أعلن الباحث الإسلامي الشيخ راضي حبيب أن جهود الوزير الشيخ جابر الخالد الأمنية المشددة ساهمت بوجه خاص في إحباط أكبر عدد من عمليات تهريب المخدرات الى داخل البلاد وذلك بتركيز إلقاء الضوء الأمني على منافذ السفر، والدقة والتحري الأمنيين المستمرين على الحدود البرية والبحرية والجوية للكويت، وما أعلنت عنه وزارة الداخلية من ضبط أكبر عمليات جرائم تهريب المخدرات الى داخل الكويت، حيث ان الملاحظ اختفاء ظاهرة المخدرات في داخل الكويت شيئا فشيئا، كما أشاد بجهوده التعزيزية في مؤتمرات مجلس دول التعاون الخليجي الأمني المشترك وما أسفرت عنه من إنشاء مركز للمعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات. وأضاف ان ظاهرة المخدرات تعد من أفسد الظواهر السلبية على المجتمعات وتعتبر من مشاكل العصر ذات الخطورة القصوى، وينبغي مكافحتها على المستوى العالمي والإقليمي والدولي على حد سواء بعقد المؤتمرات والندوات الحازمة والجازمة بتوقيع أشد العقوبات على مروجي المخدرات.
وأضاف انه من اللافت انه يوجد جانبان لقضية المخدرات: جانب تجاري وآخر تعاط، وظاهرة تعاطي المخدرات في الأغلب الأعم تترتب على عدة أمور منها عوامل نفسية وجسدية، وعوامل شخصية وأخرى بيئية اجتماعية وأسرية المحيطة بالفرد، وتتعلق بالجماعات التي ينتمي اليها الفرد.
أما الجانب التجاري للمخدرات فله آثار سلبية خطيرة على المجتمعات من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، تؤدي الى عدة أمور تنحدر بالمجتمع الى الهاوية كالقتل والانتحار والسرقة وتفشي الرذيلة وما يترتب عليه من سلبيات اجتماعية كثيرة كالتفكك الأسري بسبب البطالة عن العمل وضياع الأموال في شراء مثل هذه السموم. وختم حبيب كلامه: نتمنى من وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الاستمرار في جهوده القيمة على هذه المنهجية الأمنية المشددة، ونطمح الى العمل على تطويرها وتعزيزها بخططه ومشاريعه التنموية الأمنية.