فليح العازمي
قال النائب مسلم البراك في افتتاح الندوة التي أقيمت في ديوان النائب السابق عباس المناور انه بديوان الشرفاء مستذكرا موقف النائب السابق عباس المناور وخالد البذال ودورهما في دواوين الاثنين لتوصيل رسالة ان القبائل هم جزء من الوطن ولا نقبل ان يشتتنا أحد أو يعطينا صكوك الوطنية.
وأشار البراك الى ان القبائل وجميع فئات الشعب وأبناء الكويت الأوفياء قد شربوا حب الأرض مع حليب أمهاتهم مستنكرا على الإعلام الفاسد دوره في التحريض على أبناء القبائل بجعلهم هذا الاستجواب هو استجواب لصاحب السمو الأمير، موجها كلامه الى رئيس مجلس الوزراء بأن يتقي الله نحو بلده ويجب ان يواجه الشعب بجلسة علنية.
أما النائب د.جمعان الحربش فقال: ان الحكومة هي من تشعل نار الفتنة وتسلط وسائل الإعلام على الشعب لكي تهين كرامته.
وأشار الحربش الى تخلف الحكومة عن جلسات مجلس الأمة لننزل بعدها الى الشارع فلا يوجد نصاب حتى نعبر عن رأينا في سحب الحصانة عن النائب د.فيصل المسلم فضربونا ويقولون قاعة عبدالله السالم هي الأنسب لحل خلافاتكم وإبداء رأيكم فعدنا بتقديم استجواب رئيس الوزراء ليعودوا ويجعلوه في جلسة سرية، متسائلا: كيف يعلم الشعب ما يدور وكيف لنا أن نوصل رسالتنا؟
بدوره قال النائب فلاح الصواغ ان من يقف ضد الحكومة لم يكن صاحب مصلحة في يوم من الأيام والا كشفوا أوراقه، ونتساءل كيف لعقيد في «الداخلية» ان يرفض أمر لواء، وذلك عندما رفض ان يدخل ديوانية د.الحربش؟ وهذا أمر مدبر ويجب على الحكومة ان ترحل فهي لا تستحق البقاء، متمنيا على النائب الشريف مبارك الخرينج ان ينصر الشعب ويحضر الجلسة.
وبين النائب د.فيصل المسلم ان الأمة أمام إرادتين اما إرادة الشعب وهي مصدر السلطات أو إرادة السلطة ونحن نكن كل احترام لشخص سمو رئيس مجلس الوزراء إلا اننا في خلاف مع أدائه السياسي، المسألة لم تكن رفع حصانة نائب فأنتم اليوم «تناطحون شعبا بأكمله»، فلا يغرنكم السفيه بقوله. من جهته، أفاد النائب محمد هايف بأن هذه المرحلة تاريخية وتشكل منعطف طرق فإما ان تكون صفحتك بيضاء أو سوداء، وما حدث بندوة الحربش حدث غير عادي بكل المقاييس، وما حدث من اسفاف يبين ان الأمر مبيت وهناك ثلاثة عناصر من القوات الخاصة أكدوا في ندوة الحربش انها فرصة لضرب محمد هايف فهل هذه الحكومة التي اعطت مثل تلك الأوامر تستحق البقاء؟! وكذلك تحدث النائب علي الدقباسي قائلا: ان مؤسسي الدستور حملونا أمانة وعلينا مسؤولية الحفاظ على الدستور من العبث والتلاعب به. وطالب بأن يشاهد الشعب ما يحصل ليعلم ان من أقسم على الدستور وحمايته في أول جلسة برلمانية له ان ينتصر للدستور والأمة بعيدا عن التعتيم الحاصل وهذا ما جعلنا نتكلم ونعقد الندوات. بدوره، تحدث د.ضيف الله أبورمية مؤكدا ان هذه الحكومة خلال 4 سنوات تكررت 6 مرات من خلال إعادة تشكيلها من دون أي إنجاز يذكر إلا انها هدمت الدواوين وكسرت الحدائق فهي حكومة تحاول ان تثير المشاكل وتدفع الأموال لتفكيك المجتمع.
أما صاحب الندوة المحامي أسامة المناور فقال: إن الحكومة تحاول انتزاع أهم حق للنواب من خلال القانون وهو الحصانة لتفريغ الدستور من مواده، مؤكدا ان الشعب يعي ما تقوم به الحكومة، وخاطب المناور الحكومة بنظرية «انشتاين»: «من المستحيل على العقول التي أنشأت المشاكل أن تحلها».
وختم الندوة بمقولة: «ارحل.. نستحق الأفضل».