أولا: العلوم الأساسية ـ الفيزياء ـ physics
فاز الاستاذ اد.ماجد شرقي (جزائري الجنسية) والذي يعمل استاذا للفيزياء والكيمياء في معهد التكنولوجيا الفيدرالي في مدينة لوزان بسويسرا ومديرا لمختبر المنظار الطيفي عالي السرعة.
ثانيا: العلوم التطبيقية: الأمراض السرطانية ـ cancer diseases
فاز الاستاذ د.وفيق الديري (مصري الجنسية) والذي يعمل استاذا لعلوم الجينات وعلوم الادوية في جامعة بنسلفانيا بكلية الطب واستاذا غير متفرغ بمعهد ويستار واستاذ ابحاث بالمعهد الاميركي للسرطان، وبالاضافة الى ما سبق، فإن الدكتور الديري يعمل مديرا لمختبر اورام الخلايا ومديرا لمختبر تصوير الخلايا الاشعاعي.
ثالثا: التراث العلمي العربي والاسلامي: الخطط والتسجيل الطبوغرافي للمدن city planning and topography
فاز الاستاذ د.أيمن فؤاد سيد (مصري الجنسية) والذي يعمل مديرا لمركز تحقيق النصوص بجامعة القاهرة، وباحثا متخصصا بالآثار الشرقية بالمعهد العلمي الفرنسي بالقاهرة. وقد حجبت الجائزة عن ابناء الكويت في مجال «العلوم الاساسية» ومجال «العلوم التطبيقية» ومجال «العلوم الاقتصادية والاجتماعية» ومجال «الفنون والآداب» ومجال «التراث العلمي العربي والاسلامي» وعن ابناء البلاد العربية في مجال «العلوم الاقتصادية والاجتماعية» ومجال «الفنون والآداب».
ثانيا: الفائزون بجائزة معرض الكويت الرابع والثلاثين للكتاب لعام 2009
أولا: جائزة أفضل كتاب مؤلف عن الكويت:
فاز كتاب: «صور من موانئ الخليج والمحيط الهندي».
تأليف: د.يعقوب يوسف الحجي.
الناشر: مركز البحوث والدراسات الكويتية ـ الكويت.
ثانيا: جائزة افضل كتاب مترجم الى اللغة العربية في العلوم
فاز كتاب: «الهندسة الجيوتكنيكية»: تصميم الاساسات «الجزء الاول والثاني».
تأليف: جون ن. سيرنيكا.
ترجمة: الاستاذ د.عبدالله بن ابراهيم المهيدب.
الناشر: النشر العلمي والمطابع ـ جامعة الملك سعود ـ الرياض ـ المملكة العربية السعودية.
ثالثا: جائزة أفضل كتاب مؤلف للطفل العربي:
فاز كتاب: «طيور الكويت».
إعداد وتقديم: الاستاذة أمل غانم الغانم.
الناشر: مركز البحوث والدراسات الكويتية ـ الكويت. وقد حجبت الجائزة في مجال «افضل كتاب مؤلف في العلوم باللغة العربية» وفي مجال «افضل كتاب مؤلف في الفنون والآداب والانسانيات باللغة العربية» وفي مجال «أفضل كتاب مترجم الى اللغة العربية في الفنون والآداب والانسانيات».
ثالثا: الفائزون بجائزة الإنتاج العلمي لعام 2009
في مجال العلوم الطبيعية والرياضية:
د.جاسم محمد العوضي
استاذ في قسم علوم الارض والبيئة ـ كلية العلوم ـ جامعة الكويت.
في مجال العلوم الهندسية
الاستاذ د.طاهر أحمد الصحاف
عميد كلية الهندسة والبترول ـ كلية الهندسة والبترول ـ جامعة الكويت.
في مجال العلوم الحياتية
د.يوسف احمد الشايجي
مدير دائرة التكنولوجيا الحيوية ـ معهد الكويت للأبحاث العلمية.
في مجال العلوم الطبية
الاستاذ د.محمد عبدالمجيد زبيد
استاذ في قسم الباطنية ـ كلية الطب ـ جامعة الكويت
في مجال العلوم الاجتماعية والانسانية
الاستاذ د.عيسى محمد ابراهيم الانصاري
استاذ في قسم اصول التربية ـ كلية التربية ـ جامعة الكويت
في مجال العلوم الادارية والاقتصادية
د.هليل منور المطيري
استاذ في قسم الادارة العامة ـ كلية العلوم الادارية ـ جامعة الكويت
المؤسسة أقامت حفل توزيع جوائزها السنوية على العلماء تحت رعاية صاحب السمو الأمير
الجراح: «التقدم العلمي» صرح حضاري رفع اسم الكويت عالياً
دانيا شومان
تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبحضور نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ممثلا عن صاحب السمو أقامت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مساء أمس الأول حفلا لتوزيع الجوائز على العلماء والباحثين والمفكرين الفائزين للعام 2009.
وألقى الشيخ علي الجراح كلمة في الحفل قال فيها ان المنجزات العلمية في العالم أجمع وقدرة الإنسان على اكتشاف المعارف وامتلاك المهارات وتحقيــق المتطلبات أسهمت في تطور الحياة البشرية مما جعل اكتساب العلم والعمل بالبحث فيه مطلبا أساسيا في الحياة.
وأضاف الجراح أن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أنشئت مع ازدياد الحاجة إلى العلم الكوني والطبيعي وأهميته في تلبية حاجات المجتمعات البشرية مؤكدا دورها المثمر من خلال إداراتها المعنية بتمويل البحوث العلمية وإدارة برامجها وتوثيق المعلومات والعمل على تطورها وتطبيقها.
وأشار إلى اهتمام المؤسسة بالعلوم الاجتماعية والإنسانية والحياتية والتطبيقية والطبيعية والهندسية والتكنولوجية كما تقوم بخدمة الإنسان وتطوير البيئة ونشر الثقافة بهدف الرقي والتقدم الحضاري.
وأفاد أن المؤسسة تبذل جهدا كبيرا للنهوض بالبرامج والمناهج التعليمية وإعداد ثروة بشرية مبدعة ونشر العلم والعمل على تشجيعه ماديا وأدبيا وإتاحة الفرصة أمام العلماء لتحويل منجزاتهم إلى مشروعات على أرض الواقع يستفاد منها في تقدم المجتمع الكويتي والعربي.
وقال المدير العام للمؤسسة د.علي الشملان في كلمته التي ألقاها: «إن هذا الصرح العلمي يسير واثق الخطى نحو آفاق رحبة في نشر العلم وتطبيق نظريات المعرفة في مختلف مجالات الحياة تحت مظلة قيادة راشدة للكويت يحدد مسارها بالتوجيه والرعاية سمو الأمير»
وأضاف الشملان إن تكريم نخبة جديدة من العلماء الذين حققت دراساتهم وانجازاتهم تميزا علميا ملحوظا ساعد بلادنا على أن تحتل جانبا من الريادة وأن تكريمهم جاء نتيجة لجهودهم المبذولة ولإعطائهم الحافز لمزيد من العطاء العلمي المميز الذي يرفع اسم الكويت عاليا.
وأوضح أن تقرير المؤسسة الذي تصدره كل عام يحمل الأعمال الحالية والمستقبلية ويلقي الضوء على أهمية هذه المشروعات وأهدافها وإجراءات البحث فيها وأساليب تنفيذها ونتائجها المرصودة أو المتوقع إتمامها كما يشمل اهتمام المؤسسة بتدريب الكوادر البشرية في الدورات المنتظمة أو في ميادين العمل بدعم خاص منها لتشجيعهم ولدفع عجلة التنمية.
وأشار إلى بعض المشروعات الواردة في هذا التقرير مثل مركز الشيخ صباح الأحمد للمتميزين والموهوبين والمبدعين الذي يهدف إلى اكتشاف هذه الفئة من أبناء الكويت ورعايتهم من خلال توفير البيئة الملائمة التي تبرز تميزهم ومواهبهم وإبداعاتهم وتنميتها وذلك يتم من خلال تحويل أفكارهم إلى إبداعات ملموسة كما يهدف أيضا إلى نشر الوعي ورصد الإمكانات الإبداعية المتميزة من فئات الناشئة والشباب والكشف عنها واحتضانها والتواصل بشأنها مع المؤسسات المحلية والعالمية المعنية برعايتهم.
وذكر الشملان خلال كلمته أن مجلس إدارة مركز الشيخ صباح الأحمد للمتميزين والموهوبين أنشأ قناة فضائية علمية تهدف إلى التنمية العلمية على المستويين المحلي والعربي ونشر العلوم والمعرفة باللغة العربية وتعزيز جهود الكويت وإبرازها من خلال المؤسسة.
وأفاد ان هذين المشروعين متزامنان مع العديد من مشروعات البحث العلمي التي تسعى المؤسسة لانجازها في مجالات البيئة وموارد المياه والطاقة المتجددة وغيرها من مشروعات العلوم الاجتماعية والإنسانية والطبية والطبيعة التي تدفع التنمية الوطنية إلى غاياتها وفق منهج علمي سليم.
وذكر الشملان أن عدد المنح التي قدمت هذا العام بلغت 50 منحة، فضلا عن البرامج التدريبية وورش العمل والمساهمة في دعم المؤتمرات والندوات ذات العلاقة والمشاركة في معارض الكتب ودعم الثقافة العلمية في مختلف مجالاتها.