- شمس الدين: نسعى لمواجهة ظاهرة الأمية في البلدان الفقيرة
ثمّن رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية د.عبدالله المعتوق انطلاق المشروع الطلابي الخيري العالمي «ادفع دينارين واكسب الدارين» بوصفه اول مشروع من نوعه يستهدف تفعيل دور الفئة الشبابية الطلابية في اطار العمل الخيري، وتنمية طاقاتهم لجهة العطاء والمبادرة والإحساس بالآخرين، لافتا الى ان المشروع يأتي بإشراف ورعاية الهيئة الخيرية وبالتعاون مع المؤسسات الطلابية في الجامعة. وقال د.المعتوق في تصريح صحافي اننا في الهيئة الخيرية نشجع الأفكار الشبابية الجادة وندعم أنشطتهم، مشيرا الى ان هذا المشروع يفتح آفاقا جديدة للتعاون والتعرف على شريحة مهمة تمثل جزءا كبيرا من المجتمع الكويتي، وأعضاء هذه الشريحة لديهم مخزون هائل من الطاقة والرغبة في الانجاز، مؤكدا ان العمل الخيري التطوعي لا يقتصر على كبار السن والموظفين بل يشمل جميع شرائح المجتمع.
وأضاف د.المعتوق ان الهيئة الخيرية بعد مرور 25 عاما على تأسيسها أصبحت مؤسسة رائدة لا يقتصر عملها على جمع الأموال وتقديمها للمحتاجين، بل تسعى جاهدة الى تعزيز أدبيات العمل الخيري وزرع مفاهيمه في مختلف شرائح المجتمع صغارا وكبارا، وتشكيل مجتمع خيري واع، موضحا ان المشروع الطلابي «ادفع دينارين واكسب الدارين» يهدف الى دعم المشاريع التعليمية والتثقيفية ومحو الأمية في العالم الإسلامي بمساهمات شبابية كويتية، عبر نموذج شبابي خيري عالمي.
وفي الإطار ذاته، أعرب مدير عام الهيئة الخيرية د.سليمان شمس الدين عن شكره للجهات الطلابية المتعاونة مع الهيئة، والتي تتمثل في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت والاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة في «التطبيقي» وشعبة الاقتصاد الاسلامي في وحدة الاقتصاد الاسلامي بكلية العلوم الادارية، مثمنا حماس الطلبة للمشروع وتفاعلهم مع فكرته وحرصهم على دعم العمل الخيري.
وأكد د.شمس الدين دعم الهيئة للمشروع، مثمنا جهود مسؤولة العلاقات العامة في الهيئة الخيرية سمية الميمني لمبادرتها بتقديم هذه الفكرة والعمل على تنفيذها وإدارة المشروع.
ودعا المدير العام جمهور الطلبة الى التفاعل مع هذا المشروع، لاسيما ان فكرته بسيطة وتقوم على استقطاع دينارين شهريا من حساب الطالب الجامعي وفق رغبته واختياره، وتستخدم هذه المبالغ في دعم المشاريع التعليمية لدى الدول الفقيرة والمحتاجة، مشيرا الى ان عدد الأميين حول العالم حسب احصائيات اليونيسكو في الأمم المتحدة لعام 2010 يصل الى 750 مليون شخص، ومن واجبنا العمل لمواجهة ظاهرة الجهل.