فرج ناصر
هنأ عدد من مختاري المناطق سمو الشيخ ناصر المحمد بتجديد ثقة الشعب في سموه لقيادة دفة الحكومة لتحقيق ما يصبو اليه ابناء الكويت من مشاريع تنموية والارتقاء بالكويت لتعود كما كانت درة للخليج، وطالبوا اعضاء السلطتين بالالتفات الى القضايا الحيوية التي ينتظرها الشارع الكويتي.
وفي هذا الاطار قال مختار العيون ملوح الحربي إننا نهنئ سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بتجاوز محنة الاستجواب التي عاشتها الكويت طيلة الايام الماضية وهذا دليل على الديموقراطية التي يتمتع بها بلدنا الكويت في ظل قائد مسيرتنا ووالد الجميع صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، وعلى اعضاء مجلس الامة القبول بالديموقراطية والحرية وعليه فإن الفائز في الاستجواب هذا هو الكويت بلدنا بلد الديموقراطية والحريات وبلد اسرة آل الصباح.
من جهته قال مختار الرقعي سالم القريني ان هذا الانتصار يسجل لسمو الرئيس وهو انتصار للدستور والكويت، مطالبا اعضاء مجلس الامة بأن يتقبلوا الرأي والرأي الآخر وان يرضوا بالنتيجة وان يبتعدوا عن التأزيم وفتح صفحة جديدة مع الحكومة للعمل والتعاون وان تكون الفترة القادمة فترة عمل خطة التنمية وفي النهاية فإن الفائز من الاستجواب هو الكويت والانتقال الى مرحلة جديدة في العمل الجاد والتعاون الايجابي.
ومن جانبه قال مختار الواحة مشعل العيار نهنئ سمو رئيس الوزراء على ثقة الحكومة والاعضاء تجاوزه الاستجواب والتعامل معه حسب القانون والدستور وهذا ما هو الا تكريس للحياة الديموقراطية التي تعيشها الكويت على مرّ السنين وهو دلالة واضحة على أن الانتصار لمصلحة الكويت والايمان الصادق بالديموقراطية والحفاظ عليها.
واضاف ان على اعضاء مجلس الامة التقيد بخطاب صاحب السمو الامير الوالد القائد والد الجميع وما نقول الا السمع والطاعة لك يا صاحب السمو الامير، متمنيا ان تكون الفترة القادمة فترة العمل على انجاز خطة التنمية وان يكون التعاون والتلاحم شعار السلطتين.
من جانبه قال مختار منطقة عبدالله المبارك فهد البذالي الرشيدي سنبارك لسمو رئيس الحكومة ثقة مجلس الامة وثقة الحكـومة، وذلك من خلال العبور بالاستجواب الى بر الامان.
واضاف ان على اعضاء الامة ان يأخذوا نتيجة الاستجواب بصدر رحب وهذه ضريبة الديموقراطية فمصلحة الكويت فوق كل اعتبار.
وطالب مجلس الامة بمد جسور التعاون مع الحكومة وتهدئة الاجواء والتعاون بين السلطتين وفق القانون والدستور والمضي قدما نحو تنفيذ خطة التنمية وفق الجداول الزمنية للمشاريع والابتعاد عن الحوار الحاد والتهديد بالاستجواب والتقيد بخطاب صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه.