- 290 ألف دينار بحريني إيراد ريع الحفل وتلفون الملكة بيع بـ 42 ألف دينار
وصلت الى البلاد عصر امس الملكة رانيا العبدالله والوفد المرافق لها وذلك في زيارة للبلاد، وكانت في استقبالها على أرض المطار رئيسة بعثة الشرف المرافقة رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد.
وكانت الملكة رانيا العبدالله ملكة مملكة الاردن الهاشمية أكدت أن مسؤولية الحفاظ على هوية القدس العربية ليست خيارا، بل واجبا على كل عربي، مطالبة جميع العرب ببذل جهدهم حسب مقدرتهم وهمتهم لتحمل المسؤولية.
وقالت في كلمة أثناء عشاء خيري «مدرستي فلسطين» أقامته شبكة المرأة العربية في متحف البحرين الوطني ان «الاجيال مسؤولية، كما ان الانتماء مسؤولية، فحين نردد بأن القدس عربية.. نعني أن عروبتها مسؤوليتنا جميعا. ومسؤولية الحفاظ على هويتها ليست خيارا بل واجبا على كل عربي.. كل حسب مقدرته وهمته».
وأضافت: مرت عشرة أشهر من العمل الجاد، وبرؤيتكم وبجهودكم، بسواعدكم، بهمتكم، وبحسكم بالمسؤولية أصلحنا مدارس مترهلة لا تعكس عزيمة معلميها وطلابها، وهي الآن جاهزة لأن تبدأ فيها برامج الارتقاء بنوعية التعليم بما يتلاءم مع متطلبات عصرنا.
وهنأت الشعب البحريني بالعيد الوطني ويوم جلوس جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وقدمت الشكر لسيدات الشبكة اللواتي عملن على تنظيم هذا العشاء، متمنية جلالتها «أن يزداد عدد السيدات المهتمات والعاملات لرفعة شأن التعليم في القدس وتحسين نوعيته».
وأقيم حفل العشاء بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى.
وبهذه المناسبة وصف سموه الجهود المباركة لمبادرة مدرستي فلسطين التي دشنتها الملكة رانيا بأنها اسهام نبيل جاء ليحدث تغييرا من نوع خاص ومنظور مختلف لدعم ونصرة القضية الفلسطينية، لأن هدف الارتقاء بمستوى التعليم وبه لأبنائنا في فلسطين هو احد أشكال الدعم الايجابي والملموس الذي يجب أن يكون مثالا يحتذى ليكون لدينا المزيد من المبادرات الفاعلة لدعم اخواننا وأبنائنا في فلسطين وقضيتهم العادلة.
ورحب سموه بإقامة هذه الأنشطة المميزة في مملكة البحرين، معربا سموه عن سروره بأن تكون المملكة إحدى المحطات التي تشهد أنشطة هذه المبادرة التي جعلت هدفها يتجاوز معنى العمل الخيري والانساني ليلامس حاجة تنموية ملحة، وهي التعليم، الذي يشكل عمادا لخلق الفرص والامكانيات في أي مجتمع ولذلك فإن قيام هذا المشروع في فلسطين هو خطوة في الطريق الصحيح بلا شك.
وأشاد سموه برعاية الملكة رانيا لمبادرة مدرستي فلسطين التي دشنتها جلالتها في شهر ابريل الماضي، حيث يشكل دعمها عاملا من نجاح هذه المبادرة الكريمة التي شهدت تجاوبا واسع المدى، مما أعطى نتائج ملموسة في وقت قصير، معربا سموه عن إعجابه بما تقوم به المبادرة من مراعاة البعدين النفسي والتطويري في عملية التعليم، حيث تولي المبادرة الاهتمام بتطوير مضمون التعليم وأساليبه من ناحية تطوير مستوى المعلمين، وكذلك الحرص على أن يتم ذلك في مدارس مؤهلة من ناحية المباني.
وخصص ريع 1الحفل الذي بلغ 290 الف دينار بحريني لمصلحة مبادرة «مدرستي فلسطين» ومدرسة عالية للتدخل المبكر في البحرين.
وخلال المزاد، بيع تلفون الملكة رانيا بـ 42 الف دينار بحريني، كما بيعت لوحة للشيخ راشد بن خليفة آل خليفة بمبلغ 30 الف دينار وايضا بيعت لوحة للشيخة ميساء المكتوم بمبلغ 25 الف دينار، اضافة للوحات لفنانين بحرينيين وفنان عراقي بيعت مما بين 3 و16 الف دينار بحريني.