- حمد المير: عرض فيلم وثائقي يتعرض لإنجازات الأمانة في دعم ورعاية الجهات العاملة في مجال الفئات الخاصة
أسامة أبو السعود
اعلن الامين العام للامانة العامة للاوقاف بالانابة ورئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الوقفي السابع عشر ايمان الحميدان عن انطلاق انشطة الملتقى الذي تنظمه الامانة العامة للأوقاف للسنة السابعة عشرة يوم الاحد 19 الجاري تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، وسيكون الملتقى تحت شعار «قف.. وفكر في الوقت.. رعاية للفئات الخاص».
جاء حديث الحميدان في المؤتمر الصحافي الذي عقدته صباح امس في مقر الامانة بالدسمة بحضور مدير ادارة الصناديق الوقفية منصور الصقعبي ومديرة مركز الكويت للتوحد د.سميرة السعد ومدير ادارة الاعلام والتنمية الوقفية حمد المير ومديرة ادارة نظم المعلومات حنان الشميمري.
واعربت الحميدان عن تقدير الامانة لرعاية سمو ولي العهد السنوية للملتقى وفعالياته وان هذه الرعاية ستعطي الملتقى دفعة قوية لانجاح أنشطته، موضحة ان ملتقى هذا العام سيشهد نقلة نوعية من حيث اهتمام الامانة بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تترجم أنشطة الملتقى المحاور الاربعة التي وضعت لملتقى هذا العام والتي تركز على تأسيس وقفيات الفئات الخاصة ودور الوقف في رعاية الفئات الخاصة وتجارب رائدة لتسويق مشاريع الفئات الخاصة وكذلك التطرق لنماذج مشرفة تتحدى الاعاقة وسوف يتم دعم الجهات الحكومية والاهلية ذات الصلة بهذه الفئة من هذه الوقفية في مشاريعها المختلفة.
واكدت الحميدان ان الامانة نجحت في تنظيم ستة عشر ملتقى على مدى السنوات الماضية واستفاد المجتمع والمجتمعات العربية والاجنبية منها وطلبت الكثير من الدول نتائج تلك الملتقيات لتطبيقها في بلدانها كما ان كثيرا من دول العالم تحرص على المشاركة في الملتقيات التي تنظمها الامانة سنويا وتم وضع اساليب تكنولوجية حديثة تتطور من ملتقى الى آخر، كما سيتم خلال الملتقى افتتاح معرض الامانة المصاحب للملتقى بقاعة «المها» بفندق ريجنسي والذي تشارك فيه العديد من الجهات الحكومية والاهلية ذات العلاقة بالفئات الخاصة.
واضافت الحميدان ان انشطة الملتقى ستشتمل على حلقة نقاشية بعنوان «كيف تؤسس وقفيتك» وندوة اخرى عن «دور الوقف في رعاية الفئات الخاصة» ويتحدث فيها عدد من ممثلي الجهات التي قدمت الامانة لها دعما لرعاية الفئات الخاصة وكذلك بعض الزيارات لمؤسسات معنية بالفئات الخاصة، اضافة الى فقرة حوارية مع بعض النماذج المتميزة التي تحدت اعاقتها. هذا الى جانب المعرض المصاحب للملتقى طوال مدة انعقاده.
واكدت الحميدان ان الملتقى سيحظى بحضور عدد من الضيوف من عدة دول ابرزهم سمو الأميرة دانية بنت عبدالله آل سعود والاميرة سميرة الفيصل آل سعود، كما سيشارك في الملتقى نحو عشرين مدعوا من خارج الكويت ما بين محاضرين وضيوف من الدول العربية والاجنبية، مثل سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية ولبنان واليمن ومصر وقطر واسبانيا واميركا.
اعداد وترتيب
بدوره اكد نائب رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى مدير ادارة الاعلام والتنمية الوقفية حمد المير ان الملتقى تشرف عليه اللجنة التحضيرية وعدد من فرق العمل المتفرعة منها والتي تتولى الاعداد والترتيب والانجاز للمهام الموكلة اليها حسب الاجراءات المرسومة لها في هذا الصدد، وتحرص جميعها على الوصول بالملتقى الى المستوى اللائق بالامانة العامة للاوقاف وتبيان الدور الذي تقوم به الامانة في خدمة المجتمع وتنميته.
وبين المير ان نائب رئيس الوزراء للشؤون القانونية ووزير العدل ووزير الاوقاف المستشار راشد الحماد سوف يمثل سمو ولي العهد في افتتاح انشطة الملتقى ويلقي كلمة نيابة عنه في حفل الافتتاح والذي سيتخلله عرض فيلم وثائقي يعرض إنجازات الامانة في دعم ورعاية الجهات العاملة في مجال الفئات الخاصة مثل: مركز الكويت للتوحد، ومركز الخرافي لرعاية المعاقين، ومركز تقويم وتعليم الطفل وغيرها التي تدعمها الامانة العامة للاوقاف.
تنمية المجتمع
بدورها اكدت مديرة مركز الكويت للتوحد د.سميرة السعد ان دور الامانة واضح في تنمية المجتمع خاصة في تنظيم الملتقى السنوي للامانة على مدى السنوات الماضية والتي خصصت هذا الملتقى لخدمة شريحة مهمة من ابناء المجتمع هي شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأسيس وقفية خاصة لهذه الفئة امر مفرح للجهات العاملة في مجال الفئات الخاصة، مشيرة الى وجود العديد من المشاركات في هذا الملتقى لعرض تجاربهم الوقفية في مجال خدمة هذه الفئة ومنها التجربة الاسبانية والتجربة الانجليزية اضافة الى تجارب عدد من دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي.
مليون دينار
بدوره اكد مدير ادارة الصناديق الوقفية منصور الصقعبي ان الامانة تدعم الفئات الخاصة منذ انشائها سواء في الجهات الحكومية او الاهلية وهناك مشاريع عديدة ساهمت الامانة في تأسيسها لكن تبقى وقفية ذوي الاحتياجات الخاصة لها خصوصيتها وسنفتح المجال للتجار والشركات للمساهمة فيها خاصة ان الامانة تقدم سنويا مليونا او ربع المليون دينار لخدمة المجال الصحي من خلال صناديقها الوقفية ولن تتوقف عن تقديم ذلك الدعم لان هذه الاعمال من ضمن شروط الواقفين.