- توجه لإنشاء مراكز رعاية تابعة لـ«الشؤون في المحافظات» سنبدأها بـ «الأحمدي»
عادل الشنان
قام وكيل وزارة الشؤون محمد الكندري صباح أمس أول أيام عيد الأضحى المبارك بالجولة المعتادة على جميع دور الرعاية والتأهيل المهني التابعة للوزارة استهلها بدور المسنين حيث التقى جميع النزلاء من الجنسين في ديوانية كبار السن والذين يصل عددهم الى 35 نزيلا بواقع 9 رجال و26 امرأة.
وتابع الكندري جولته باتجاه دار الطفولة البالغ عدد النزلاء بها 51 طفلا وطفلة وقام بتوزيع الهدايا واللعب والعيادي عليهم، كما زار الكندري قسم التأهيل المهني للنساء البالغ عدد نزلائه 146 نزيلة وقسمي ذوي الاحتياجات الخاصة للجنسين حيث اطلع على جميع التجهيزات الخاصة بهم بالاضافة الى ملاءمة السيارات من نوع «باص» لحالاتهم وتوفير «الهيدروليك» لتيسير حركة صعودهم ونزولهم منها.
وقال الكندري: أقوم بهذه الجولة المعتادة هذه السنة بالإنابة عن الوزير د.محمد العفاسي بسبب الظروف الصحية وتمنى له الشفاء العاجل ورفع الكندري أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء وجميع الشعب الكويتي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وأكد الكندري انه يشعر بالسعادة خلال وجوده في مجمع دور الرعاية الاجتماعية لزيارة الآباء والأمهات من المسنين والأبناء في دار الطفولة، مؤكدا ان اول مشروع سينطلق بعد اجازة عيد الأضحى هو الانتقال الى مبنى «المسنين» الجديد والذي جهز بجميع الامكانيات وسبل الراحة كاشفا عن تقديم الوزارة لخدمات خاصة بالمسنين في منازلهم ويبلغ عددهم 3 آلاف من كبار السن منهم أيضا عدد كبير من المقيمين.
وأشار الكندري الى ان عدد نزلاء دار المسنين بسيط جدا مقارنة مع عدد من تقوم الوزارة برعايتهم في منازلهم ورغم ذلك لمَ توسعة دار المسنين وسيتم التوسع في دائرة العمل الخاصة بخدمات كبار السن المنزلية.
وكشف عن وجود توجه لدى الوزارة لإنشاء مراكز رعاية تابعة لها في عدة محافظات وتم ادراج ذلك ضمن خطة الوزارة وسيتم افتتاح مركز في منطقة الأحمدي ويليه مراكز في عدد كبير من المدن الجديدة وسيشمل ذلك الخدمة المتنقلة للمسنين أيضا.
لقطات
* حرص الكندري على توزيع «العيدية» والهدايا بنفسه على جميع فئات دور الرعاية الاجتماعية.
* انتقل الكندري بين أقسام دور الرعاية مشيا على الأقدام ولم يستقل الباص الا للتوجه لدور ذوي الاحتياجات الخاصة لبعد المسافة بشكل كبير.
* قام الكندري بتوجيه أسئلة بطريقة عشوائية للجميع للاطمئنان على راحتهم وتوفير ما يحتاجونه.
*حرص الكندري على تناول وجبة الافطار مع عدد من قاطني دور الرعاية الاجتماعية.