على هامش المؤتمر وبالتعاون مع معهد الأبحاث نظمت الحملة التوعوية للتغير المناخي «المؤتمر الدولي لرواد التغير المناخي للشباب» الموجه لمرحلة الشباب، للتحدث عن ظاهرة التغير المناخي على مستوى العالم، وقد شارك فيه اكثر من 200 طالب وطالبة، اوضح الأستاذ في جامعة الكويت د.محمد الصرعاوي الذي شارك في انشطة المؤتمر ان الشباب مطالبون بتغيير السلوكات السلبية داخل المجتمع الكويتي بما يتعلق بزيادة النفايات والضوضاء وزيادات مخرجات المصانع على المدى البعيد دون ضوابط رادعة وهي كلها تؤدي الى التغيرات المناخية، مطالبا الجهات المعنية بسن قوانين صارمة للتقليل من هذه الظاهرة.
ولفت الى ان الكويت تأثرت فعليا بهذه الظاهرة متمثلة في زيادة ردم النفايات في الصحراء وقلة هطول الأمطار وزيادة تملح التربة وظاهرة الغبار والأوبئة والأمراض التي لم نكن نشهدها سابقا، وطالب الحكومة واعضاء مجلس الأمة والمؤسسات التعليمية والتربوية دعم القرار العالمي الهادف الى معالجة تغير المناخ، مضيفا ان المجلس البلدي على مدى عشر دورات ناقش موضوع انشاء مصانع تدوير نفايات والى الآن لم يتم انشاؤها والمشكلة عدم وجود قرارات واضحة في البلدية اذ لا تعي مدى خطورة هذه المشكلة على المدى البعيد.
واشار الى ان القطاع الخاص مستعد لعمل منظومة تدوير متكاملة للنفايات ومصانع لإيجاد طاقة بديلة ومشروع القرين هو اكبر شاهد على ذلك حيث استطاع ان يزود قطعة سكانية كبيرة بالطاقة، متسائلا لماذا لم تطبق هذه التجربة على 16 مردما تحتوي على 20 مليون طن من النفايات حيث 5 آلاف طن من النفايات تردم يوميا في الصحراء وهذا لا يحدث في القرن الـ 21 في اي بلد من دول العالم الا في الكويت لذلك نجد ان مسؤولية النفايات يتحملها المجلس البلدي.