تبدأ نائبة رئيس الاتحاد السويسري والرئيسة القادمة ابتداء من يناير 2011 وزيرة الخارجية ميشلين كالمي-ري اليوم زيارة رسمية الى الكويت على رأس وفد رفيع تلبية لدعوة من سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وقال سفيرنا لدى الاتحاد السويسري في برن د.سهيل خليل شحيبر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) «ان نائبة رئيس الاتحاد السويسري والرئيسة القادمة وزيرة الخارجية كالمي-ري من أبرز الشخصيات السياسية السويسرية حيث كانت رئيسة لحكومة كانتون جنيف عام 2002 قبل انتخابها للمجلس الفيدرالي السويسري وهي تقود الديبلوماسية السويسرية منذ تسلمها حقيبة الخارجية عام 2003».
وأكد الأداء المتميز لوزيرة الخارجية خلال عملها في المجلس الفيدرالي السويسري في القضايا الدولية وحقوق الانسان والتنمية المستدامة في الدول النامية.
وأضاف «أن كالمي-ري يرافقها وفد رسمي رفيع يضم مدير ادارة مكتب وزيرة الخارجية السفير بنديكت فيكسلر وسفير سويسرا لدى الكويت ميشيل غوتري ومدير ادارة شمال افريقيا والشرق الأوسط السفير مارسيل شتوتس ورئيس ادارة العلاقات الاقتصادية الثنائية السفيرة مونيكا روب بورزي ومبعوث سويسرا الخاص للشرق الأوسط السفير جون دانيال روخ والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية لارس كتوخل».
وأوضح أن المسؤولة السويسرية «ستقوم بالاجتماع الى كبار المسؤولين في الدولة وبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي القائم بين البلدين والاطلاع على الخطة التنموية الطموحة التي تجسد رؤية سمو امير البلاد لجعل الكويت تتبوأ مركزها المالي والاقتصادي اللائق في المنطقة والعالم».
وبين السفير شحيبر أنه بتوجيهات من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تم افتتاح اول سفارة كويتية في العاصمة السويسرية برن عام 2006 وأوضح أن العلاقات الثنائية بين البلدين تعود الى اكثر من 40 عاما اذ كانت سويسرا من أوائل الدول التي اعترفت بالكويت مباشرة بعد الاستقلال وأقامت معها علاقات ديبلوماسية متميزة وافتتحت سفارة لها في الكويت عام 1975».
وأضاف أن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد كان أول ديبلوماسي كويتي يتم تعيينه قنصلا عاما في جنيف عام 1966 ومندوبا دائما للمكتب الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف.
وركز السفير شحيبر على «الموقف السويسري المؤيد للكويت اثناء العدوان العراقي الغاشم عام 1990 ومطالبة سويسرا بضرورة تطبيق القوانين والمواثيق الدولية وانهاء العدوان».