أصدرت اللجنة العالمية الإسلامية لحقوق الإنسان بيانا بشأن التعدي الصهيوني على الصحافية الفلسطينية صابرين دياب جاء فيه: لايزال الكيان العنصري الصهيوني يمارس انتهاك قواعد حقوق الإنسان المذكورة في العهد الدولي، والذي لابد من ردعه وجعله يرضخ للقانون واحترام قواعده.
وقد استنكرت بشدة اللجنة الإسلامية العالمية لحقوق الإنسان ما وقع على أرض مصر من انتهاك صهيوني إسرائيلي تعدى حدود اللياقة والأدب، وانتهك أبسط قواعد القانون الدولي، حينما قام ضابطان إسرائيليان في مطار القاهرة الدولي بمنع مراسلة جريدة «العربي» بالقاهرة الصحافية الفلسطينية صابرين دياب من صعود الطائرة، ثم قاما بتفتيشها بطريقة مهينة وغير آدمية رفضت صابرين الإفصاح عنها للحفاظ على كرامتها ولحيائها من ذكرها، وقاما بسبها وقذفها بأقبح الألفاظ، بل وهدداها بعدم سفرها إذا لم تستجب للتفتيش المهين الذي تعرضت له يوم 11 الجاري.
كما ناشد المحامي مبارك المطوع رئيس اللجنة المؤسسات الحقوقية للدفاع عن الصحافيين ان ترفع الدعاوى القضائية لهذه الصحافية التي أدلت بهذه التصريحات على الفضائيات المصرية ونشرتها الصحف المصرية وأدانها الكثير من الكتاب المصريين.
وأكد المطوع ان هذا انتهاك لقواعد القانون الدولي التي لا تسمح لأمن الطائرة بتفتيش الركاب إلا داخل الطائرة أو على أبوابها، وشدد على ان هذا في المقام الأول، هو انتهاك للسيادة المصرية، حيث لا يجوز لأي جهات أمنية أجنبية أن تمارس عملها إلا في الأماكن المخولة لها والتي تتبع ملكيتها فقط مثل السفارات والطائرات وغيرها، وليس من حقها ممارسة عملها على أرض غيرها.