- المنفوحي: الرعاية السامية وسام فخر وعز وتحمّلنا مسؤولية مضاعفة
- الصحاف: المخترعون والمبدعون في أي دوله هم الثروة الحقيقية لها
دانيا شومان
تنطلق في العاشرة من صباح اليوم أنشطة المعرض الدولي الثالث للاختراعات في الشرق الأوسط، والذي ينظمه النادي الكويتي برعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وبحضور نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح، وذلك في خيمة النادي – الدائري السادس، وتستمر الأنشطة حتى التاسع من الشهر نفسه.
وأعرب نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة أمين عام النادي العلمي م.أحمد المنفوحي عن فخره واعتزازه بحضور الشيخ د.محمد الصباح ممثلا عن صاحب السمو الأمير ، مثمنا تلك الرعاية الكريمة، والتي حملتهم المسؤولية المضاعفة لإخراج المعرض بالصورة التي تليق بحجم الرعاية.
وأعرب عن عميق شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لرعايته الكريمة للمعرض بشكل خاص والمخترعين الكويتيين بشكل عام، مثمنا الدعم اللامحدود الذي يقدمه للبحث العلمي والشباب الكويتي من أصحاب العقول النيرة.
وسام فخر
وأكد المنفوحي على ان رعاية الأمير للمخترعين الكويتيين هي وسام فخر وعز على جبين كل كويتي يسعى الى القمة متسلحا بسلاح العلم والمعرفة، لافتا الى ان المعرض سيكون بمثابة حجر الزاوية ومحور اهتمام العلماء والمخترعين من جميع أنحاء العالم، وستسلط عليه الأضواء من قبل وسائل الإعلام المحلية والعربية والخليجية بل والعالمية لمتابعة هذا الحدث العلمي الهام.
وقال ان اهتمام صاحب السمو بهذا المعرض وحرصه على الرعاية للسنة الثالثة علي التوالي هو بلا شك دعم كبير لنا في الاستمرارية ومواصلة الجهود لتنظيم المعرض، بل انه وسام نضعه على صدورنا، خاصة ان صاحب السمو دائم التشجيع لنا الأمر الذي يعطينا القوة والدفع للمضي قدما في مثل هذه الأنشطة العلمية.
مساندة المخترعين
واشار الى ان اهتمام صاحب السمو الأمير كان دافعهم للاستمرار كلجنة منظمة ويمدها بالقوة للاستمرار كما أن هناك أشخاصا وجهات رسمية تقدرنا وتهتم في بالكويت بنا لذا وجب علينا ان نساهم في مساندة المخترعين في الدول العربية الأخرى ونمد يد العون لهم وأن نكون كحلقة وصل بيننا، كما ان هناك ايضا في الدول العربية من يقدر ويحترم المخترعين ويقدر العقول البشرية.
وأشار إلى ان المعرض الذي يعد ثاني أكبر معرض للاختراعات على مستوى العالم بعد معرض جنيف، يضم العديد من أبرز المخترعين على مستوى العالم الذين اجتمعوا من مشارق الأرض ومغاربها لعرض أحدث الاختراعات والتي لم تشارك في معارض عالمية سابقة، وتعرض لأول مرة.
وأعلن ان اللجان العاملة انتهت من وضع اللمسات النهائية لافتتاح المعرض، لافتا إلى انه تم تقسيم الخيمة وتوزيع الدول عليها، بالإضافة إلى تخصيص مركز لرجال الأعمال مزود بأحدث وسائل الاتصال، بالإضافة إلى المركز الإعلامي المزود بأجهزة الكمبيوتر والفاكسات للتسهيل على وسائل الإعلام، وكذلك تخصيص استديو مجهزة للنقل المباشر للفضائيات.
وعبر المنفوحي عن بالغ سعادته بالتواصل مع الدول العربية بصورة أفضل من العام الماضي من خلال زيادة عدد المشاركات، مؤكدا ان مستوى حضور المشاركين والمخترعين ومستوى الاختراعات المشاركة أفضل بكثير من الدورتين الماضيتين وهو في الأساس ما يطمح اليه ويحرص عليه القائمون على تنظيم المعرض.
دعم المواهب
من جانبه أشاد عميد كلية الهندسة بجامعة الكويت د.طاهر الصحاف، بفكرة اقامـــــة المعرض الدولي الثالــــث للاختراعات في الشــرق الاوسط والذي ينظمه النــــادي العلمي برعاية سامية لصاحــــب السمو الامير الشيــــخ صباح الاحمد، معتبره انجـــازا علميا وتكنولوجيا، ينــــدرج ضمن انجازات الكويت المتعــــددة فـــي مجال العلوم والتكنولوجيـــا.
وقال ان المخترعين والمبدعين في أي دولة هم الثروة الحقيقة لها، ويجب الاهتمام بتلك المواهب والقدرات والعمل على تطويرها، لافتا الى اهمية الاختراعات خاصة مع التطورات التي تشهدها المجالات التكنولوجية.
وأكد د. الصحاف، على اهمية رعاية الابتكارات ودعم المبتكرين للوصول الى مرتبة الاختراع وتسجيلها خدمة للبشرية، لافتا الى ان تصنيف المعرض في المرتبة الثانية عالميا يشكل اضافة جديدة للكويت في المحافل العلمية العالمية، لافتا الى الدول التي تحرص على تنظيم مثل هذه المعارض كونها تشكل سمعة علمية عالمية ونجاح المعرض وتنظيمه للمرة الثالثة ومع الحجم الكبير لعدد المشاركين فيه يضعه في مستوى معرض جنيف للاختراعات وهو المعرض المعروف بالاختراعات، وهذا امر طيب ومفرح ويعد مفخرة لنا جميعا.
الاهتمام بالعلاماء
ولفت الى ان المشاركة الواسعة من جميع انحاء العالم تبرهن على المكانة التي يتمتع بها المعرض، ويثمن جهود القائمين عليها، لافتا الى ان الرعاية السامية واهتمام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالعلم والعلماء والمخترعين ورعايته الدائمة للمعرض دليلان على حرص سموه، ونحن في الكويت نفخر بهذه الرعاية السامية.
وقال ان الكويت منذ الاستقلال وهي تحرص على دفع عجلة التنمية، ولا شك ان عماد التطور هو تطوير النواحي العلمية والاهتمام بها وابراز المواهب على جميع المستويات وتشجيــــع الطلبة على الانخراط في المجالات العلمية واعطائهم المجال للاطلاع على تجارب الدول الاخري.
واشار الى ان الرعاية السامية هي حلقة متواصلة من اهتمام الدولة والحكومة وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالعلم بصورة عامـــــة وبالعلم الاكلينيكي والعلوم الطبيعيـــــة والهندسية بصورة اخــــص، ومنها الاختراعــــات والافكــــار الجيدة التي يمكـــن تطويرها.
وأكد الصحاف الى ان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ومن خلال رئاسته لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي دفع في اتجاه الاهتمام بالعلم والعلماء على مستوى الوطن العربي والعالمي وليس فقط الكويت، معربا عن فخره بحصوله على جائزة الانتاج العلمي في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في العلوم الهندسية، متطلعا الى مقابلة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لتسلم الميدالية.
وثمن د.الصحاف الجهود الجبارة للقائمين على النادي العلمي الكويتي للاعداد والتنظيم لهذا المعرض العالمي للاختراعات، وكذلك اهتمامه بأبناء الكويت على مدار العام من خلال دوراته العلمية التي يقدمها للابناء.
واقرأ ايضاً:
النصافي: على الأطراف العراقية استثمار دعوة العاهل السعودي وعدم تفويتها
الفهد: الحكومة حريصة على دعم المشروعات الصغيرة باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية
الدعيج: احتواء تسرب الغاز في الأحمدي
جناح وزارة «الإعلام» يكرم محافظ تظاهرة معرض الجزائر الدولي للكتاب
محمد الصباح غادر أبوظبي بعد مشاركته في منتدى صير بني ياس
مشاركة كويتية في منتدى حوار التعاون الآسيوي في طهران غداً