بشرى الزين
أعرب رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال الذي أقامه السفير القطري عبدالعزيز الفهيد بمناسبة العيد الوطني لبلاده، معربا عن تهانيه الخالصة لقطر أميرا وحكومة وشعبا لحصولها على تنظيم كأس العالم لكرة القدم في العام 2022.
وأشار الخرافي في تصريح للصحافيين الى ان فوز قطر بتنظيم هذا الحدث العالمي إنما يدل على حرص قطر وتمكنها من المساهمة في المحافل الدولية، مضيفا: نحن نسعد بما تسعد به قطر وشعبها لأن عيدهم عيدنا والمناسبات الطيبة لهم هي طيبة وسعيدة لنا متمنيا مزيدا من التقدم والازدهار لقطر الشقيقة.
ومن جهته، قال سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد «اليوم احتفال بالعيد الوطني لدولة قطر الشقيقة وهو عيد وطني لأي دولة خليجية إن كانت السعودية او الامارات او البحرين او عمان او الكويت»، مضيفا «نحن نقول هذا عيد وطني خليجي، وأقول للأخ السفير وللجميع كل عام والجميع بخير والله يحفظ رؤساءنا».
وبــدوره، قــال وزير النفــط والإعــلام الشيــخ أحمــد العبداللــه «يسعدنــي ويشرفني ان أمثل حكومة الكويت في العيد الوطني لقطر الذي هو احتفال كخليجيين بأعيادنا الوطنية والتي تتوالى يوما بعد يوم، وإن شاء الله سنحتفل العام المقبل بمرور 50 عاما على الاستقلال و20 عاما للتحرير و5 سنوات لجلوس سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
ومن جانبه، عبر وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله عن سعادته في المشاركة بالاحتفال بالعيد الوطني، مضيفا: لا شك انه يوم كويتي ومشاركتنا في هذه المناسبة تعبير عما يكنه الشعب الكويتي للأشقاء في قطر من محبة وتقدير واعتزاز، فقطر تمثل بالنسبة لنا في دول مجلس التعاون مثالا للتقدم والرقي وتحقيق الإنجازات، موضحا ان الإنجاز الذي تحقق هو حصول قطر على موافقة الفيفا لاستضافتها مونديال 2022، لافتا الى ان ذلك لا يمثل إنجازا لقطر وإنما لجميع دول المجلس وللدول العربية بشكل عام.
وأضاف: «نتمنى ان نرى المونديال في قطر ونحن على ثقة بانه عندما تم اختيار قطر اختيرت على أسس سليمة ونتيجة لمعطيات استحقت من خلالها قطر استضافة المونديال، معربا عن تمنياته بأعياد دائمة وانتصارات وإنجازات للأشقاء في قطر.
كما أعرب السفير القطري عبدالعزيز الفهيد عن تقديره واعتزازه لما وصلت إليه علاقات بلاده مع الكويت في شتى المجالات، مشيرا الى انها علاقات تعززها أواصر التاريخ والجغرافيا والعقيدة التي يوطدها الاحترام المتبادل بين الأشقاء وتوثقها الزيارات المتواصلة وتؤكدها شواهد التاريخ وتدفعها للأمام توجيهات القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين، مضيفا «سنعمل بعون الله على تحقيق رغبة سموهما في السمو بعلاقات البلدين والشعبين الشقيقين».