- الشريدة: الحج هذا العام كان متميزاً رغم كثافة الحجاج وجهود حكومة خادم الحرمين «جبارة» بداية من التنظيم المروري إلى قطار المشاعر وعرفة ومنى والمراجم
- العليمي: أكرمنا الله بحج بيته الحرام ضمن هذه الحملة التي تسير على كتاب الله وسنة رسوله الكريم فشكراً لإدارة الحملة على ما بذلوه من جهود مضنية
أسامة أبو السعود
بفيض من نور الرحمن عاد ضيوف الرحمن بعدما ادوا المناسك وطافوا بالبيت العتيق ووقفوا بعرفات الله، وكان لقاء المحبة والشكر لاصحاب حملة الهولي الذين اكرموا وفادة حجاجهم لان اشرف ما يقوم به العبد هو خدمة ضيوف الرحمن فكان واجبا الشكر والتقدير لمن بذلوا الجهد في خدمة عباد الله في المشاعر المقدسة.
وخلال حفل كبير اقامته حملة الهولي بصالة عزت جعفر ببيان مساء امس الاول بمناسة عودة ضيوف الرحمن حجاج الحملة الى ارض الوطن بسلامة الله _ تحدث صاحبا حملة الهولي احمد الهولي وشريدة الشريدة الى «الأنباء» عما تميزت به حملة الهولي في خدمة ضيوف الرحمن وثمنا في هذا الاطار جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين التي لم تألُ جهدا في تيسيير امور الحجيج وابتكار كل ما هو جديد لراحة ضيوف الرحمن واخرها قطار المشاعر الذي يعد معجزة بكل المقاييس لما وفره من وقت وجهد وتخفيفا للازدحام.
في البداية تحدث الحاج احمد الهولي عن الحج هذا العام فقال «بفضل الله كان الحج هذا العام مميزا عن بقية الاعوام الماضية، وهذا بفضل الله ثم بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وعلى رأسهم خادم الحرمين ـ شفاه الله وعافاه ـ حيث قام المسؤولون في حكومة خادم الحرمين بتسهيل كافة الامور على ضيوف الرحمن وهو ما اتضح من حسن التنظيم وهم سبب نجاح الحملات والتيسير على الحجاج».
وعن قطار المشاعر الذي طبق لاول مرة في نقل الحجاج هذا العام وصف الهولي تجربة القطار بأنها كانت ناجحة جدا، مشيرا الى ان كثيرا من الحجاج الذين استخدموا قطار المشاعر اعربوا عن ارتياحهم من تجربته وان شاء الله يكون هناك تقدم في السنوات القادمة الى الافضل لهذه التجربة الرائدة.
واشاد الهولي باداء بعثة الحج الكويتية بالقول «بعثة الحج الكويتية لم تقصر وبذلوا كل ما لديهم من جهود وخبرات ولم يدخروا أي شيء في سبيل تذليل أي عقبة عن حملات الحج الكويتية، فجزاهم الله خيرا».
واشار الى ان حملات الحج الكويتية ذات سمعة متميزة دوليا في تقديم الخدمات لضيوف الرحمن لافتا الى ان البعض يعتبر ان ما تقوم به الحملات الكويتية بأنه مبالغة ورد على ذلك بالقول «اصحاب الحملات الكويتية لا ينظرون الى انهم يخدمون اناسا عاديين ولكنهم يخدمون ضيوف الرحمن، وهو ما يعطينا دافعا لتقديم اجود وافضل ما لدينا ـ بفضل الله».
من جانبه، وصف صاحب الحملة شريدة الشريدة الحج هذا العام بانه كان متميزا جدا بالرغم من كثافة الحجاج وتخوف الناس من ذلك ووصف جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين بأنها «جهود جبارة» «بداية من التنظيم المروري الى قطار المشاعر وعرفة ومنى والمراجم.
وتابع الشريدة قائلا «جهود حكومة خادم الحرمين هذا العام شيء مو طبيعي والنجاح كان واضحا، وهو انعكس ايجابا على الحجاج حينما كنا نتابعهم هناك في السعودية وايضا حينما رجعوا، واشعر ان الملائكة حفتهم هذا العام ـ والحمد لله ـ فلا حوادث ولا أي مشاكل كبيرة ـ ولله الحمد».
ووصف الشريدة قطار المشاعر كان ناجحا جدا وخفف من القضية المرورية ـ وان كان تجريبيا ـ وحقق الكثير من الايجابيات وهي جرأة تحسب لحكومة خادم الحرمين الشريفين ـ وان شاء الله في السنوات القادمة سيحقق الكثير من الانجازات.
وقال الشريدة «كل عام نلاحظ تطورات جديدة وجهود كبيرة تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة حجاج بيت الله الحرام ـ عسى الله يوفقهم على جهودهم وسعيهم».
وعما اذا كانت هناك أي مشاكل في اداء المناسك وخاصة في العودة والازدحام في مطار الملك عبدالعزيز قال الشريدة «جميع امورنا كانت ميسرة ـ ولله الحمد ـ في اداء المناسك بعرفة ومنى وفي المطار، كل الامور ـ بفضل من الله ـ كانت ميسرة جدا ولم تكن لدينا اية مشاكل».
وشدد على ان قضية تاخير الطائرات كانت خارج اطار حملة الهولي ـ بفضل الله ـ حيث لم تصادف الحملة قضية التأخير وعاد جميع حجاج الحملة بسلام ولله الحمد، مشيرا في الوقت ذاته الى ان الحج قد يحدث به أي مشاكل نظرا لوجود 3 ملايين حاج في مكان واحد وغالبيتهم يريدون التعجيل ومن الصعوبة تسيير كل هذه الاعداد في لحظات.
ووصف الشريدة جهود حكومة خادم الحرمين بأنها كانت ناجحة 100% في الوقوف على خدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام واعرب عن شكره لضيوف الرحمن حجاج حملة الهولي لاختيارهم الحملة متمنيا لهم حجا مبرورا وذنبا مغفورا وتجارة لن تبور.
ووجه الشريدة الشكر للزميل الاستاذ يوسف خالد يوسف المرزوق ولصحيفة «الأنباء» على اهتمامها بنشر اخبار الحملة.
وكان الحفل قد بدأ بآيات عطرة من كتاب الله ـ عز وجل ـ للقارئ عبدالرحمن السعيد أعقبتها كلمة لمرشد الحملة الداعية راشد العليمي الذي قال «إن من نعم الله علينا ان انعم علينا بالحج لبيته الحرام ويسر لنا اداء المناسك بفضله تعالى ـ ثم بفضل وبجهود اخواننا في حملة الهولي الذين يسروا لنا كل الامور لاداء المناسك والتنقل بين المشاعر في سهولة ويسر واصفا الحج هذا العام بأنه كان من افضل الاعوام».
ولفت الى ان موسم الحج هو موسم تعليم وطلب علم لافتا الى ان ضيوف الرحمن من حملة الهولي كانوا يستفسرون عن كل صغيرة وكبيرة لتحري الحلال والحرام وهي نعمة من الله تعالى».
وتابع العليمي قائلا «اكرمنا الله سبحانه وتعالى بحج بيته الحرام ضمن هذه الحملة التي تسير على كتاب الله وسنة رسوله الكريم»، وقدم الشكر لادارة الحملة على ما بذلوه من جهود مضنية في الوقوف على خدمة وراحة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام.
ثم تحدث مدير الحملة منصور الشريدة الذي وصف حجاج بيت الله الحرام بانهم وفد الله اصطفاهم شخصا شخصا لزيارة بيته الحرام فاكرمهم بضيافته، مشددا على ان ادارة حملة الهولي كان لها شرف خدمة حجاج بيت الله الحرام من حجاج الحملة وهو شرف عظيم في اطيب بقعة على وجه الارض.
وقال الشريدة «ان هناك عددا كبيرا من الجنود المجهولين وراء الجهود المخلصة التي قامت بها الحملة وعلى راسهم الحاج احمد الهولي ووالدي شريدة الشريدة الذي ساعدني في كل شيء بتقديم العون والمشورة»، وثمن غاليا جهود المدير المالي والاداري للحملة خليل سالم الذي وصفه بانه «دينامو الحملة».
وفي الختام اشاد عدد من حجاج الحملة بالمستوى الراقي الذي تميزت به حملة الهولي وتيسير امور الحج على ضيوف الرحمن حجاج الحملة والوقوف على راحتهم وخدمتهم طوال الرحلة المقدسة مؤكدين انه مهما قيل لن يفيهم حقهم وانما يلتمسون الاجر والثواب لهم من الله ـ عز وجل.
الزميل يوسف عبدالرحمن نقل شكر الأستاذ فواز المرزوق: بيض الله وجوهكم
نقل الزميل يوسف عبدالرحمن تحيات الزميل فواز خالد يوسف المرزوق لادارة حملة الهولي على ما قدموه من جهود مخلصة لخدمة ضيوف الرحمن حجاج الحملة هذا العام بالقول «بيض الله وجوهكم» مشيرا الى ان ظروف السفر الى لندن لحضور مؤتمر هناك حالت دون حضور الزميل فواز المرزوق الحفل.
وقال الزميل عبدالرحمن «لا استطيع ان اجامل ولا اعرف النفاق فقد حججت اكثر من مرة، لكن الحج مع الهولي غير ـ كما يقولون ـ مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلها كل اعضاء الحملة لتذليل كافة العقبات وتيسير امور الحجاج في مختلف المناسك جزاهم الله خيرا».