- بن نخي: ندعو المؤسسات الرقابية لاستعادة دفة عملها
- الحداد: آل الصباح ساهموا في مجالس عاشوراء وبناء الحسينيات
- أسد: المذهب الشيعي يمتلك من القوة ما يحافظ به على نفسه
عادل الشنان
استنـكر جمـع من الاكاديـميين والمـثقـفين الشيعة الاساءات المتكررة لمعتقداتهم وشعائرهم الدينية وحوزاتهم العلمية.
واستغربوا في بيان اصدروه خلال مؤتمر صحافي عقد امس الاول صمت اغلب مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الدينية امام الكلمات المسيئة للمواطنين الشيعة ومعتقداتهم وآخرها ما قيل في ندوة الفردوس التي صورت الامر على ان الشيعة يستهدفون الاسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم وان هناك استهدافا لاهل السنة في الكويت بغرض ابادتهم، وتطالب اهل السنة بالتضحية بدمائهم والقتال.
واشار د.عبداللطيف بن نخي خلال المؤتمر الصحافي الى ان ما تتعرض له الطائفة الشيعية في الكويت من اساءات اوصلت الى الاحتقان الطائفي بما يهدد النسيج الاجتماعي، محذرا من ان نهاية المسار تكمن في قيام حرب اهلية معددا الامثلة الحاصلة في بلدان عربية شتى منها العراق ولبنان، واضاف ان اصحاب المشروع استطاعوا التسلل لمفاصل مهمة في البلد والتحكم بقراراته ومنها التحكم في ثقافة المجتمع وفرض مناهج تكفيرية في التربية، داعيا المؤسسات الرقابية الى استعادة دفة عملها للوقوف عائقا امام اهداف البعض بمساندة ضرورية من المجتمع.
ولفت الى ان هناك فرقا بين اخواننا اهل السنة والمتطرفين الذين يذبحون السنة في العراق والجزائر وشتى اصقاع الأرض.
بدوره ذكر د.حيدر الحداد بمواقف البعض الفتنوية لاثارة الحساسيات من ابناء الشعب الكويتي وكأن التشيع هو مشكلة وطننا مذكرا بتاريخ آل الصباح منذ اكثر من 150 عاما ومساهماتهم في مجالس عاشوراء وبناء الحسينيات.
من جانبه أكد الحاج باقر أسد أن الواجب يصبح مضاعفا في بذل الانفس والاموال دفاعا عن العقيدة في ظل الثقافة الوجدانية للانسان باعتبار ان الدفاع عن النفس واجب مقدس وبين ان منهج الائمة عليهم السلام تقديم الدفاع على الهجوم وهو ما التزمنا به لان الائمة يعلمون من خلال استشرافهم للتاريخ والمستقبل ان المذهب الشيعي فيه من القوة الكافية ليحافظ على نفسه ولو ان اي مذهب حورب على مر التاريخ كما حورب مذهب اهل البيت عليهم السلام لصار في خبر كان، وهذا دليل على اننا نقف على ارض صلبة.
واكد ان الـزمن الـذي سكـتنا فيه ولى والردود موجـودة لدحض الاضـاليل لان كل ما يقـوم به البعض هو مخـالفة الشـيعة.