اعتبر المرشح السابق عايض ابوخوصة استجواب رئيس الوزراء استحقاقا لابد منه بسبب تطاول الحكومة على الحريات التي كفلها الدستور وانتهاك حقوق الإنسان التي تحميها الشرعية الدولية وقبل ذلك الدين الإسلامي الحنيف. وقال ابوخوصة ان الأجهزة الأمنية اعتدت على المواطنين وعلى رأسهم أعضاء السلطة التشريعية في ندوة النائب د.جمعان الحربش الأسبوع الماضي دون أدنى مراعاة واحترام لمواد الدستور التي تمنحهم حق التعبير عن رأيهم وتكفل لهم ذلك.
وأشار ابوخوصة قائلا: انه وفي الوقت الذي أشيد فيه بالنواب الذين أعلنوا استجواب رئيس الحكومة فإنني استغرب تجاهل مجلس الوزراء لحادثة ندوة الحربش وهو الذي استنكر مشاجرة وقعت بين احد الأشخاص وآخرين في ندوة النائب احمد السعدون مؤخرا. وأضاف ان الحكومة اكتفت بمؤتمر صحافي لوزارة الداخلية لم يعبر عن حقيقة ما وقع في ندوة الحربش التي تشرفت بحضورها ورأيت ما حدث فيها من مشاهد مؤسفة لم تألفها الكويت ابدا موضحا ان ما ورد في ذلك المؤتمر تضليل للرأي العام الذي بالتأكيد يعي تماما حقيقة ما جرى. وطالب ابوخوصة أبناء الشعب الكويتي بمراقبة نوابه لاسيما الذين ما زالوا مترددين في حسم مواقفهم ويحاولون مسك العصا من المنتصف من خلال إرضاء الحكومة والمواطنين في نفس الوقت وهذا الذي لا يصح نهائيا في هذه القضية تحديدا فهناك طرف معتدي وآخر معتدى عليه.