صرح المحامي رياض الصانع بأن الهجوم الذي استهدف كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية بمصر هو عمل إرهابي جبان ومنظم وبعيد كل البعد عن قيم وتقاليد المجتمع المصري، كما انه عمل جاء في وقت له حساسيته في مطلع عام جديد يتطلع إليه المصريون بأمل، وانه جاء بمخطط من خارج مصر كما ان هذا الهجوم لم يستهدف الاقباط ولكنه استهدف كل المصريين من اجل تفريق الوحدة الوطنية وزعزعة الاستقرار بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدا على أهمية التصدي لكل فكر متطرف او دموي، وهو ما ابان عنه الشعب المصري الشقيق الذي توافد بالآلاف على المستشفيات للتبرع بالدم لإنقاذ المصابين.
ان الفكر الارهابي المريض لا يعترف بالتعايش والسلام ويتحين الفرص لخلق القلاقل لشعب برهن علميا وعمليا على التعايش.
فإذا كانت السيارة التي انفجرت امام الكنيسة بعد منتصف الليل في أول ايام العام الجديد مسببة مقتل واحد وعشرين شخصا وإصابة تسعة وسبعين آخرين، بينهم ثمانية مسلمين فبالمقابل تسببت في تكاتف واضح اكبر من أن يهزه عمل إرهابي جبان وسيبقى منفذوه ومخططوه مطلوبين امام العدالة والقانون الوضعي والاخلاقي، وعزاؤنا الخالص لكل أسر الضحايا، وتمنياتنا بالشفاء لكل المصابين.