صرح امين عام تجمع شباب السيف حسين قاسم بأن البلاد شهدت في الآونة الأخيرة احداثا وممارسات غير دستورية من بعض النواب الذين أقسموا على الحفاظ على الدستور، حيث تركوا قاعة عبدالله السالم وتوجهوا الى الشارع محاولين اثارة العواطف والتحدث باسم الدستور والادعاء بحمايته وهم خلاف ذلك وانما يهدفون الى تنفيذ اجندات شخصية وابرزها الاطاحة بحكومة سمو الشيخ ناصر المحمد، متذرعين بأوهن الذرائع، متناسين انه محل ثقة صاحب السمو الأمير وان اختياره حق اصيل لسموه ومن وقف ضد اختياره انكشفت وبانت نواياه.
واكد قاسم ان الاستجواب حق دستوري للنواب، الا ان الاستجوابات التي قدمت لسمو رئيس مجلس الوزراء والتي كان آخرها الذي نوقش في الجلسة الماضية لا تهدف الى الاصلاح او الرقابة بل كانت شخصانية ومن ورائها امور اكبر من ذلك وان بعض من كانوا خلف هذه الاستجوابات يعملون باجندات خارجية هدفها اسقاط الديموقراطية الكويتية التي يغبطنا عليها الكثير من الدول في المنطقة.
واضاف ان هذه الاستجوابات لم تنجح كما يصور البعض بل انها فشلت فشلا ذريعا ونتج عن ذلك أمران، اولهما ان حكومة اليوم برئاسة المحمد اصبحت اقوى من قبل وستستمر في تنفيذ اجندتها التنموية والاصلاحية، أما الأمر الآخر فهو فشل البعض في تحويل العمل النقابي النظيف لصالحه ولتنفيذ اجنداته الشخصية.
واضاف قاسم: ان المواطن الكويتي على دجة عالية من الوعي السياسي والثقافة الديموقراطية والتي تحتم عليه الوقوف ضد تنفيذ هذه الاجندات عبر شعارات اعلامية وانتخابية رنانة باسم الكويت وشعبها ويجب علينا ونحن نرى ما يحدث في الساحة البرلمانية من ممارسات غير ديموقراطية ان نتصدى لها بكل الطرق والوسائل حفاظا على دستورنا موروثنا الديموقراطي من الاستغلال السيئ ويجب علينا محاسبة هؤلاء النواب الذين يسعون لجر البلد الى النفق المظلم ومن ازمة الى اخرى.
وناشد قاسم في ختام تصريحه النواب بأن يراعوا المصلحة العامة للبلاد ويترجموا كلمات صاحب السمو الأمير الى فعل وعمل صادق وان يحافظوا على تمثيلهم للامة خير تمثيل وان يبروا بقسمهم الدستوري وتأكيد الطاعة والولاء للوطن والامير فعلا وليس قولا.