقت الذي تسعى فيه للإفراج عن سجناء القضايا المالية ورفع الضبط والإحضار عن الموقوفين تحرص كذلك بالتنسيق مع وزارة العدل والداخلية على حفظ حقوق الدائنين. وحول مدى رضاه عن مستوى جمعية التكافل وموقعها وسط مجموعة عريقة ومعروفة وقوية من الجمعيات الخيرية قال مندني: نحن لا نزكي أنفسنا ولكنه يريد ان تزكية الناس ذاكرا انه في أحد البرامج سأل شخص عن الجمعيات التي لها دور واضح في المجتمع فكانت التكافل من ضمن الجمعيات التي ذكرها وهذا شرف للجمعية، معربا عن فخره بأنهم أفرجوا منذ بداية الجمعية عما يزيد على 3200 سجين ومطلوب للضبط والإحضار، الى جانب مساعدة أسر السجناء بمبلغ وصل الى 3 ملايين دينار وقال نسعى لأن نكون في مصاف جمعية الإصلاح وإحياء التراث والنجاة وإعانة المرضى.
من جانبه أشاد نائب مدير ادارة التسويق والعلاقات العامة ببيت التمويل الكويتي «بيتك» سعيد توفيقي بالجهود التي تقوم بها جمعية التكافل في سبيل تحقيق أهدافها النبيلة والخيرة التي تأسست من أجلها مشيرا الى ان بيت التمويل الكويتي «بيتك» ومنذ تأسيسه قبل أكثر من 33 عاما يدعم المشاريع والأنشطة التي تعود بالنفع على المجتمع، هذا بالاضافة الى هدفه كمؤسسة مالية تلتزم بأحكام الشريعة الإسلامية مؤكدا على ان «بيتك» منذ تأسيسه قام بالمبادرة لدعم وتأسيس العديد من المشروعات التي استفاد منها قطاع كبير من فئات المجتمع المختلفة مضيفا ان التعليم والصحة من أولوية المجالات التي يقوم «بيتك» بدوره فيها، وفيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية كذلك يحظى أي مجال يخدم المجتمع بشكل مباشر أو غير مباشر باهتمام كبير من قبلهم ومن هذا المنطلق جاء دعمهم لجمعية التكافل.