يقيم الصالون الإعلامي اليوم الاثنين 10/1/2011 في تمام الساعة الثامنة مساء في المقر المؤقت للصالون في اليرموك قطعة 4 الشارع الأول منزل رقم 36 ندوة حول تبعات الموقف السياسي الذي حسم في جلسة 5 يناير الماضي وانعكاسات هذه التبعات على المشهد السياسي بشكل عام، كما ستتطرق الندوة الى كيفية تعاطي الجميع من سياسيين واعلاميين وصحافيين ومفكرين ومواطنين مع هذا الموقف وتبعاته.
وتأتي هذه الندوة استكمالا للطرح الذي طرحه الصالون الاعلامي في ندوته السابقة حول تداعيات الموقف السياسي المتكرر الذي مرت به الحياة السياسية في الكويت، حيث تمت مناقشة دور الاعلام في هذا الموقف وطبيعة تواجده في الصورة السياسية كونه احد اهم عناصر المشهد السياسي الكويتي حاليا، وسيستكمل الصالون هذا الطرح ولكن من زاوية اخرى خلال استضافته للنائب والوزير السابق جاسم العون، والنائب السابق عبدالوهاب الهارون، وكذلك الديبلوماسي والمفكر والكاتب د.شفيق الغبرا.
وفي هذا الاطار صرح الامين العام لهيئة الملتقى الاعلامي العربي ماضي الخميس بأن الوضع السياسي الحالي في الكويت يحتاج الى تلاق لوجهات النظر، والعمل على محاولة تقريب الآراء وتوفيقها بحيث يمكن الوصول الى افضل صيغة ممكنة تخدم الصالح العام.
واستطرد الخميس اننا في الصالون الاعلامي نحرص دائما على الالتصاق بواقعنا الكويتي بكل تفاصيله، خاصة ان هناك نسمة من الديموقراطية مازالت قادرة على ان تلطف حرارة الاجواء، وسنحاول استغلالها لمصلحة هذا البلد، مضيفا انه من اجل ذلك يحاول الصالون الاعلامي ان يثير القضايا الآنية التي تعج بها الساحة المحلية من خلال استضافة شخصيات كويتية وغير كويتية في الصالون مختلفة الفكر والتوجه ولكن يجمعهم بيت واحد وهم واحد. وشدد الخميس على أن الاعلام بكل فروعه وقطاعاته مازال في اختبار حقيقي أمام المشهد السياسي الكويتي، وأن هناك رسالة يجب ان يتلزم بمضامينها ويعمل على أن تصل هذه الرسالة الى المجتمع كاملة غير منقوصة.
يذكر ان الصالون الاعلامي يشهد مشاركة ايجابية من شخصيات ورموز كويتية في كل المجالات بشكل اسبوعي خلال ندواته المختلفة يتناقشون في مختلف القضايا والموضوعات ويثرون الساحة الاعلامية بالعديد من وجهات النظر، مشيرا الى ان مثل هذا الحراك يؤثر ايجابا على المجتمع وقضاياه.
هذا، ويوجه الخميس الدعوة لكل الاعلاميين والصحافيين والكتاب وكل المهتمين بالشأن الكويتي لحضور هذه الندوة واثرائها بالأفكار والمناقشات.