آلاء خليفة
أكد وكيل وزارة التربية جاسم العمر، في تصريح للصحافيين حول موضوع تطوير المرحلة الابتدائية، خاصة بعد ان أصدر المركز الوطني لتطوير التعليم توصياته بإلغاء الملف الانجازي، ان وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح أجلت البت في الموضوع للمزيد من الدراسة.
ولفت العمر الى انه قد تم تشكيل لجنة برئاسة د.غازي الرشيدي من اجل تقييم الوضع في المرحلة الابتدائية، من خلال خمسة محاور وهي: الملف الانجازي، الحصص المساندة، نظام التقييم والنجاح، الخطة الدراسية بالاضافة الى آلية الترفيع.
وأشار العمر الى ان التقرير عرض على جهة فنية من أجل ابداء الآراء والملاحظات، على أن يحول بعد ذلك الى مجلس الوكلاء من اجل اقراره، لافتا الى انه مؤجل الى شهر اكتوبر المقبل.
وأفاد بأن هناك آراء متعددة تمت دراستها في التعليم العام بالنسبة للميدان خاصة في مسألة الملف الانجازي والحصص المساندة.
متابعا: وكان قرار المجلس ينص على ان التعديلات التي قام بعرضها الميدان تعرض على مجلس مدراء المناطق من اجل اقرارها، ووفقا لآراء التعليم العام وحسب النظرة الاولى كان هناك تطابق كبير بين جميع الآراء، لافتا الى ان الاختلاف كان يدور حول مسألة النجاح التلقائي فيما اذا كان الى الصف الثالث أو الصف الخامس. واكد العمر انهم حرصوا على ان تمثل تلك الآراء الميدان لأن لديهم الرأي السديد.
مضيفا: وبالتالي يتم عرض الموضوع على الجهة التي يقرها التعليم العام عن طريق مجلس مدراء المناطق، معلنا عن وجود قرارات تنفيذية سيتم اتخاذها خلال تلك الفترة.
ومن ناحية أخرى، أشار العمر الى ان هناك بعضا من المعلمين الجدد اعتذروا لأسباب عدة منها اصابتهم بالكبد الوبائي أو لأسباب شخصية اخرى، مشيرا الى ان عدد المعلمين المعتذرين وصل الى نحو 62 معلما ومعلمة.
وشدد العمر على انه وفقا للارقام الاولية، لن يكون هناك نقص، موضحا ان النقص سيكون بسيطا جدا في الرياضيات بنات، مفيدا بأن المعلمات المحليات سيغطين ذلك النقص.
كما لفت العمر الى ان عدد المعلمين الذين وصلوا الكويت حتى الآن بلغ 920 من اصل 1422، مشيرا الى انهم سيلتحقون بالدورة التدريبية يوم 26 من الشهر الجاري.
وحول الاستعدادات للعام ا لدراسي الجديد، أكد العمر ان الوزارة تعمل جاهدة على قدم وساق من اجل انهاء الاستعدادات، مشيرا الى ان وجود نقص في بعض التخصصات لفترة محدودة أو مواجهة مشكلة نقص بعض الكتب، او وجود مدرسة صيانتها غير غير مكتملة أمر وارد ومتوقع، مشددا على انه لا يقبل الاهمال في العمل لأي سبب كان.
لافتا الى ان وجود برادة لا تعمل أو مكيف لم تكتمل صيانته بعد، لا يعد مشكلة، حيث يمكن حلها بأسرع وقت دون أدنى تأثير على سير الدراسة.
من جهة اخرى، أشار العمر الى ان المدارس قد تواجه مشكلة في نقص عمال النظافة نظرا لعدم وجود عقد جديد، وما حدث هو تجديد للعقد لمدة عام.
وأفاد العمر بأنه كان هناك اجتماع مع شركات النظافة التي أبــدت تعاونا ملحوظـا في هذا المجال، لافتا الى ان نقص تلك العمالة لن يؤثر على سير الدراسة، ويمكن تفادي تلك المشكلة بشتـى الطرق المتاحة.
من ناحية أخرى، أوضح العمر ان للتعليم الخــاص عــلاقــة باستعـدادات الوزارة من اجــل استقبـال العـام الجديد عن طريــق شــراء الكتب، وتخلف المدارس عن الحصـول على الكتب يعرضها للمحاسبة.
متابعا: وكذلك فإن مديري المدارس الخاصة من مسؤولياتنا، أما باقي اجراءاتها فتراجع من خلال الجهاز الفني والاداري للتعليم الخاص.
ومن ناحية اخرى، وحول سحب تراخيص فتح 5 مدارس وامكانية السماح لصاحب المدرسة نفسه بفتح مدرسة اخرى، اكد العمر انه يمكنه أخذ الترخيص والسماح له بفتح المدرسة بنفس الاسم بعد سنتين، بناء على قرار صدر في هذا الشأن.
الصفحة في ملف ( pdf )