أعلن الأمين العام لجائزة الشهيد الشيخ فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري د.شبيب الزعبي «عن فوز رئيس وزراء جمهورية تركيا رجب طيب اردوغان بجائزة الشخصية الإسلامية المتميزة مبينا «أن مجلس الأمناء ومجلس الإدارة في الجائزة اختار اردوغان من منطلق التقدير لجهوده العظيمة في خدمة العمل الإنساني ومواقفه المشرفة إسلاميا وعالميا».
وقال الزعبي في تصريح صحافي «إن جائزة الشخصية الإسلامية المتميزة تمنحها إدارة الجائزة للشخصية الإسلامية التي يكون لها وجود ثابت في الدفاع والذود عن القضايا الإسلامية العالمية، حيث ان هناك من يحمل هم الإسلام من خلال منصبه المؤثر ويساهم في نصرة هذا الدين» لافتا «إلى أن تكريم هذه الشخصية يكون لزاما علينا لدعم وتعزيز القضية الإسلامية لكي لا تكون يتيمة لا تجد من يدافع عنها».
وأضاف «ان اختيار اردوغان جاء بناء «على استشارة بعض المحكمين المعتمدين في الجائزة» الذي رأى فيه قوة وثباتا في الدفاع عن العديد من القضايا الإسلامية المفصلية التي كانت تحتاج إلى موقف ثابت من قبل الدول الإسلامية، مشيرا «إلى أن الحصار على غزة ساهم في تعزيز العلاقات الإسلامية وكشف زيف ادعاء العدو الصهيوني تجاه الحصار الغاشم على غزة الذي رفضته تركيا عمليا من خلال المواقف التي اتخذها هذا الرئيس المسلم».
ولفت الزعبي «إلى ان المرحلة المقبلة تحتاج من المسلمين للمزيد من التكاتف والتعاضد لتعزيز موقفهم من خلال كتلة إسلامية قوية، فدخول تركيا إلى أعماق القضايا الإسلامية المفصلية سيساهم في تغيير الموقف الغربي من هذه القضايا «مستشهدا» باعتراف عدد من الدول الغربية بالدولة الفلسطينية بعد الاعتداء الآثم والحصار على قطاع غزة فكان هذا الموقف يحسب للتعاون الإسلامي في المنطقة».
وختم «ان حضور رئيس وزراء جمهورية تركيا رجب طيب اردوغان لتسلم الجائزة شخصيا يشكل دعما كبيرا للجائزة التي خطت خطوتها الثانية بتقدم منقطع النظير، فالعمل الخيري كان بحاجة إلى دعم مشاريعه والشخصيات العاملة فيه، موضحا «أن الجائزة ساهمت من خلال نسختيها في دعم العاملين في هذا القطاع مما ساهم في تنافس كبير شهدته النسخة الثانية للعمل على تطوير العمل الإنساني في العالم الإسلامي».