رندى مرعي
اكد رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر برجس البرجس ان العمل الانساني غير محدود لاسيما ان العالم يواجه اليوم العديد من الكوارث الطبيعية التي تتطلب تضافر الجهود وتعزيز الروح الانسانية لدى الجميع وهذا ما تقوم به الكويت على الرغم من صغر حجمها وقلة عدد سكانها.
كلام البرجس جاء خلال مؤتمر صحافي للاعلان عن انطلاق نشاطات «حملة بذل وعطاء» التي تقيمها الجمعية بالتعاون مع وزارة التربية في منطقة مبارك الكبير التعليمية ومنطقة حولي التعليمية في 19 الجاري بعدما اثبتت نجاحها العام الفائت في منطقتي الجهراء والعاصمة.وتقوم الحملة بتعريف العاملين في المناطق التعليمية واولياء الامور على الاسعافات الاولية وعلى مبادئ مكافحة الحرائق بالتعاون مع الادارة العامة للاطفاء وتستمر لمدة اسبوع واحد يحصل بعدها من يجتاز الدورة على شهادة من جمعية الهلال الاحمر الكويتية.
بدوره نقل مدير ادارة الانشطة التربوية في منطقة مبارك الكبير التعليمية عيسى بورحمة ايمان وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي بأهمية العمل التطوعي وتعزيز الجانب الانساني لدى العاملين في المناطق التعليمية وعليه جاء هذا التعاون مع جمعية الهلال الاحمر الكويتية وسيستمر الى ان يشمل منطقتي الاحمدي والفروانية التعليمية في الفصل الثاني من السنة بعد ان تخضع لها المناطق السالف ذكرها.
واشار بورحمة الى اهمية دور العمل التطوعي في خدمة البشرية عموما والطلبة والعاملين في المدارس خصوصا لذلك تم تكليف عدد من المشرفين على هذه الدورات لكل منطقة تعليمية للقيام بترشيح المتدربين من قبل المدارس واختيار الدورات وتجهيزها بالمتطلبات ومتابعة العمل اليومي للمتدربين والمدربين.واستعرض بورحمة الذين خضعوا لهذه الدورة حيث بلغ عدد اولياء الامور الذين اجتازوها في محافظة العاصمة 7 من الذكور و24 من الاناث في حين ان عدد العاملين الذكور بلغ 34 والاناث 96.اما في منطقة الجهراء فقد بلغ عدد الذكور من العاملين 14، اما الإناث فكن 71 عاملة اما اولياء الامور فخضع لهذه الدورة 15 امرأة، في حين ان عدد المتدربين الذين سيخوضون الدورات المقبلة سيكون 50 رجلا من العاملين بالمدارس واولياء الامور و50 امرأة من العاملات في المدارس.بذلك يكون عدد المتدربين 100 متدرب لكل منطقة تعليمية.