القاهرة ـ هناء السيد
ترأس د.صلاح المضحي وفد الكويت في اجتماعات مجلس وزراء البيئة المدير العام للهيئة العامة للبيئة التي اختتمت اعمالها بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية، وقال مدير عام الهيئة العامة للبيئة ان اتفاقية التغير المناخي تحظى باهتمام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد اذ انه دائما ما يحرص على حضور اجتماعاتها اما بقية اجتماعات الاتفاقيات الاخرى فان الكويت تحضرها على المستوى الوزاري او على مستوى مدير عام الهيئة.
وقال ان اتفاقية التغير المناخي تتأثر بها كل الدول الجزرية ما ينعكس على الكويت لوجود عدة جزر فيها، وشدد على اهتمام دول مجلس التعاون الخليجي باتفاقية التغير المناخي لان دول المجلس تخشى ان يكون الحل فيها على حساب الدول المنتجة للنفط والتي اغلبها من دول الخليج العربي.
من جهة اخرى، قال المضحي ان الكويت تهتم كذلك باتفاقية «مونتريال» المتعلقة بطبقة الاوزون اذ تم انتخاب الكويت قبل شهر نائبا للرئيس عن المجموعة الآسيوية في الاتفاقية.
وقال المضحي ان اجتماعات وزراء البيئة العرب بحثت ثلاثة مواضيع مهمة هي مشروع تأسيس اتحاد المحميات واتفاقية التغير المناخي والتشجيع على تبني اتفاقية (رامسار) الخاصة بالمناطق الرطبة. واضاف المضحي ان مشروع تأسيس اتحاد المحميات على المستوى العربي من الاهمية بمكان للتفاوت في الحفاظ على المحميات ما بين دولة عربية واخرى. واكد ان وجود اتحاد ينظم ذلك سيسهل عملية تبادل الخبرات بين الدول العربية في مجال المحميات.
واشار الى ان الاجتماع بحث موضوع تشجيع الدول العربية على الانضمام الى اتفاقية «رامسار» المتعلقة بالمحافظة على المناطق الرطبة والتي وقعت عليها خمس دول عربية فقط وهذا يعتبر عددا قليلا لاعتقاده بوجود كثير من المناطق الرطبة في الوطن العربي تحتاج الى الانضمام الى هذه الاتفاقية.
واوضح المضحي ضرورة دعم الاشقاء في قطر لاستضافة الاجتماع حول اتفاقية التغير المناخي في 2011.
ولفت الى ان استضافة قطر لاجتماع هذه الاتفاقية يعطيها اهمية بالاضافة الى ان حضور زعماء العالم في منطقة الشرق الاوسط سيعطيها اهمية كبرى.
وشدد على اهتمام دول مجلس التعاون الخليجي باتفاقية التغير المناخي لان دول المجلس تخشى ان يكون الحل فيها على حساب الدول المنتجة للنفط والتي اغلبها من دول الخليج العربي.