إيليا فهمي
علينا الاعتراف بأن مقياس رقي الأمم وتقدمها هو نتاج ما تحققه من انجازات علمية واختراعات تتفرد بها وتميزها بين الدول.
وعلى هذا فقد حان الوقت ان نسلط الضوء على فئة يصنفها العالم ضمن ارفع الفئات لما تقدمه من اجل اسعاد البشرية.
ولما انكبوا عليه من الأبحاث العلمية والعمل المتواصل لتقديم خلاصة افكارها وابتكاراتها لتسهيل الكثير من الأمور الحياتية على الانسانية بأثرها.
انهم المبدعون والمخترعون الذين يستحقون الصدارة في أولويات التقدير والاهتمام من القادة والشعوب، وها هي الكويت قد احرزت في الفترة الاخيرة مكانة غير مسبوقة في مجال الاختراعات والبحث العلمي.
وما كان لهذا ان يتحقق الا بتوجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ومبادرته لشحذ الهمم ودفع عجلة التقدم ورعاية العلماء والمخترعين باعتبارهم اعلاما لامعة وشواهد صادقة وعمادا لنهضة البلاد وتقدمها لمواكبة قافلة العصر.
من هذا المنطلق وتأييدا منا لهذه التوجيهات السامية تفتح «الأنباء» ملف المخترعين في الكويت لمؤازرتهم والوقوف على انجازاتهم التي تعقد عليها الآمال.
ولنا هذه السلسلة من اللقاءات مع نخبة المخترعين الذين شاركوا في معرض چنيف للمخترعين وحصدوا المراكز الأولى للتعرف على مشوارهم مع العلم والابداع ولنتعرف على آمالهم وآلامهم حيث استشعرنا من خلال حديثهم احاسيس الفرح بالفوز والانتصار ممتزجة بالقلق والارتياب على مصير اختراعا تهم، متساءلين هل ستتم الاستفادة منها ام ان هذا النصر سيوأد في الادراج فور ولادته كعادة الدول العربية، التي ما زالت لا تعرف كيف تستثمر هذه العقول والقدرات لتحول افكارها الى واقع عملي يمكن الاستفادة منه.
هذا ما سنعرفه من خلال هذه السطور التي يسردها ملف المخترعين في الكويت من خلال لقاءاتنا معهم ومع المسؤولين في هذا المجال.
الحلقة الأولى في ملف ( pdf )
الحلقة الثانية في ملف ( pdf )
الحلقة الثالثة في ملف ( pdf )
الحلقة الرابعة في ملف ( pdf )
الحلقة الخامسة في ملف ( pdf )
الحلقة السادسة في ملف ( pdf )
الحلقة السابعة في ملف ( pdf )