ليلى الشافعي
أكد مدير إدارة الهيئات الشبابية بالهيئة العامة للشباب والرياضة طارق الحسون ان فن الخطابة كان ولايزال وسيلة التبليغ والإقناع واستثارة الهمم لدى الشعوب وقد استخدمها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومن بعده الى عصرنا الحاضر.
جاء ذلك في حفل ختام مسابقة خطيب المستقبل العاشرة التي تقيمها الهيئة العامة للشباب والرياضة بالتعاون مع إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والتي نظمتها إدارة الهيئات الشبابية بمشاركة 151 متسابقا تمت تصفيتهم الى 20 خطيبا، وقال الحسون ان المسابقة تعنى بالنشء لصقل مواهبهم في الخطابة والفصاحة اللغوية والتعبير البليغ من خلال مشاركتهم في الورش التدريبية التي تسبق المسابقة.
من جهته، أكد مراقب حلقات تحفيظ القرآن الكريم ناصر الكندري أهمية تنشئة الشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الثقافية واللغوية والإبداعية وبناء شخصياتهم دينيا وثقافيا واجتماعيا من أولى أولوياتنا وغاية من أهم الغايات التي نسعى لتحقيقها.
بدوره قال رئيس هيئة الحكام للمسابقة الداعية خالد الخراز: أقدم إليكم في هذا الحفل باقة من أزهار مجتمعنا تفوح بعطر الإيمان وقد زينها الله بلسان بليغ ومنطق طليق وقلب ثابت وهم والحمد لله على أفضل صورة نرجوها في مجالهم هذا، وإن ميدان الخطابة فسيح ولا يقدر عليه إلا خطيب مفوه ثابت الجنان وهي مصنع للرجولة وليس افضل في رأيي من فتى اليوم وهو رجل المستقبل وقد حلي بالفضائل.