دعا الباحث الإسلامي الشيخ راضي حبيب النواب الشيعة الى رفض «عدم التعاون» المقدم من بعض النواب ضد رئيس الوزراء، مشددا على ضرورة تجديد التعاون مع سموه.
وقال حبيب في بيان له بشأن استجواب رئيس مجلس الوزراء: أدعو النواب الشيعة لرفض عدم التعاون وتجديد التعاون وتأكيده مع سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، وذلك اتباعا لمنهجية مذهب أهل البيت عليهم السلام وموقفهم الإيجابي في خصوص نبذ الفتن السياسية التي تعم البلاد والعباد بالفوضى، وهذا التوجه كان واضحا وظاهرا جدا من خلال ما أثبته أساطين التاريخ في أثناء عهد خلافة عثمان بن عفان، عندما وقعت الفتنة الأولى وجاء الثوار من الكوفة والبصرة ومصر مطالبين بعزل عثمان، أصبح الإمام علي كوسيط بين الثوار وعثمان، فأرسل الإمام علي بن أبي طالب فلذة كبده ولديه الحسن والحسين امام بوابة دار عثمان بن عفان لمنع الثوار وحماية الخليفة وهو بمثابة التعاون العملي.