منطقة الوفرة على الحدود الكويتية ـ السعودية لديها المقومات التي تؤهلها للتحول لمنطقة سياحية او ترفيهية. في جولة على المنطقة شاهدنا الكثير من المزارع الفاخرة في معظم قطع الوفرة القديمة والجديدة سواء بسواء وتعرفنا على استعداد العائلات لاستقبال العيد مع الخضرة والبر والمسطحات المائية والمساحات الشاسعة.
في البداية قال احد المزارعين: اشتركت مع بعض أقاربي في شراء قسيمة أرض خالية تماما من الزرع والضرع، وقد كلفتنا مالا وجهدا ووقتا، كثيرا، لتحويلها الى مشتى نقضي فيها أوقاتنا، لاسيما الشتاء، وأضاف ان هناك اتجاها قويا لدى الكثير من العائلات الكويتية، خصوصا الذين يحوزون شاليهات على الساحل الجنوبي بأن تكون لهم مزارع فخمة في الوفرة القريبة من تلك الشاليهات، ولعل هذا سر ارتفاع القسائم في الوفرة، وسترتفع أكثر حال إقامة حدائق عامة للعائلات التي تأتي شتاء وربيعا للتنزه والتسوق في الوفرة.
وقال انه رغم ان مساحة قسيمتنا لا تتعدى الـ 150 ألف متر مربع فقد بنينا عليها 7 بيوت فسيحة مع ملحقاتها من ديوانية واستراحة وصالة وملاعب وخيم ومخازن، بعد ان فرشناها بالعشب الأخضر البديع، ناهيك عن المسبح الذي يتوسطها كي نقضي مع عائلاتنا أجمل الأوقات شتاء وربيعا وأيام العطلات والأعياد.
وقال ان المسطحات الخضراء المروية بالرذاذ في المزارع الترفيهية ـ حسب تعبيره، تريح النظر وتهدئ الأعصاب، خصوصا عندما تشكل مساحات شاسعة مترامية الأطراف، كما هو حادث الآن في الكثير من مزارع الوفرة الجميلة.
واقرأ ايضاً:
«الأنباء» تواصل الصدور في أيام العيد
خطبة «الأضحى»: لنحقق معنى العيد في القلوب ونتذكر تضحيات الأنبياء
الحداد: نسبة الوافدين تفوق المواطنين في دول الخليج منها 48 % عمالة غير مؤهلة
أسيري: مؤتمر «الاجتماعية» الرابع يتيح فرصة للعلماء والباحثين لتبادل الآراء والخبرات لمواجهة تحديات الألفية