- الفلاح: النشء في مقدمة أولويات الوزارة لحمايتهم من أي فكر دخيل على الإسلام
- الستلان: قطاع المساجد حريص على تقديم أنشطة تستهدف جميع الشرائح
أسامة أبوالسعود
أكد الشيخ طلال الخالد ان ما يبهج النفس ويسعدها بل ويشعرها بالاعتزاز والفخر ان يرى الانسان بذرة الخير وهي تنمو على عين من يرعاها ويحوطها ويكفلها، ويجد ويجتهد في سبيل ان تؤتى ثمارها، ويتعاظم الشعور بالاعتزاز اكثر حينما يرى الانسان هذا العمل ثابتا ومتكررا ومستمرا ويواصل نجاحه لسنوات.
وأضاف خلال رعايته الحفل الختامي للمسابقات الثقافية، وذلك لتكريم الفائزين والمشاركين بمسابقات ادارة مساجد محافظة حولي والذي نظمته الادارة مساء امس الأول ان ذلك كله يترجمه الدور المتميز التي تؤديه، مشكور، وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بعملها المتواصل ورعايتها اليقظة لهذه الفئة من أبنائنا وبناتنا وشبابنا وفتياتنا، وهي بذلك تقوم بأعظم دور في خدمة ديننا ووطننا، وقال الى انه لمن دواعي سروري ان أكون بينكم في هذا الحفل لتكريم المتفوقين في المسابقات الثقافية والذي تقيمه ادارة مساجد محافظة حولي لأسعد برؤية هذا المنظر الرائع، سائلا العلي القدير لهم التوفيق والسداد.
من جانبه، قال وكيل وزارة الأوقاف د.عادل الفلاح ان الوزارة حرصت على ان يكون من بين استراتيجياتها البناءة الاهتمام بالنشء ذكورا وإناثا كونهم جيل الغد وبناة المستقبل وحملة الرسالة، مشيرا الى انهم امل الأمم الذي تراهن عليه، ومن هذا المنطلق كانت سياسة الوزارة داعمة ومؤيدة لكل عمل يهدف الى بناء هذا الجيل فكريا وعقديا ونفسيا لتجعل منهم لبنات صالحة في بناء المجتمع يحملون هم أمتهم ويصبحون مشاعل هداية تضيء الطريق أمام الحائرين، مضيفا ان الوزارة لا تألو جهدا في رعاية النشء بل تجعلهم من أولوياتها وفي مقدمة اهتماماتها حماية لهم من اي فكر دخيل لا يمت الى روح الاسلام بصلة يجنح بهم ذات اليمين او ذات الشمال.
وبدوره قال مدير ادارة مساجد محافظة حولي وليد الستلان ان رسالة قطاع المساجد هي المساهمة الفاعلة في بناء افراد المجتمع من خلال تقديم البرامج والأنشطة التعليمية الشرعية لجميع شرائح المجتمع، مشيرا الى ان الادارة حرصت على تبني عدد من المسابقات الثقافية وتنوعها لعدد من الشرائح المختلفة التي تم تحديدها مسبقا وفق مايتم من خلال البرامج التي يتم طرحها لهم مما يتناسب مع أعمارهم، كما ان تنوع المسابقات كان بهدف تشجيع جميع الطلاب على الالتحاق بالمسابقات بما يتناسب مع ميول كل منهم حيث اشتملت المسابقات على الفقه والخطابة والأذان والإنشاد والأسئلة الثقافية.