بشرى شعبان
أبدى مجموعة من المزارعين استياءهم من عملية تنزيل المنتج المحلي في شبرة الصليبية بسبب التأخير في عملية وصول المنتج من البرادات الى البسطات والتي تتجاوز العشر ساعات على الرغم من تصريحات الشركة المسؤولة عن الشبرة بأن التنزيل لا يتجاوز عشر دقائق مبينين ان طول فترات الانتظار يؤدي الى تغير طبيعة الخضار وذبوله.
ووافق عدد من المزارعين الذين حضروا الاجتماع الذي دعا اليه مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للمزارعين مساء امس الأول في مقر الاتحاد بالشويخ على تنزيل انتاجهم في شبرة الصليبية لكن رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين سعود العرادة تمسك برأي المجلس في محاربة الاحتكار وسياسة التحريج في سوق واحد فقط على مستوى البلاد ويجب فتح منافذ تسويقية اخرى مع ضرورة اشراف الاتحاد الكويتي للمزارعين على المساحة المخصصة لبيع المنتج المحلي في الصليبية والتي تبلغ مساحتها 12 ألف متر مربع مع ضرورة اعفاء المنتجات الزراعية المحلية من اية رسوم تفرضها الشركة سواء اليوم او في المستقبل.
وأضاف العرادة ان الوضع مضطرب لأن الأيام القادمة ايام مجهولة، لما نعانيه سواء من هم قائمون بالاتحاد او المزارعون الذين تكبدوا الخسائر، مع اننا رفعنا كتبا الى رئيس المجلس البلدي بأن يكون السوق البديل للشبرة سوق الصفافير وسوق الرقة خاصة أننا نعمل بدولة تعمل ضمن القانون والمؤسسات، ولكن الدورة المستديمة والمتبعة تحتاج الى فترة اطول حتى نصل الى حلول بالأصل وهذه مطالباتنا ونحن أحق بها، وهذا الأمر يجعلنا في موقف محرج لأن بضاعتنا قابلة للتلف، حتى وصل الأمر بنا أن نعمل كمراسلين لأجل الحرص ولإحراج المسؤولين ولكن الى الآن لا توجد نتائج مثمرة.
وأشار العرادة الى أن الكتب والمقابلات التي سعينا لها والخاصة بمطالبات الاتحاد والمزارعين تحتاج الى وقت كبير لأن الدورات المستندة تحتاج الى عدة اشهر فالقضية اليوم طويلة، ومع الأسف ان الوضع اصبح غير مرض وعلينا التفكير والنظر للأيام المقبلة.
وبين ان الاتحاد يعمل الآن بتشكيل وفد من المزارعين الذين كانوا يتولون مناصب بالدولة لمقابلة صاحب السمو الأمير وسمو رئيس مجلس الوزراء حسب الجهد لأننا الآن في مشكلة ويجب التدخل لحلها، ولكن الطموح موجود، لأن مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين قام بالسابق على أخذ الموافقات على توفير كل ما من شأنه ازالة معوقات عمل المزارعين الكويتيين والسعي الجاد والمخلص لرفع قيمة فواتير بيع الخضار الطازج وعلى ضوء ذلك سوف نقوم اليوم بتسويق الانتاج في مظلات منطقة الأندلس المرخصة وفي منطقتي الوفرة والعبدلي الزراعيتين لوجود موافقة وزارة البلدية على تخصيص مواقع موسمية متفرقة في مواقع المخيمات الربيعية في الفترة التي تبدأ من تاريخ اول ديسمبر من كل عام حتى تاريخ 31 مارس من كل عام والمواقع التي تم تحديدها مع مديري محافظات كل من الجهراء للبيع على طريق المطلاع وطريق الصبية وطريق العبدلي لمزارعي منطقة العبدلي الزراعية وكذلك محافظة الاحمدي التي تخدم طريق الملك فهد بن عبدالعزيز وطريق القرين وكذلك طريق ام صفق والخيران ومحافظة الفروانية التي تخدم منطقة الصليبية وطريق كبد و منطقة كبد، المجاورة لشبرة الصليبية وان هذه الموافقات اتت بعد جهد كبير بذله الاخوة في الاتحاد الكويتي.