أعربت رئيسة لجنة شؤون المرأة الشيخة لطيفة الفهد عن أملها ان تشهد الفترة المقبلة تعاونا كبيرا بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للنهوض بمستوى المرأة الخليجية وتعزيز دورها في خدمة وتنمية مجتمعاتها.
وقالت في تصريح صحافي عقب عودتها من المنامة بعد التوقيع على مذكرة تفاهم بين الكويت ومملكة البحرين في مجال المرأة ان المرأة الخليجية حققت خلال السنوات القليلة الماضية نجاحات وانجازات كبيرة وعليها استثمار هذه النجاحات لمزيد من المكاسب التي تفيدها في خدمة قضايا مجتمعاتها.
وأضافت ان الصفات والمميزات التي تتطابق في المجتمعات الخليجية توفر للمرأة فرصة طيبة للانطلاق نحو تعاون مثمر وبناء خاصة في ظل العلاقات التاريخية المتميزة التي أرسى قواعدها قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأشارت الى ان مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين لجنة شؤون المرأة في الكويت والمجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين الشقيقة يمكن ان تكون نقطة انطلاق نحو تعاون كبير يمتد ليشمل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة كافة.
وأشادت الشيخة لطيفة الفهد بالدعم الذي تقدمه القيادة الحكيمة في الكويت ومملكة البحرين للمرأة انطلاقا من الايمان بحقوق المرأة وأهمية دورها في مسيرة التنمية. وأوضحت ان هذه المذكرة تجسد أواصر التعاون بين الكويت ومملكة البحرين، حيث انها تتضمن العديد من المحاور المهمة التي تدعم النهوض بالمرأة وتنميتها في المجالات الاجتماعية والثقافية والصحية والاقتصادية. وأضافت ان مذكرة التفاهم تعزز تبادل الخبرات والتجارب والأفكار بين البلدين الشقيقين التي ستساهم بشكل كبير في تدعيم دور المرأة لتكون شريكا في بناء المجتمع ونموه.
وأعربت الشيخة لطيفة الفهد عن شكرها لسمو الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة على جهودها التي كان لها دور كبير في التوقيع على هذه المذكرة التي ستكون بإذن الله خطوة موفقة نحو تحقيق التكامل بين البلدين، مشيرة الى ان الجانبين عرضا خلال الاجتماع التمهيدي لتوقيع المذكرة الخطوات التي قامت بها كل من لجنة شؤون المرأة بالكويت والمجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين للنهوض بمستوى المرأة. وأشادت بدور منظمة المرأة العربية في دعم التعاون العربي وتنسيق المواقف بين المؤسسات المعنية بالمرأة وتحقيق التواصل الدائم بينها وإعداد البرامج والدراسات التي تعزز مكانة المرأة في المجتمع والعالم. وأكدت الشيخة لطيفة الفهد في ختام تصريحها على أهمية تضافر جهود المرأة العربية لتوسيع نطاق التعاون من أجل تحقيق الطموحات التي نتطلع اليها والقيام بدور أكبر في تنفيذ خطط التنمية في مختلف المجالات.