أسامة دياب
استضافت الكويت ممثلة في مركز تقويم وتعليم الطفل عددا من التربويين العرب للمشاركة في الدورة الختامية المتقدمة لتشخيص وعلاج صعوبات التعلم في إطار مشروع «شركاء في الدمج». جدير بالذكر أن «شركاء في الدمج» مشروع عربي ينفذه ويدعمه مركز تقويم وتعليم الطفل بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت لدمج ذوي صعوبات التعلم الخاص بمدارس التعليم العام وينطلق من الكويت لجميع الدول العربية من خلال تحقيق أربعة أهداف رئيسية وهي: تطوير أدوات مناسبة لفرز الأطفال ذوي صعوبات التعلم وتشخيصهم وتحديدهم، تطوير برنامج تدريسي باللغة العربية للتدخل العلاجي للأطفال ذوي صعوبات التعلم، تصميم دورات تدريبية متخصصة وتطبيقها وتنفيذها لمصلحة الشركاء المشاركين في المشروع وتطوير شهادة ومعيار دمج «شركاء في الدمج» لتوفير آلية تحفيز وطريقة عمل لمساعدة المشاركين في المشروع لتحقيق مستوى «شراكة الدمج». «الأنباء» التقت المشاركين والمشاركات في الدورة والذين أعربوا بدورهم عن انبهارهم بالقدرات العلمية والعملية لمركز تقويم وتعليم الطفل الذي يعتبر رائدا على مستوى العالم العربي في مجال صعوبات التعلم، مشددين على استفادتهم القصوى من الدورتين سواء الأولى التي عقدت في بلادهم أو الثانية في الكويت، معربين عن أملهم في أن يكون المشروع نواة لتكوين الشبكة العربية لصعوبات التعلم، فإلى التفاصيل:
في البداية، أكدت مديرة البرامج الأكاديمية والتدريب في المنظمة السورية للمعاقين (آمال) سهام عباس أنها انبهرت بالقدرات العلمية والعملية لمركز تقويم وتعليم الطفل والذي يعتبر رائدا على مستوى العالم العربي في مجال صعوبات التعلم، موضحة ان زيارتها للكويت تأتي في إطار الورشة الثانية لمشروع «شركاء في الدمج» والذي ينفذه مركز تقويم وتعليم الطفل بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت، مشيرة إلى أن الورشة الأولى التي عقدت في سورية ابريل 2008 كانت مخصصة للمعلمين والاختصاصيين النفسيين، لافتة إلى أن المنظمة السورية للمعاقين (آمال) استغلت الورشة الأولى أفضل استغلال بدعوة كل المهتمين بمجال صعوبات التعلم وجمعيات النفع العام المهتمة بهذا المجال لحضور الورشة.
نقص الكوادر المؤهلة
وأشارت عباس الى ان الورشة الثانية في الكويت كانت مثمرة جدا، حيث كانت عملية في المقام الأول، فشاهد فيها المتدربون مراحل التشخيص والعلاج على أرض الواقع، مشيدة بالخبرة العملية التي اكتسبتها من خلال الورشة الثانية، معربة عن أملها في أن يكون مشروع «شركاء في الدمج» نواة لتكوين الشبكة العربية لصعوبات التعلم، موضحة أنهم في سورية ينقصهم الكوادر المؤهلة في هذا المجال، معربة عن أملها في أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من التعاون مع مركز تقويم وتعليم الطفل في مجال التدريب.
من جهتها، أكدت اخصائية التربية الخاصة قسم الإعاقة البصرية في المنظمة السورية للمعاقين (آمال) سرور صالحة أن وضع ذوي الإعاقة البصرية في سورية لا يختلف عن أقرانهم في معظم الدول العربية، فالمدارس تهتم بالجانب الأكاديمي بينما المنهاج الموسع لا يلقى الاهتمام نفسه، موضحة أن «آمال» كانت أول منظمة تهتم بهذا المجال من خلال الإثارة البصرية، تعرف وتنقل وتنمي الحواس بالإضافة للجانب الأكاديمي، لافتة إلى أن الدورة الأولى في سورية كانت مفيدة جدا على مستوى الجانب النظري والمفاهيم، بينما الدورة الثانية كانت خبرة عملية مميزة في مراحل التشخيص والعلاج ولبت قدرا كبيرا من الاحتياجات الأكاديمية التي كانت تنقصهم.
وأوضحت صالحة أن مركز تقويم وتعليم الطفل يعتبر منظومة متكاملة في التعامل مع صعوبات التعلم بمختلف مراحلها وخصوصا الجانب التشخيصي، مثنية على الخبرات والكفاءات التي يجمعها المركز، معربة عن أملها في أن يكون مشروع شركاء في الدمج لبنة لتأسيس شبكة معلومات عربية لصعوبات التعلم تسهل من عملية تبادل الخبرات العربية ونشر الوعي بها.
بدوره، أكد المدير التنفيذي للمركز المتميز للتدريب التابع للجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة محمد الحناوي أن مركز تقويم وتعليم الطفل وجه دعوة للجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لحضور هذا اللقاء في الكويت وقد أثمر اتفاقية تعاون بين الجمعية والمركز وبناء عليه تم التنسيق للدورة الأولى التي أقيمت في مصر، موضحا أن الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم في مصر مدمجون في المدارس العامة إلا أنهم لا يلقون الرعاية والخدمات الملائمة كونهم يعانون من إعاقة تعليمية ما ينعكس سلبا على التحصيل الأكاديمي لهم ونسبة التسرب من المدارس.
التشخيص والعلاج
وأشاد الحناوي بجهود القائمين على مركز تقويم وتعليم الطفل والمحتوى الأكاديمي للدورة المتقدمة لتشخيص وعلاج صعوبات التعلم التي أقيمت في الكويت، مشيرا إلى أن أهم ما ميزها هو الجانب العملي في التعامل مع صعوبات التعلم سواء بالتشخيص أو العلاج والذي ينقص جميع المتدربين، معربا عن أمله في أن تستمر آفاق التعاون بين الجمعيات والمراكز المعنية في كافة الدول العربية من أجل تحقيق الهدف المنشود والذي يتمثل في توفير بيئة تعليمية ملائمة لهؤلاء الطلاب تساعدهم على التطور والإبداع.
من جهته، أكد رئيس قسم التعليم الأكاديمي بالجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وائل رأفت قنديل أن مركز تقويم وتعليم الطفل هو نتاج جهود جبارة، مشيرا إلى أنه لاحظ تفاني القائمين عليه في تقديم خدمات تعليمية وبرامج مميزة لذوي صعوبات التعلم، موضحا أن الشق الاميز في المركز هو التواصل مع الطلاب أو أولياء أمورهم على السواء لتوعيتهم بالاحتياجات التعليمية لأبنائهم وأفضل سبل المتابعة.
إعاقة معترف بها عالمياً
بدورها، أكدت المديرة الفنية لمركز التقدم التابع للجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مي سليمان أن صعوبات التعلم من الإعاقات المعترف بها عالميا والتي تؤثر سلبا على مستويات التحصيل الأكاديمي ونسب التسرب الدراسي في المراحل التعليمية المختلفة، لذلك علينا أن نتعامل معها بجدية كاملة، معربة عن أسفها لغياب الكوادر المؤهلة لتشخيص صعوبات التعلم في العالم العربي، مشيدة بريادة مركز تقويم وتعليم الطفل في العالم العربي وخصوصا على مستوى التشخيص المبكر وتقنين اختبارات القياس وتعريب البرامج الأجنبية بالإضافة لتميزهم في خلق حالة من التواصل بين المدرسة والمعلم من جهة والطلاب وولي الأمر من جهة أخرى.
من جهته، أكد عضو الهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للديسليكسيا وليد حميد أن ترشيحه لهذه الدورة كان نتيجة التواصل بين مركز تقويم وتعليم الطفل والجمعية اليمنية للديسليكسيا، مشيرا إلى أن الدورة الأولى في اليمن كانت أول دورة من هذا النوع تقام في بلده وخصوصا في محافظة تعز، إلا أنها كانت موضع إشادة الجميع من الجهات الرسمية والمدنية.
وأوضح حميد أن صعوبات التعلم هي إعاقة خفية تمثل عقبة في سبيل استكمال الطلاب لتعليمهم الأكاديمي، مشيرا إلى أنه مع انتهاء الدورة الثانية سيعمل على نقل الخبرتين العلمية والعملية التي أكتسبها للجمعية اليمنية للديسليكسيا ومن ثم إلى المعلمين وخصوصا مدرسي الصفوف الأولى.
تجربة فريدة
بدوره أوضح الباحث في مجال صعوبات التعلم عبد الفتاح سالم حسن «اليمن» أن مركز تقويم وتعليم الطفل، بالإمكانيات التي شاهدناها على الطبيعة، يعتبر تجربة فريدة في العالم العربي يجب الاقتداء بها، مشيرا إلى أنه استفاد استفادة كبيرة من الدورتين اللتين حضرهما على الجانبين النظري والعملي، معربا عن أسفه لأن وضع الطلاب ذوي صعوبات التعلم في العالم العربي لا يرقى للطموح وهذا يعني استمرار معاناة هذه الفئة.
من جهتها أكدت الأخصائية النفسية ورئيسة مصلحة التأهيل بمعهد النهوض بالمعاقين كوثر باش شاوش «تونس» أن مجال صعوبات التعلم في تونس لايزال في بدايته، مشيرة إلى بحث إيلافي بدأ مؤخرا وضعت على إثره خطة لرصد صعوبات التعلم لدى طلاب المراحل المختلفة عن طريق اختبارات مقننة لذلك، معربة عن سعادتها بمركز تقويم وتعليم الطفل التي اعتبرته مركزا نموذجيا في التعامل مع صعوبات التعلم سواء بالتشخيص أو العلاج، وموضحة أن أكثر ما أعجبها هو تطبيق المعلمين لما يقدمه الباحثون من أطروحات وبرامج في مجال صعوبات التعلم.
وأشارت شاوش إلى أن اجتماع الوفود المشاركة من مختلف الدول العربية صورة مصغرة تعكس التفاهم العربي، معربة عن أملها في أن يترجم برنامج شركاء في الدمج لتحرك عربي موحد في مجال صعوبات التعلم.
بدورها أكدت الطبيبة المنسقة بوحدة الوقاية والتأهيل بمعهد النهوض بالمعاقين د. أسماء ثابت «تونس» أنه في عام 2006 أعطت الدولة الضوء الأخضر لعدد من الباحثين لإجراء بحث إيلافي، موضحة أنه قبل هذا التاريخ كان الاهتمام بهذا المجال لا يعدو محاولات فردية، موضحة أن الدورة الأولى التي عقدت في تونس أتاحت للمتخصصين في هذا المجال تبادل الخبرات مع الكوادر الكويتية المؤهلة والاستفادة من تجاربهم، لافتة إلى أن الدورة الثانية التي أقيمت في الكويت كانت مميزة لأنها تناولت الشق العملي للتعامل مع صعوبات التعلم سواء بالتشخيص أو العلاج.
نواة لتجمع عربي
من جهته أعرب المعلم محمد بن عبدالله الباتل «المملكة العربية السعودية» عن سعادته لحضوره الدورتين التمهيدية في المملكة والمتقدمة في الكويت لتشخيص وعلاج صعوبات التعلم، مثنيا على جهود مركز تقويم وتعليم الطفل في هذا المجال كمركز رائد على مستوى الشرق الأوسط.
وأوضح الباتل أن المملكة خطت خطوات كبيرة في مجال صعوبات التعلم، مشيدا بدور مركز الأمير سلمان في هذا الصدد لدعمه البحث العلمي في هذا المجال، موضحا أن المملكة تنتهج الدمج الشامل للطلاب ذوي صعوبات التعلم في المدارس العامة.
من جهتها أكدت مشرفة صعوبات التعلم ميساء سالم علي الراسبي «سلطنة عمان» أن الدورة الأولى في السلطنة أعطت انطباعا رائعا بتميز مركز تقويم وتعليم الطفل وريادته في مجال صعوبات التعلم، مشيرة إلى انبهارها بقدرات المركز العلمية والعملية حينما زارته على أرض الواقع مع الدورة الثانية، وموضحة أن أفضل ما يميز المركز هو الهدف طويل المدى الذي يعمل عليه المركز. وأوضحت الراسبي أن السلطنة قطعت شوطا مميزا بالمقارنة بالبداية المتأخرة حيث بدأ البرنامج منذ عام 2000 إلا أنهم يسيرون على الطريق الصحيح، معربة عن سعادتها بلقائها لممثلي الدول العربية، ومشددة على أن برنامج «شركاء في الدمج» نجح فيما فشل فيه الساسة حيث استطاع تجميع الكوادر من مختلف الدول العربية واتفقوا على هدف واحد لأنهم يحملون الهم نفسه، معربة عن أملها في أن يكون هذا التجمع نواة لتجمع عربي موحد لبحث وعلاج صعوبات التعلم.
نهدف لتأهيل المتدربين ليقوموا بعمليات التدريب في دولهم
وعلى هامش اللقاء أيضا التقت «الأنباء» رئيس وحدة التدريب بمركز تقويم وتعليم الطفل هنادي المحميد واستعرضنا معها الهدف من استضافة الوفود المشاركة، آليات اختيار المتدربين وبرامج التدريب والخطط المستقبلية فإلى التفاصيل:
ما الهدف المباشر من استضافة وفود الدول المشاركة؟
الهدف من استضافة عدد محدد من الضيوف هو تدريبهم على المستوى الثاني من التدريب المقرر ضمن المشروع بهدف:
ـ أن يقوموا لاحقا بعمليات التدريب ضمن دولهم.
ـ تعارف بعضهم على بعض لتكوين الشبكة العربية لصعوبات التعلم.
كيف اخترتم المتدربين؟
تم اختيار المتدربين من قبل الجهات التي يمثلونها ضمن الشروط التالية:
ـ أن يكونوا قد حضروا الدورة الأولى التي تمت في بلادهم.
ـ وأن يكونوا من المتميزين في تلك الدورات.
ـ وأن يعملوا لاحقا بالتعاون مع الجهة التي رشحتهم ضمن مشاريع التدريب المقررة ببلادهم، وأن يشاركوا في الشبكة العربية لصعوبات التعلم المقرر إنشاؤها.
ـ وأن يمثلوا إحدى وزارتي التربية أو الشؤون.
ما مكونات برنامج التدريب وفئاته المستهدفة؟
التدريب موجه لفئتين المعلمين والاختصاصيين النفسيين ومدة كل دورة تدريبية مكثفة أسبوع.
ومحتوى الدورة بالنسبة للاختصاصيين النفسيين يتضمن التعريف بصعوبات التعلم، مظاهر صعوبات التعلم الأكاديمية والنمائية، دسكلكوليا، الدسلكسيا «عسر القراءة»، التشخيص النفسي «تطبيق عملي للاختبارات»، التشخيص النفسي «تصحيح الاختبارات» والتشخيص النفسي «دراسة حالة». أما المحتوى بالنسبة لتدريب المعلمين فيتضمن نبذة عن صعوبات التعلم، صعوبات الذاكرة والانتباه والإدراك، علاقة صعوبات الذاكرة والانتباه والإدراك بالصعوبات الأكاديمية، التشخيص النفسي، الدسلكسيا «عسر القراءة»، الدسكلكوليا «عسر الرياضيات»، العلاج التربوي تجارب تربوية (1)، الاضطرابات اللغوية المصاحبة لذوي صعوبات التعلم، التشخيص التربوي وخطط العمل، حلول عملية في مواجهة المشكلات التربوية.
هل هناك خطط لزيارة دول جديدة، وما خططكم المستقبلية؟
بعد انتهاء المشروع الحالي وأنشطة الدورات التدريبية الحالية، سيتقدم مركز تقويم وتعليم الطفل بطلب دعم للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لإنشاء الشبكة العربية لصعوبات التعلم وهي المشروع المكمل للمشروع الحالي والذي نأمل أن نوفر المساعدة من خلاله لبقية الدول العربية الشقيقة لكي تقوم بمساعدة أبنائنا وبناتها الذين يعانون صعوبات خاصة في التعلم ومواجهة هذه الإعاقة التعليمية المهمة.
نعتمد تطوير الكفاءات المتخصصة في مجال صعوبات التعلم
على هامش لقاء الوفود العربية المشاركة التقت «الأنباء» مساعد المدير التنفيذي للتشخيص والتدريب بمركز تقويم وتعليم الطفل موفق المنابري الذي تطرق لطبيعة صعوبات التعلم كونها إعاقة معترفا بها عالميا، موضحا تفصيلات مشروع «شركاء في الدمج» والجهات الداعمة له وأبرز أهدافه فإلى التفاصيل:
ما طبيعة مشروع «شركاء في الدمج»؟
مشروع «شركاء في الدمج» مشروع عربي، ينفذه مركز تقويم وتعليم الطفل (جمعية نفع عام مقرها الكويت تأسست عام 1984)، الذي نسق مع عدد من الجهات العربية المختلفة، الحكومية وغير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة بالتعليم لاسيما صعوبات التعلم الخاصة بغية نقل المعرفة وتطوير الكفاءات العربية المتخصصة في مجال صعوبات التعلم الخاصة بين «الشركاء» المستفيدين من المشروع. ويعمل مشروع «شركاء في الدمج» على تطوير الممارسات الحالية وتمكين «الشركاء» المستفيدين من المشروع من خلال توفير أساليب تعرف حالات صعوبات التعلم وعلاجها ثم تدريبهم على استخدام تلك الأدوات في محاولة لتحقيق مبدأ دمج ذوي صعوبات التعلم الخاصة البسيطة والمتوسطة بمدارس التعليم العام أو غيرها لدى «الشركاء» المستفيدين من المشروع في أنحاء الوطن العربي.
لماذا اخترتم اسم «شركاء» للمشروع؟
«شركاء في الدمج» هو اسم المشروع الذي يعكس روح التعاون بين الشركاء المشاركين في المشروع لتحقيق الهدف الأكبر له، ألا وهو دمج الأفراد ذوي صعوبات التعلم الخاصة بمدارس التعليم العام.
ما ابرز أهداف المشروع؟
للمشروع أربعة أهداف رئيسة هي:
الأول: تطوير أدوات مناسبة لفرز الأطفال ذوي صعوبات التعلم وتشخيصهم وتحديدهم.
الثاني: تطوير برنامج تدريسي باللغة العربية للتدخل العلاجي للأطفال ذوي صعوبات التعلم.
الثالث: تصميم دورات تدريبية متخصصة وتطبيقها وتنفيذها لصالح الشركاء المشاركين في المشروع.
الهدف الرابع: تطوير شهادة ومعيار دمج «شركاء في الدمج» لتوفير آلية تحفيز وطريقة عمل لمساعدة الشركاء المشاركين في المشروع لتحقيق مستوى «شراكة الدمج».
ماذا عن الجهات الممولة للمشروع؟
تمول الجهات التالية مشروع «شركاء في الدمج»:
1 ـ مركز تقويم وتعليم الطفل، جمعية نفع عام، الكويت.
2 ـ الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
3 ـ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الكويت.