- خالد الفهد: دعم القيادة السياسية للمعاقين دفعهم لتحقيق إنجازات يشهد لها القاصي والداني
- الدقباسي: الإسراع في تنفيذ قانون المعاقين سينعكس إيجاباً على هذه الفئة وذويهم
- العبدالهادي: إعادة هيكلة الجهات التنفيذية لتكون هناك جهة واحدة لتلقي شكاوى واقتراحات المعاقين
بشرى شعبان
أكد الشيخ خالد الفهد ان هناك الكثير من ابناء بلدان العالم يتمنون ان يكونوا مثل ابطالنا المعاقين في الكويت لما قدموه من انجازات شهد لها القاصي والداني، وهذا لم يأت من فراغ بل نتيجة دعم القيادة السياسية لهذه الفئة العزيزة على قلوبنا جميعا فالمواطن مبدع اذا عمل لأنه محب لعمله وانه سيتقن العمل ويبدع فيه.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الفهد في افتتاح المخيم الربيعي الثاني للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين في منطقة الجليعة مساء امس الأول ممثلا لراعي الحفل نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشــؤون الاسكان ووزير الدولة لشؤون التنمية الشيخ احمد الفهد وبحضور الشيخــة شيخة العبدالله الرئيس الفخري للنــادي والنواب علي الدقباسي ومخلـــد العازمي وناجي العبدالهادي، والنائب السابـــق راشد الحجيلان ومدير الهيئــــة العامة للمعاقين د.جاسم التمـــار وعدد كبير من فئـــة المعاقين وذويهــم.
وهنأ الفهد رئيس واعضاء مجلس ادارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين على افتتاح مخيمهم الربيعي الثاني والذي يعتبر بادرة طيبة سنوية يحرص على اقامتها النادي في كل عام، مؤكدا ان مثل هذه المناسبات تعتبر انجازا كبيرا يسجل لإدارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين.
ووجه الفهد الشكر الى الشيخة شيخة العبدالله على جهودها الكبيرة في دعم فئة المعاقين فهي خير ام لكل من يعمل معها في اي مجال كما انها فخر للجميع، معربا عن خالص تقديره لجميع الحضور في هذا المخيم.
متنفس للمعاقين
بدوره، اشاد رئيس النادي الكويتي الرياضي للمعاقين مهدي العازمي بدعم الشيخ احمد الفهد المتواصل لأبنائه وإخوانه المعاقين وتلبيته دعوتهم وقيامه بافتتاح المخيم الأول العام الماضي عندما خصص ذلك الاحتفال بمناسبة اقرار قانون المعاقين وبعد مرور عام نفتتح المخيم الثاني ليكون متنفسا لجميع المعاقين والمعاقات بالبلاد وأولياء امورهم والجمعيات والجهات الأهلية والحكومية ذات الصلة وبين العازمي انه تمت تهيئة المخيم بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة وهيئة شؤون المعاقين لاستقبال جميع الاعاقات وخاصة الحركية من مستخدمي الكراسي المتحركة والذين يجدون صعوبة في الذهاب للمخيمات بسبب عدم استطاعتهم التنقل بالكراسي لوجود الرمال، حيث قامت اللجنة المنظمة للمخيم بتبليط الصحراء بوضع الحجر المتداخل حتى يسهل مرور الكراسي المتحركة كما تم وضع دورات مياه واسعة ليستخدمها أصحاب الاعاقات المختلفة كما تم انشاء ملاعب مختلفة داخل المخيم منها ملعب لكرة السلة وآخر لكرة الطائرة وغيره من الملاعب.
بدورها، أثنت الرئيس الفخري للنادي الشيخة شيخة العبدالله على جهود جميع العاملين في النادي الكويتي الرياضي للمعاقين في عمل هذا المخيم والتنظيم الرائع في الافتتاح، معربة عن سعادتها بوجود الشيخ خالد الفهد في هذا الحفل.
ووجهت الشيخة شيخة الشكر والتقدير الى وسائل الاعلام من صحف وقنوات فضائية، فهم يعتبرون الناقل الرئيسي للاحداث، مبدية ارتياحها للاحتفال هذا العام في افتتاح المخيم تحت مظلة القانون.
من جانبه، اشاد رئيس لجنة شؤون المعاقين النائب علي الدقباسي بالتعاون الكبير بين جميع الاطراف لخدمة ومساندة قضية شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا ان خدمة هذه القضيـــة هو قمة العمل الانساني والوطني، مبينا في الوقت نفسه ان مؤسسات المجتمع عليها دور كبير في مؤازرة هذه القضيـــة ودعمهــا.
واكد ان الآباء والامهات من هذه الشريحة يعانون معاناة كبيرة في التعامل مع مختلف مؤسسات الدولة العامة في انجاز معاملاتهم، مضيفا: نحن في الكويت جبلنا على التعاون والرحمة فيما بيننا، مشيدا بقانون المعاقين الذي تعكف الهيئة العامة للاعاقة على تنفيــذه في الوقـــت الحالــي.
وبيّن الدقباسي ان الاسراع في تنفيذ قانون المعاقين وانجاز مواده سينعكس ايجابا على اهالي المعاقين وسيخدمهم كثيرا، معربا عن استيائه الشديد من التنفيذ البطيء في قانون المعاقين، فهو دون الطموح والمستوى، متمنيا في الوقت ذاته من الهيئة العامة للاعاقة ان تقوم بتقديم اي مثلب تشريعي في القانون لمجلس الامة.
وتمنى الدقباسي ان يتم الاحتفال قريبا بتنفيذ بقية مواد هذا القانون والذي سيفرح بدوره اهالي هذه الشريحة التي عانت ومازالت تعاني من قانون الخدمة المدنية وبعض مؤسسات الدولة الاخرى.
واختتم: نريد دعوة صادقة لتفعيل هذا القانون وذلك لأن قضايا المعاقين تحتاج الى تفعيل حقيقي ومبادرات صادقة، معربا عن شكره لراعي الحفل نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية الشيخ احمد الفهد وممثله الشيخ خالد الفهد ورئيس واعضاء مجلس ادارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين.
بدوره، قال النائب ناجي العبدالهادي: حضورنا للمخيم مشاركة لابنائنا المعاقين افراحهم في افتتاح مخيمهم الربيعي وعندما قدمنا القانون كان هدفنا خدمة هذه الفئة واولياء امورهم وتم تشكيل لجنة لمتابعة تطبيق القانون.
واشار الى ان القانون الذي تم اقراره يعتبر قانونا مميزا بكل مواده، مطالبا باعادة هيكلة عدد من الجهات التنفيذية ليكون عمل المعاقين في مصب واحد بحيث يقدمون شكواهم واقتراحاتهم لجهة واحدة تتكفل بمتابعة جميع تلك الشكاوى، وطالب العبدالهادي بتفعيل جميع مواد القانون بأسرع وقت ممكن.
من جانبه، اشار مدير عام الهيئة العامة لشؤون الاعاقة د.جاسم التمار الى ان الهيئة حريصة اشد الحرص على تفعيل مواد قانون المعاقين بأسرع وقت وقامت حتى الآن بتطبيق 70% من مواده، وسنسعى لاقرار البقية في القريب العاجل، مطالبا اعضاء اللجنة البرلمانية في مجلس الامة بأن يتعاونوا مع اعضاء الهيئة في اقرار الهيكل التنظيمي لقانون المعاقين والموجود حاليا في ديوان الخدمة المدنية، بالاضافة الى الاهتمام باقرار الميزانية من قبل مجلس الامة بأسرع وقت ممكن حتى نستطيع تعيين كوادر مدربة للعمل في الهيئة وصرف مرتباتهم.
ووعد د.التمار الجميع بأن يتم تفعيل جميع مواد قانون المعاقين في القريب العاجل، مؤكدا اننا نعمل جميعا لخدمة المعاقين ولن نتوانى عن تقديم كل ما يصب في مصلحتهم، مشيرا الى ان الشعب الكويتي في حاجة الى افراح في ظل هذه الاوضاع.
الدقباسي عن الاستجواب: أنا ضد السرية والعبدالهادي: نتمنى ألا تكون جلسة نكسة
على هامش افتتاح المخيم، تحدث النائب علي الدقباسي عن استجواب رئيس الوزراء، مؤكدا انه ضد الجلسة السرية ومؤيد للاستجواب ومع طرح الثقة واقول نعم للحريات ولا للتعديــات على كرامــات المواطنين.
من جهته، طالب النائب ناجي العبدالهادي بضرورة ان تسير الامور وفق الاطر الدستورية التي صاغها المشرع ولا بد من التهدئة والتعامل وفق الدستور واللائحة.
واضاف: «نحن مناطون بأمانة وعلينا حملها بالشكل الصحيح ونتمنى الا يكون يوم غد يوم نكسة لكننا نتمنى ان نرى من خلاله النور من جديد».
هيئة المعاقين تنجز تدقيق 60% من الملفات واستحداث صالة بالسرداب لإنجاز المعاملات
بشرى شعبان
كشف مصدر مسؤول في الهيئة العامة لذوي الاعاقة ان اللجان المختصة في الهيئة انهت وضع الضوابط لصرف المساعدات الاجتماعية للاشخاص ذوي الاعاقة مع العديد من الجهات المعنية (الشؤون، بنك التسليف والتأمينات)، وتعمل على تفعيل ما تبقى من بنود القانون التي تحتاج لضوابط مع جهات اخرى. واشار الى ان صرف المنح والمساعدات سيتم بعد الانتهاء من اعادة تنظيم ملفات المعاقين، لاسيما ان هناك اعدادا كبيرة من الملفات لم يتم تحديثها منذ سنوات طويلة وتحتاج الى اعادة تحديث ولتسريع العمل ثم تشكيل فرق عمل متخصصة للتدقيق في جميع الملفات وسد النواقص في بياناتها. وقال المصدر انه لتخفيف الضغط على اولياء الامور والمعاقين تم تخصيص وتجهيز السرداب في المبنى المؤقت لاستقبال المراجعين من الاعاقات السمعية والبصرية والذهنية في السرداب بعد توفير العدد اللازم من الموظفين لانجاز المعاملات بأسرع وقت، كاشفا عن استقبال الاشخاص ذوي الاعاقة الحركية في الدور الاول حيث بامكانهم استخدام المصاعد.
واكد انه تم التدقيق بما يقارب 60% من الملفات والعمل جار للانتهاء في اسرع وقت، موضحا وجود العديد من الاخطاء الادارية والنقص في المستندات بالملفات التي تم التدقيق فيها، كما تم اكتشاف العديد من الملفات المخالفة لقانون الاعاقة، وتتضمن اخطاء في تقييم نسب الاعاقة. وزاد المصدر: ان جميع هذه الاخطاء يتم التعامل معها من منطلق قانوني وانساني، حيث يأخذ كل صاحب حق حقه دون مفاضلة او تمييز.