اعتبر النائب مسلم البراك ان قرار عدم التمديد للعسكريين الخليجيين والبدون والخفراء في وزارة الداخلية ممن بلغوا سن الـ 60 عاما فيه إجحاف.
وأكد البراك ان التمديد لهؤلاء العسكريين في سن الـ 65 عاما يخدم مصلحة العمل نظرا لما يتمتع به هؤلاء من خبرة وكفاءة، وأيضا من باب الولاء والعرفان لهم بعد ان أفنوا زهرة شبابهم في أعمالهم وأخلصوا في دورهم.
وأشار الى ان الوزارة كانت في السابق تمدد لهؤلاء العسكريين سنويا حتى يصلوا إلى الـ 65 عاما مستغربا ايقاف التمديد وهم في أمس الحاجة للعمل خصوصا ان عليهم التزامات كبيرة ولم نر منهم إلا كل خير ولم يقدموا لهذا البلد إلا الاخلاص.
وأضاف «ان هؤلاء العسكريين المخلصين يجب التمديد لهم لأنهم أصبحوا جزءا من المجتمع الكويتي وأبناؤهم درسوا في الكويت وحبهم وولائهم وعطائهم وإخلاصهم لهذا البلد.
وتساءل: «لماذا نتعامل مع هؤلاء العسكريين الشرفاء طوال هذه السنوات ثم نأتي ومن اجل سنوات بسيطة نخرب كل ما بنينا؟». ونتعامل معهم بهذه الطريقة بشكل مفاجئ رافضا ان يتم خلق شيء في نفوس هؤلاء العسكريين بسبب هذا الاسلوب.
واستغرب البراك ان تتراجع وزارة الداخلية عن قرارات التمديد التي كانت تتم في السابق رغم ان سن الـ 60 عاما يعد في عز العطاء وبالإمكان ان يخدموا حتى سن الـ 65 عاما.
وأشار الى انه تقدم مع مجموعة من النواب باقتراح بقانون يهدف الى التمديد لهؤلاء العسكريين الخليجيين والبدون في الجيش والشرطة حتى سن الـ 60 عاما مع اعطائهم حق التقاعد داعيا لجنة الداخلية والدفاع الى التعامل مع هذا الاقتراح بالشكل الصحيح، وهذا عهدنا معهم على ان يطالبوا المسؤولين في وزارة الداخلية لإقناعهم بضرورة التمديد لمن خدم الكويت.
وأمل البراك ايضا ان يشمل التمديد الى سن الـ 65 عاما العسكريين الخليجيين البدون العاملين في وزارة الدفاع لأنهم أصحاب عطاء وإخلاص وقد جربنا سنوات طويلة عطاءهم.
وأشار الى دور هؤلاء العسكريين البدون في يوم 2 أغسطس 1990 عندما قدموا للكويت كل الولاء والحب والاخلاص مؤكدا رفضه لأي توجه لإنهاء خدماتهم بعد بلوغهم سن الـ 60 عاما.
وتمنى انتهاء هذه المشكلة بشكل نهائي على ان يتم التمديد للجميع الى ان يبلغوا الـ 65 عاما.