أعلن رئيس الجمعية الكويتية للسلامة المرورية بدر المطر ان عدد وفيات الطرق في الكويت خلال عام 2010 بلغ 360 حالة حتى يوم 20 ديسمبر الماضي، اضافة الى مئات المصابين الذين تحولت اصابات الكثير منهم الى عاهات مستديمة.
ودعا المطر في تصريح صحافي الحكومة الى بذل المزيد من الجهود للحيلولة دون وقوع هذا العدد الكبير من ضحايا الطرق سنويا عبر اعطاء أولوية قصوى للجهود المبذولة من رجال الداخلية وجمعيات النفع العام المتخصصة في هذا الإطار ودعم جهودهم في الجانب التوعوي واعطائها صفة الاستعجال ضمن خطة التنمية العامة للدولة.
وقال ان أغلب ضحايا الطرق هم من الشباب الذين هم عماد وطننا الغالي والثروة الحقيقية لأي وطن ويجب المحافظة عليه من خلال تكثيف الجهود المبذولة للتوعية بمخاطر الحوادث المرورية سنويا لأنها السبب الثاني للوفاة في الكويت سنويا.
وأشار المطر الى حوادث السير في العالم العربي تخلف 40 ألف قتيل سنويا تبعا لتقدير المنظمة العربية للسلامة المرورية وغالبيتهم من الشباب بسبب الإفراط في السرعة والمجاوزة الممنوعة واستعمال الهواتف وعدم ربط أحزمة الأمان وغيرها من المخالفات المرورية المختلفة.
وشدد المطر في ختام تصريحاته على ضرورة تكثيف التوعية المرورية لطلاب المدارس الثانوية والجامعات وغيرها باعتبار شريحة الطلاب هي أهم الشرائح المستهدفة من وراء التوعية المرورية وتوجيه سلوكهم نحو المحافظة على أرواحهم وأرواح الآخرين وهو أمر شرعي وواجب وطني يجب ان ينمى في الشباب.