قال نائب الرئيس العراقي السابق القيادي في التحالف الوطني عادل عبدالمهدي ان العلاقات العراقية ـ الكويتية حققت تقدما كبيرا خلال السنوات الاخيرة وان اغلب القضايا تمت تسويتها بين البلدين وما تبقى منها في طريقه للحل.
واعتبر عبدالمهدي في حديث خلال استقباله الوفد الإعلامي الكويتي الليلة قبل الماضية ان «الشعبين العراقي والكويتي ضحية العدوان الصدامي وقد دفعا بسبب هذا العدوان ثمنا غاليا».
ورأى «ان العراق وبعد تحرره من حقبة الدكتاتورية وفي ظل أجواء الديموقراطية يسير نحو الثبات والاستقرار بالرغم من كل المشاكل التي تواجهه وان العملية السياسية تتقدم باطراد» لافتا الى ان بلاده خاضت حتى الآن 5 انتخابات «شكلت تحولا نوعيا في المشهد السياسي».
وقال «ان هناك تقدما كبيرا في علاقات العراق مع دول الجوار والمنطقة عموما حيث يتمتع بعلاقات صداقة واخوة وجيرة مع جميع بلدان المنطقة بعد ان كان في عهد النظام البائد عنصر توتر وقلق». وأكد عبدالمهدي اهمية تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في العراق والكويت لتوطيد وتعميق العلاقات بينهما وحل ما تبقى من امور عالقة.
واعتبر انعقاد القمة العربية المقبلة في بغداد منعطفا مهما في تحقيق المزيد من التقارب والتعاون بين العراق والبلدان العربية. يذكر ان الوفد الإعلامي الكويتي يضم رؤساء تحرير صحف وإعلاميين ومحررين فيما حضر اللقاء سفيرنا لدى العراق علي المؤمن وسفير العراق لدى الكويت محمد حسين بحر العلوم ورئيس جمعية الصحافيين الكويتية احمد بهبهاني ونظيره العراقي مؤيد اللامي وعدد من مستشاري نائب الرئيس العراقي.