اصدر اكاديمي كويتي كتابا بعنوان «زنجبار وجوارها الافريقي.. دراسات في تاريخ شرق افريقيا» يتطرق الى جوانب عدة في تاريخ شرق أفريقيا الحديث ويسلط الأضواء على موضوعات جديدة في مجال الدراسات الأفريقية.
وقال مؤلف الكتاب الاستاذ في قسم التاريخ بجامعة الكويت د.بنيان التركي في مقدمة الكتاب ان الكتاب يتضمن دراسات تاريخية تركز بشكل أساسي على زنجبار وجوارها الأفريقي وتسد ثغرة في تاريخ أفريقيا الحديث والمعاصر الذي يعاني قصورا في الدراسات التاريخية العربية وبخاصة تلك التي تتناول تاريخ شرق أفريقيا. واضاف ان الكتاب يشتمل على عدة دراسات تاريخية تم اعدادها سابقا كبحوث أكاديمية وقد سبق نشرها في مجلات علمية محكمة ووجدت اقبالا لدى القراء، مبينا ان ذلك شجعه على نشرها مجمعة في كتاب بهدف إتاحة الفرصة للمهتمين والباحثين في تاريخ أفريقيا بشكل عام وشرق أفريقيا بشكل خاص للاطلاع عليها.
وقال انه رغم أن العلاقات العربية ـ الأفريقية عريقة وتعود بجذورها إلى عصور موغلة في القدم، فإن منطقة شرق افريقيا لم تنل الاهتمام الجدير بها من البحث والدراسة.
وذكر د.التركي ان الكتاب يتناول دراسة عن سقوط الأسرة النبهانية في سلطنة ويتو ودراسة تتعلق بالجالية الهندية في شرق افريقيا بين السيد سعيد وهامرتون (1832 ـ 1856) ودراسة عن الصراع على السلطة في سلطنة زنجبار العربية في العقود الأخيرة من القرن الـ 19 ودراسة عن الغاء الصفة القانونية للرق في سلطنة زنجبار العربية (1897)، في حين تطرقت الدراسة الاخيرة الى سلطان سلطنة زنجبار العربية والوصي على العرش (1902 ـ 1905).