فرج ناصر
أشاد وزير الاشغال ووزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الاعلام بالانابة بالبرنامج التدريبي الصيفي الاول الذي نظمته جمعية المهندسين.
وقال - في كلمة مقتضبة له - خلال حفل ختام انشطة البرنامج حضور رئيس الجمعية م.طلال القحطاني وعدد من المهندسين، ان هذا البرنامج له اثر ايجابي كبير خاصة انه يأتي في فصل الصيف، وذلك لتشجيع الاطفال الصغار وصقل وتنمية مهاراتهم والقضاء على وقت الفراغ، متمنيا لهم حياة مستقبلية جميلة.
من جانبه، قال رئيس جمعية المهندسين طلال القحطاني ان الجمعية ومنذ سنوات وهي تقدم مثل هذه الانشطة، مشيرا الى ان الجمعية مستمرة في تقديم العديد من الانشطة المختلفة، وتواصل أنشطتها على مدار السنة، وليس على مدار الصيف فقط لأبنائنا الصغار، وهذا واجب علينا.
من جانبها، قالت رئيسة نادي المهندس الصغير في جمعية المهندسين م.نجلا عبدالرحيم: ان الطفل هو ثروة من ثروات هذا المجتمع وجزء من نجاحه ورفعته، فإذا تم استثماره بشكل صحيح فإن ذلك لابد أن يؤول الى تطور المجتمع وقوة بنائه، مشيرة الى انه لضمان استمرار هذا النجاح، فقد كان لزاما على المجتمع أن يعمل على توفير بيئة ملائمة تتناسب مع مراحل نمو الطفل ودرجة نضجة لكي يكون قادرا على القيام بمسؤوليته تجاه مجتمعه ووطنه، ولن ينجح المجتمع في هذا الا بقيامه بضخ المهارات والاحتياجات التي تخلق للطفل وسطا اجتماعيا خصبا يساعده على التعلم ويؤهله لفهم الاشياء من حوله.
وأضافت: انطلاقا من هذا المفهوم، وايمانا منا بهذا المبدأ قامت فكرة انشاء نادي المهندس الصغير الذي يسعى لخلق بيئة جاذبة للطفل تجمع بين التعلم والتربية دون اغفال اهمية اللعب التي تشكل مفهوما مهما عند الطفل ليصبح قادرا على استقبال المعلومة دون ملل والعمل على دراسة ميوله ورغباته وضرورة جعلها أساسا للتعليم، وكذلك على ربط الطفل بمجتمعه وتوفير وسائل الاتصال المباشر وغير المباشر مع من حوله. فالطفل جزء من المجتمع، ولابد ان يعمل فيه كما يعمل فيه غيره، ولكن بما يتناسب وقدراته الفكرية والعاطفية والجسدية.
وقالت: انني من هذا المكان أدعوكم جميعا للتعاون معنا على ترسيخ هذا المفهوم والتأكيد على دور الآباء في دعم مستقبل الابناء وأهمية اتاحة الفرصة لهم لإشباع حاجاتهم النفسية والحسية ليصبحوا قادرين على العطاء في المستقبل. وجل ما نرجوه منكم أن تساهموا معنا في حمل المسؤولية وايصالها لكل فرد ومسؤول في هذا المجتمع، والبقاء على التواصل معنا لنعمل على نجاح هذه الفكرة التي بدأت صغيرة، ونأمل أن تصبح يوما ما كبيرة بأولادنا وبناتنا مستقبل هذا الوطن.
من جهتها، ألقت نور عبدالرحيم كلمة الاطفال المشاركين حيث قالت: أمي الحبيبة، أبي الحبيب أشكر الله انني أقف هنا اليوم لأستطيع أن أعبر لكم عن حبي الشديد والتقدير لكل جهد بذلتموه من أجلي، فلقد خلقنا الله ضعافا صغارا ومن نعمه ان وضع في قلبك يا أمي الحنان لتسبغيه علي وملأك بالرحمة لتفريغها فيمن من حولك ومن نعمه ايضا ان جعلك يا أبي رمز العطاء والقوة لتوفر لي سبل الراحة والعيش الكريم، ومهما تقدمت اليكم بالشكر فلن يكفي ليعبر لكم عما أشعر به نحوكم فأنتم بالنسبة لنا نبع حب لا ينضب عطاؤه أبدا.
وأضافت: الى كل أب وكل أم أقول: نحن مستقبلكم كما كنا يوما ماضيكم، وقد أصبحنا اليوم حاضركم، واهتمامكم بنا ادخار من أجل مستقبل مشرق ومجتمع صالح، أما اشباع رغباتنا وتوفير مطالبنا اليومية والانسانية، فما هو الا رسالة حب تعزز لدينا ثقتنا بأنفسنا وتصنع منا أشخاصا أسوياء اذا وجهنا توجيها سليما.
الصفحة في ملف ( pdf )