هنأ أمين سر نقابة العاملين بالشركة الكويتية لنفط الخليج طلال المجلاد القيادة السياسية والشعب الكويتي وجموع العاملين في الشركة الكويتية لنفط الخليج والشركات النفطية بحلول عيد الأضحى المبارك. داعيا الله عز وجل أن يعيده على الأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات في ظل القيادة الحكيمة لقائد مسيرتنا وراعي نهضتنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
كما استذكر المجلاد بمناسبة الذكرى الـ 48 لصدور الدستور والتي تصادف الـ 11 من شهر نوفمبر الجاري، موضحا اعتزاز الشعب الكويتي بذكرى صدور دستور البلاد ومباركته لهذا التاريخ، معربا عن الأمل في «ألا يكون الدستور شكلا فقط وانما يجب علينا أن نأخذ بروح الدستور ونؤمن بالديموقراطية الحقة وكيفية التعامل مع هذه الديموقراطية».
وقال المجلاد: «اننا نبارك ونعتز بهذا اليوم ونتذكر بكل سعادة وفخر دور الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم بمناسبة تصديقه على دستور الكويت وصدوره، ونقل المجتمع الكويتي والدولة للحياة الديموقراطية السليمة.
وأعرب المجلاد عن رفضه عن الترويج لتنقيح الدستور قائلا ان التحركات الملحوظة لترويج دعوات تنقيح الدستور، واستضافة عراب تنقيح الدستور بأحد الخبراء الدستوريين من بلد عربي للاستناد الى آرائه لدعم هذه التحركات التي تتركز على: اشتراط توقيع 10 نواب على أي استجواب لرئيس الوزراء والوزراء بدلا من نائب واحد مثلما هو مقرر الآن، وتمكين الوزراء من التصويت على طلبات طرح الثقة بالوزراء، وعدم التعاون مع رئيس مجلس الوزراء حيث يمنعهم الدستور من ذلك الآن، وتصعيب عملية إقرار القوانين بعد ان تردها الحكومة، وبتعديل الدستور عن طريق الاستفتاء وهو غير منصوص عليه في الدستور.
وتساءل المجلاد هل ذكرى احتفال صدور الدستور يكون الرد عليها بتعديل مواده والحد من صلاحيات النائب في تأدية دوره؟ مستذكرا الرجال الأفاضل بمجلس 1981 الذين تمسكوا بالدستور ومواده، ورفضوا محاولات تنقيحه التي تقدمت بها الحكومة لتعديل كثير من مواده.
وطالب المجلاد النقابات ومؤسسات المجتمع المدني الحرة التي تؤمن بالديموقراطية وروح الدستور بالوقوف موقف حازم أمام جميع التحركات التي تحد من صلاحيات السلطة التشريعية وأدواتها الرقابية.
مشيدا بعطاءات رجال الكويت الأوائل الذين وضعوا دستور البلاد ونشر الوعي الديموقراطي والبرلماني بين أبناء الشعب الكويتي سعيا نحو مستقبل أفضل ينعم فيه الوطن بمزيد من الرفاهية والمكانة الدولية ويفيء على المواطنين مزيدا من الحرية السياسية والمساواة والعدالة الاجتماعية ويرسم دعائم الاعتزاز بكرامة الفرد والحرص على صالح المجتمع والحفاظ على وحدة الوطن واستقراره.