أسامة دياب
أكد رئيس جمعية أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين فايز العنزي ان الجمعية تابعت باهتمام بالغ اصدار مجلس الامن للقرارات رقم 1956 ـ 1957 ـ 1958 والخاصة بالعراق والمتعلقة برفع العقوبات المتبقية على العراق ومن ضمنها صندوق تنمية العراق واسلحة الدمار الشامل وبرنامج النفط مقابل الغذاء. واضاف ان الجمعية تشير الى ان هذا التطور الطبيعي لعلاقة العراق مع المجتمع الدولي كان متوقعا الا انها تؤكد على ضرورة الاخذ بعين الاعتبار ما جاء في بيان مجلس الامن الرئاسي والذي يدعو العراق الى تطبيق كافة التزاماته المتبقية مع الكويت والتي تمثل لنا أهمية قصوى بوجوب تطبيقها بالسرعة الممكنة وهي الكشف عن مصير اسرى الكويت في الاراضي العراقية وإعادة الارشيف الوطني واستكمال التعويضات الكويتية. وناشد العنزي وزارة الخارجية متابعة هذه الملفات والتي اكد العراق التزامه بها من خلال كلمة وزير خارجيته في مجلس الأمن كما ندعو العراق الى الاستجابة لقرارات مجلس الأمن المنظمة للعلاقة مع الكويت والتي من اهمها توفير الامن للفريق الفني الكويتي للبحث عن رفات اسرانا في الاراضي العراقية لافتا الى ان وتيرة البحث عن رفات الاسرى في العراق توقفت منذ اكثر من خمسة اعوام دون نتيجة ونحن نعتقد في الجمعية ان اسباب التوقف غير مقنعة ولذلك ندعو مرة اخرى وزارة الخارجية واللجنة الوطنية لشؤون الاسرى والمفقودين التي هي ممثل الكويت في اجتماعات اللجنة الثلاثية، ندعوهم الى عدم الركون والتهاون في هذا الجانب، لما له من اهمية بالغة لدى اهالي الاسرى والمفقودين، واضعين كافة امكانيات الجمعية للتعاون الى اقصى الحدود للوصول الى الحل النهائي لهذه المعضلة الطويلة.