حسين الرمضان- محمد الخالدي
شدد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على ان التعليم من اهم القضايا التي توليها الحكومة اهتمامها وهي من الضروريات التنموية التي لا يمكن التفريط أو التهاون في شأنها من قبل السلطة التنفيذية.
وقال سمو رئيس الوزراء أثناء استقباله وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح وقياديي الوزارتين أمس ان الاهتمام بالتعليم معناه الاهتمام بقيمة الفرد أو المواطن داعيا جميع القيادات التربوية لزيادة التركيز والمواظبة على رفع مستوى الأداء التربوي في جميع القطاعات سواء كان على مستوى المناهج أو التجهيزات ثم الطاقم التدريسي والهيئة التربوية.
مصادر من الاجتماع قالت لـ «الأنباء» ان رئيس الحكومة أشاد بالاستعدادات التي قامت بها وزارة التربية لاستقبال العام الدراسي الجديد من حيث تجهيز المدارس، مطالبا بضرورة اعطاء مدراء المدارس والمناطق التعليمية صلاحيات أكثر فيما يخص قضية الصيانة والتجهيزات.
وعرض سمو الشيخ ناصر المحمد مقترحا بإنشاء مجلس تربوي يتكون من مدراء المدارس وبعض وجهاء المناطق ليكون مسؤولا عن المشاكل التي تواجه المدارس وذلك من باب مشاركة المجتمع في حل القضايا التربوية وزيادة الاهتمام بها. وطالب سمو رئيس الوزراء أثناء حديثه جميع القطاعات التربوية بأن تقدم تصورات عن الانجازات المستقبلية خلال السنوات الخمس المقبلة وعمل مقارنة بينها وبين ما تم تحقيقه من خطوات في السابق، بالاضافة الى المعوقات التي واجهوها في تطبيق خطط التطوير لديهم. وخاطب رئيس الحكومة الوزيرة الصبيح بضرورة ان تقوم بالتنسيق مع وزارة الاشغال العامة لاسناد مهمة انشاء المدارس الجديدة لوزارة التربية بعد ان تسلمت عمليات التجهيز والترميم والاعداد.
وعن قضايا المعلمين الوافدين قال سمو الشيخ ناصر المحمد ان ما يهمنا في هذه القضية هو التركيز على نوعية المعلمين وليس عددهم من اجل الارتقاء بمستوى التعليم في الكويت. وضرورة الاستفادة من جميع الخبرات العربية وعدم حصر قضية جلب المعلمين من دول بعينها واهمال الكفاءات أو الخبرات المتواجدة في دول عربية اخرى من باب الاستفادة والافادة ايضا. وطالب رئيس الحكومة الوزيرة الصبيح بالتنسيق مع الوزراء المعنيين في قضية انشاء مبنى الحرم الجامعي الجديد في منطقة الشدادية بعد ان طلبت وكيلة وزارة التعليم العالي د.رشا الصباح الاسراع في انجاز الحرم الجامعي والانتهاء منه في اقرب وقت ممكن.
الصفحة في ملف ( pdf )