انتقد امين صندوق نقابة العاملين بشركة نفط الكويت ناصر المطيري ما يحدث في مستشفى الاحمدي من اهمال وتجاوزات ولا مبالاة صارخة، مؤكدا ان الاوضاع في المستشفى اصبحت لا تحتمل واصبح الوضع شبيها بالاحتضار وعلى الزنكي الاسراع في بتر الاجزاء المتهالكة وعدم الوقوف متفرجا مثل الكثيرين.
وقال ان المستشفى اصبح مغلقا على عائلات معينة .واضاف المطيري ان بعض العاملين في الهيئة الطبية تجاوز السن القانونية ولم نعد في حاجة لهم وخصوصا الذين لا يضيفون للطب شيئا ويتسلمون حاليا المناصب الادارية وبدأوا يصيرون المشاكل مطالبا بعدم الالتفاف الى محاولتهم كسب العطف للحصول على التجديد، لافتا الى انه يجب تجديد الدماء داخل المستشفى وليس الاكتفاء بتجديد الحوائط، مطالبا الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية بالتحرك والوقوف على هذا الاهمال الذي ضاق بنا نحن العاملين في القطاع النفطي، وان نجد خطوات سريعة ونهائية لوقف هذا الفساد الذي ينخر في جسد المستشفى في جميع اقسامه بالاضافة الى المكاتب الادارية، موضحا ان الحرب الشرسة اصبحت ظاهرة للعيان داخل المستشفى وخصوصا محاولة ابعاد الكفاءات الوطنية عن تقلد المناصب الادارية وهذه الحرب ستنعكس آثارها السلبية على الجميع.
وتابع المطيري ان الفوضى الادارية تزايدت ولم يعد هناك احترام لاصول العمل ولم نعد نجد اي تقدير للمناصب ويجب اجراء اللازم مستنكرا علاقة بعض رؤساء الاقسام الطبية ببعض النواب واجتماعهم داخل غرف مغلقة قبل موعد اللجان مما يثير علامات الاستفهام ومدى تدخلهم في ارسال بعض الحالات للعلاج في الخارج، متمنيا من الاطباء التفرغ لعملهم الطبي بدلا من السعي الى ارضاء النواب على حساب المصلحة العامة، وناشد المطيري الرئيس التنفيذي اتخاذ اللازم بأقصى سرعة، متمنيا ان نجد على يده العلاج الجذري وان نبتعد عن ابر البنج التي باتت من غير فائدة، مضيفا اننا مللنا من تقديم النصح للمسؤولين عن المستشفى وسنبدأ بتفعيل الوجهة الاعلامية على مراحل، وهذا سيقلق الكثيرين ولكننا مضطرون بسبب عدم استجابة المسؤولين عن المستشفى لملاحظاتنا ونصحنا الدائم لهم.