دعا رئيس نقابة العاملين في مجلس الأمة عبدالله المطيري إلى إعادة النظر في مكافأة التقاعد والشهادات العلمية لبعض العاملين بمجلس الأمة، مشيرا الى ان القضيتين تحتلان أولية قصوى لدى النقابة مناشدا رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وأعضاء مكتب المجلس والأمين العام علام الكندري إعادة النظر في مكافأة التقاعد التي أقرت مؤخرا من مكتب المجلس.
وأضـــاف المطــيري: ان ثلاثة أشهر نهـــاية خــــدمة لم تكـــن في طمــــوحات العــــاملين باعتـــبار ان الموظفـــين في مجلس الأمـــة خــدمــوا لسنوات طويلة ويستحقون مكافــــأة خــدمة مجـــزية لاســيما ان نظراءهم في ديوان المحاسبة يحصلون على سنة نهاية خدمة.
علما أنها مؤسسة تتبع مجلس الأمة، معربا في الوقت نفسه عن أمله في إعادة النظر في القرار ومنح راتب سنة لمكافأة نهاية الخدمة.
وزاد: ان الدور الذي يقــــوم به العـــاملون بالأمانة العامة للمجـــلس هو دور في غـــاية الأهـــمية يتـــضمن توفير كل ما تحتاجه المؤسسة من متطـــلبات وعليه يــجب ان تتناسب مكــــافــأتهم مـــع ما يقومـــون به من جـــهد، مطـــالبا بإنهــــاء قضية أصـــحاب الشهـــــــادات العلـــمية التي حــصل علــــيها بعض الموظـــفين ولم تقـــم الأمــانة بتــعـــديل أوضاعهـــم الوظيفية منذ أكـــثر من سنـــتين وهو أمر مؤسف حدوثه في مكان مثل مجلس الأمة متمنيا إنهاء هذه المشكلة التي طال الأمل في انهائها.
وناشد المطيري الرئيس الخرافي إعفاء من خدم 20 سنة من البصمة واستثناء بعض الحالات المرضية التي تستحق الإعفاء منها أسوة بكثير من الوزارات التي اخذت هذا المسلك تقديرا للعاملين وتشجيعا لهم.
وقـــال ان النـــقابة تمـــد يـــد التعاون مع الأمانة العامة، مؤكدا في الوقت نفسه انها لن تهاب من قول كلمة الحق والدفاع عنها.
ثم تابع المطيري قوله ان مجلس إدارة النقابة طلب مقابلة الأمين العام علام الكندري ليعرض عليه بعض القضايا الإدارية والشكاوى والمقترحات.